مسقط- الرؤية

أعلنت شركة تنمية طاقة عُمان الانتهاء بنجاح من طرح الإصدار الأول للصكوك بقيمة مليار دولار أمريكي، حيث تجاوز الاكتتاب في الطرح أكثر من 5 أضعاف القيمة، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين القوية في شركة تنمية طاقة عُمان باعتبارها الشركة الرائدة في مجال الطاقة في سلطنة عُمان.

وشهد الاكتتاب مشاركة واسعة من المستثمرين من حول العالم، إذ تلقت الشركة أكثر من 175 طلبا من مناطق تشمل أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وآسيا، وحُددت قيمة الصكوك عند معدل ربح 5.

875% بمدة استحقاق 10 سنوات.

وقال المهندس مازن بن راشد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية طاقة عُمان: "سعداء بالنتائج الإيجابية التي حققها الاكتتاب، الأمر الذي يؤكد دعم المستثمرين الأجانب لالتزامنا المستمر بتنفيذ استراتيجية الطاقة في سلطنة عُمان، كما نثمن ثقة المستثمرين في شركة تنمية طاقة عُمان الذي جاء نتيجة التزام الشركة بإدارة الاستثمار وجهود التحول للطاقة النظيفة ومكانتها الرائدة في قطاع الطاقة، وعلاوة على ذلك، ينسجم طرح الاكتتاب مع استراتيجية التمويل الخاصة بالشركة لتمديد الجدول الزمني لاستحقاق الديون، وذلك وفقًا لهيكل رأس المال وأهداف الشركة."

وقد منحت وكالتا ستاندرد آند بورز وفيتش تصنيف BB لصكوك الإجارة والمرابحة غير المضمونة والتي سُعرت بفارق 165 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية، وستُصدر شهادات الثقة ضمن إطار برنامج إصدار شهادات الثقة لشركة تنمية طاقة عُمان.

يشار إلى أنه تعاون كل من بنك مسقط والبنك الوطني العماني وبنك أبوظبي التجاري والمؤسسة العربية المصرفية، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وجي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي، وشركة بيتك كابيتال للاستثمار، وبنك المشرق، وبنك ستاندرد تشارترد، كمدراء للإصدار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟

#سواليف

أطلق الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، تساؤلًا بارزًا حول مصدر #الغاز الذي يُفترض أن تبدأ #السيارات_الأردنية بالعمل عليه قريبًا، في ظل #خطة_حكومية للتوسع باستخدام الغاز كوقود بديل للديزل والبنزين.

وقال الشوبكي إن الأردن لا ينتج حاليًا سوى ما يغطي 5% فقط من احتياجاته من الغاز الطبيعي، مضيفًا أن كل ما يُطرح من وعود حول التوسع في الإنتاج المحلي ما يزال ضمن التصريحات، دون وجود إنتاج فعلي على الأرض أو كميات تجارية مستدامة.

وأكد الشوبكي أن التحول نحو الغاز في قطاع النقل يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تبدأ بالكشف عن مصدر هذا الغاز على المدى الطويل، وتحديد الجهة الموردة له. واعتبر أن غياب هذه التفاصيل يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية تتعلق بالأمن الطاقي والسيادة الاقتصادية وحتى الأمن المجتمعي.

مقالات ذات صلة مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلا من الطعام؟ 2025/05/20

وأضاف الشوبكي أن الدول التي تعتمد الغاز كوقود للمركبات تكون غالبًا من الدول المنتجة، في حين يسير #الأردن في هذا الاتجاه دون توفر بنية إنتاجية محلية تضمن استدامة القرار.

وفي جانب السلامة العامة، حذّر الشوبكي من مخاطر التحول العشوائي إلى الغاز دون وجود جهات فنية مؤهلة، مشددًا على ضرورة الاعتماد على منظومات موثوقة وجهات مختصة تقوم مقام الصانع. ولفت إلى أن أي تهاون في هذا الجانب قد يؤدي إلى حوادث خطيرة تهدد الأرواح.

واعتبر الشوبكي أن التخبط في سياسات الطاقة يبدو جليًا، إذ فرضت الحكومة ضرائب مرتفعة على البنزين والديزل جعلت أسعارهما من الأعلى عربيًا، ما دفع المواطنين نحو السيارات الكهربائية، إلا أن الأخيرة واجهت أيضًا ضرائب وجمارك مشددة أبطأت من انتشارها، رغم أنها البديل الأكثر نظافة واعتمادًا عالميًا.

وختم الشوبكي تصريحه بالقول:
“السيارات في طريقها إلى العمل على الغاز… لكن السؤال الذي يجب أن يُطرح اليوم وغداً: من أين مصدر هذا الغاز؟”

مقالات مشابهة

  • «ديوا» تستعرض مشاريعها في مؤتمر المرافق العالمي
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري
  • سونيا الحبال: لا تجلس في مكان غيرك .. طاقة الموقع تحتفظ بأثر سابقك
  • سونيا الحبال تكشف عن علامات الطاقة السلبية في المنزل
  • الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
  • السوداني يؤكد أهمية الاعتماد على الطاقة المتجددة
  • السوداني: محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز
  • الجلد.. ثاني أكثر القطاعات قيمة في تركيا بعد المجوهرات
  • المغرب.. اتفاقيات لتحلية ماء البحر وتعزيز الطاقة المتجددة بـ13 مليار دولار