أردوغان يلوح بسحب تركيا طلب العضوية في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تقرير البرلمان الأوروبي الذي يؤكد صعوبة قبول عضوية تركيا في ظل استمرار عدم تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي.
صرح أردوغان بذلك ردًّا على أسئلة الصحفيين، خلال مؤتمرصحفي قبل مغادرته لحضور اجتماعات الجمعية العامة الثامنة والسبعين للأمم المتحدة المقرر عقدها في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر.
وقال أردوغان: “يحاول الاتحاد الأوروبي الانفصال عن تركيا، خلال هذه الفترة التي يتخذ فيها الاتحاد الأوروبي خطوات للانفصال عن تركيا، سنجري تقييماتنا في ضوء هذه التطورات وبعد هذه التقييمات، يمكننا الانفصال عن الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر”.
وأضاف الرئيس: “نحن نهتم فقط بشؤوننا، كما فعلنا طوال الـ 21 عامًا الماضية. ومن الآن فصاعدا، سنواصل العمل بنفس الحساسية”، كما تحدث أردوغان عن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، حيث قال: “لا يمكن لنا أن نقول نعم أو لا إلا إذا قرر برلماننا ذلك. بادئ ذي بدء، يجب على السويد أن تفي بواجبها. لا يكفي إعداد القانون، بل من الضروري تنفيذه. إذا كانوا يرسلون إرهابيين إلى المظاهرات تحت حماية الشرطة السويدية، فإنهم لا يقومون بعملهم”.
وبخصوص احتياطي البنك المركزي، أوضح أردوغان أنه كانت هناك زيادة قدرها 22 مليار دولار في الاحتياطي النقدي الأجنبي في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها. وتجاوز إجمالي الاحتياطيات الإجمالية للبنك المركزي 120 مليار دولار.
تركيا لا تلتزم بمعايير الاتحاد الأوروبي
وجاء في تقرير البرلمان الأوروبي أن “التزام تركيا وصل إلى أدنى مستوى على الإطلاق بين جميع الدول المرشحة، مع معدل منخفض قياسي بلغ 7% من القرارات المتزامنة”، وقال ناتشو سانشيز أمور، مقرر البرلمان الأوروبي المعني بتركيا: “إن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لن تتحقق نتيجة للمفاوضات الجيوسياسية، ولكن عندما تبذل السلطات التركية جهداً حقيقياً لإنهاء تراجع الحريات الأساسية وسيادة القانون في تركيا”. دولة.”
وذكر التقرير أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا “لم تجر بطريقة منظمة”، وأن الحكومة نفذت العملية الانتخابية بميزة غير عادلة، وقال التقرير البرلماني إن “الخطاب القاسي والاستفزازي والتمييزي والترهيب والمضايقات ضد أنصار بعض أحزاب المعارضة، فضلاً عن ربط الأحزاب الحاكمة للمعارضة بالإرهاب، قوض العملية”.
وفي تقرير البرلمان الأوروبي، الذي أشار إلى أن التراجع الديمقراطي في تركيا استمر طوال العام الماضي، تم التأكيد على أن هذا الاتجاه السلبي أبعد ما يكون عن التوقف أو التراجع.
Tags: الاتحاد الأوروبيتركياسبب رفض عضوية تركياعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبيمعايير الاتحاد الأوروبيناتشو سانشيز أمورالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي معايير الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی عضویة ترکیا
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.