وزارة الإدارة المحلية تدشن نزولاً ميدانياً للمحافظات المحررة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دشنت وزارة المحلية، الأحد، نزولاً ميدانياً إلى المحافظات المحررة للاطلاع على سير عمل السلطات المحلية والوقوف على الصعوبات التي تواجهها.
النزول دشنه الوزير حسين عبدالرحمن الأغبري في العاصمة عدن، حيث التقى وزير الدولة محافظ العاصمة، أحمد لملس، وعدداً من الوكلاء ومديري عموم مكاتب ديوان المحافظة، مشيداً بفكرة تأسيس مركز تنمية الإيرادات التي دشنتها العاصمة عدن قبل أسابيع، مؤكداً أنه يعد واحدا من المنجزات الكبيرة التي سيكون لعدن فيها الحقوق الملكية والسبق، وتجربة فريدة يجب أن تُعمم على كل المحافظات.
وأشار إلى أن برنامج النزول الميداني للإدارة المحلية هدفه الاطّلاع على سير عمل السلطات المحلية، وتقديم اقتراحات ومعالجات صحيحة لأوجه القصور على مستوى المحافظة والمكاتب التنفيذية والمديريات.
ولفت الأغبري إلى أن تطبيق اللا مركزية، أعطى السلطات المحلية صلاحيات إدارية ومالية وأمنية، وأصبح دور الوزارات ينحصر في الجانب الرقابي، مشيدا في السياق بجهود محافظ العاصمة عدن، ومديري المديريات في مختلف المجالات، في ظل ضغط الخدمات الكبير الذي يواجهونه.
بدوره أشار الوزير لملس إلى أن السلطة المحلية في العاصمة عدن، حرصت على تطوير مستوى العمل الإداري وتنمية الإيرادات منذ توليها زمام الأمور في العاصمة عدن قبل ثلاث سنوات، كما تطلّع إلى التعاون في سبيل معالجة أوعية الرسوم المحلية القديمة وإعادة النظر فيها.
وقال لملس: "لكل محافظة خصوصية، وعدن يجب أن تُدار بطريقة تنموية استثمارية، وليس بطريقة نمطية تقليدية"، لافتا إلى أن مركز تنمية الإيرادات الذي دُشن العمل به منتصف العام 2023، لا يزال في مرحلة التأسيس، وسيتم تعزيز العمل فيه خلال العام القادم 2024، ليقوم بدوره بالشكل المطلوب ووفق الخطة الاستراتيجية للسلطة المحلية.
واستعرض لملس، خلال اللقاء، جُملة من القضايا التي تسعى السلطة لإيجاد حلول ومعالجات لها، أهمها الموازنات التشغيلية للمكاتب التنفيذية، إضافة إلى بناء مجمع حكومي خاص بالمحافظة أسوة بباقي المحافظات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
غزة - صفا
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن حجم المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة ما يزال متدنّيًا بشكل خطير.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء، إن متوسط الدخول خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 287 شاحنة يوميًا فقط، في حين يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن 1,000 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأضافت أن بيانات غرفة العمليات تشير إلى أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 29 نوفمبر العام الحالي عبر معبر كرم أبو سالم وبوابتي "زيكيم" و"كيسوفيم" بلغ 17,259 شاحنة، بعد انقطاع لشهور طويلة.
وأن نحو 41% من الشاحنات الداخلة شاحنات تجارية تحمل في معظمها كماليات، وليست مواد إغاثية وغذائية أساسية.
وبينت أن استمرار الانخفاض الحاد في الغذاء والمياه والدواء ومواد الإيواء يفاقم الأزمة الإنسانية، ويجعل العائلات تواجه يوميًا اختبارات قاسية للصمود أمام البرد والجوع والمرض.
وطالبت غرفة العمليات الحكومية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية دون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وأكدت أن توفير بيئة مستقرة وآمنة يُعد شرطًا أساسيًا لتمكين المؤسسات الأممية والدولية والمحلية من تنفيذ التدخلات الإغاثية اللازمة وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع.