موسكو عن تهديد أوكرانيا بطرد الروس من القرم: سنقضي على جميع التهديدات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال عضو مجلس الدوما الروسي عن المنطقة، ليونيد إيفليف، اليوم الأحد، إن تهديدات السلطات الأوكرانية بطرد الروس من شبه جزيرة القرم هي مظهر من مظاهر الفاشية.
وحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، قال إيفليف: "هذه هي الفاشية المطلقة… ستكون شبه جزيرة القرم آمنة تماما عندما يتم القضاء على جميع التهديدات الصادرة عن نظام كييف”.
وفي وقت سابق، قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، أليكسي دانيلوف، في مقابلة مع الإذاعة الأوكرانية، إنه سيتعين "إخراج الروس من شبه جزيرة القرم بمساعدة الأسلحة إذا لم يفعلوا ذلك من مفردهم”.
كما زعم دانيلوف، أن أوكرانيا تشن هجمات صاروخية على شبه الجزيرة، مهددا بمواصلة الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم مجلس الدوما الروسي روسيا أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.