رئيس فلسطين يرحب بقرار اليونسكو بتسجيل موقع أريحا القديمة على قائمة التراث العالمى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بتسجيل موقع أريحا القديمة تل السلطان على قائمة التراث العالمي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُغادر جمهورية مصر العربيةواعتبر عباس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - قرار لجنة التراث العالمي إدراج "موقع أريحا القديمة/ تل السلطان" على قائمة التراث العالمي، أمرًا بالغ الأهمية ودليل على أصالة وتاريخ الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دولة فلسطين ستستمر في الحفاظ على هذا الموقع الفريد من نوعه للبشرية جمعاء.
وشكر عباس، باسم دولة وشعب فلسطين، المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، على استضافة لجنة التراث العالمي، كما شكر أعضاء اللجنة والأمانة العامة لليونسكو وكل الدول التي ساهمت في إدراج موقع تل السلطان على لائحة التراث العالمي.
ويعتبر موقع أريحا القديمة تل السلطان، أحد أهم المواقع الأثرية في دولة فلسطين، ذات القيمة العالمية الاستثنائية، يشهد على تطور الحضارة الإنسانية منذ العصر الحجري الحديث، ويبين الجهود المبذولة من دولة فلسطين للحفاظ على الموقع للبشرية جمعاء
.
وتعتبر أريحا القديمة تل السلطان، أقدم مدينة زراعية محصنة في العالم تم اقامتها قبل عشرة آلاف عام، ما يعني 4 آلاف عام قبل إقامة المدن المحصنة في الفترات اللاحقة، والموقع انجاز حضاري تفردت به أريحا القديمة، وتميزت به عن غيرها من المواقع، ما يجعلها أول نموذج ناجح للمستقرات البشرية الدائمة والمنظمة ضمن نمط معماري فريد ونظام اجتماعي – سياسي– ديني واقتصادي مزدهر، وأحد أهم المراكز الأساسية للثورة الزراعية القائمة على تدجين النباتات والحيوانات؛ وألهَم الشرق الأدنى والعالم لبناء وتنظيم المراكز الحضارية والانتقال إلى مرحلة الانتاج الغذائي، والتي أرست الأسس لبناء العالم الحديث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس فلسطين اليونسكو أريحا القديمة قائمة التراث العالمي الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين يذكّر العالم بمسؤولياته
أكّد جمال الخضري، القيادي بحزب مستقبل وطن، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذه المناسبة تمثل منصة دولية لتجديد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية، وإحياء الوعي العالمي بمظلومية شعبٍ يواجه الاحتلال منذ عقود مديدة، ويقدّم نموذجاً فريداً في الصمود والإصرار على نيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وقال الخضري إن هذا اليوم لا يجب أن يظل رمزياً، بل ينبغي أن يتحوّل إلى نقطة انطلاق لخطوات عملية نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر كانت وما زالت حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر مساعيها الدبلوماسية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، أو من خلال جهودها المتواصلة لتثبيت التهدئة وفتح مسارات الحوار، بالإضافة إلى دورها التاريخي في ملف المصالحة الفلسطينية، ومواقفها الإنسانية في دعم غزة وتخفيف آثار الحصار والاعتداءات.
وأشار الخضري إلى أن التحركات المصرية الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي تعكس التزاماً ثابتاً لا يتغير، يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية هوية وعمق استراتيجي وأمن قومي عربي.
واختتم قائلاً: "في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، نوجّه التحية لكل صوت حر في العالم يقف مع الحق الفلسطيني.
ونؤكد أن دعم الدول العربية وفي مقدمتها مصر هو ركيزة أساسية لصمود شعبنا، وأننا ماضون بثبات حتى تتحقق العدالة وتُرفع راية الحرية فوق أرض فلسطين."