أكد عدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار ودعمه المتواصل لمخرجاته، هو دعم للحياة السياسية، وإثراء لها، حيث نجح فى جعل مختلف الأطياف والقوى السياسية والمجتمعية والمتخصصين يجلسون تحت سقف واحد للنقاش والحوار حول قضايا الوطن بمختلف محاورها السياسية والاقتصادية والمجتمعية.

كما أشادوا بالقرارات الرئاسية الصادرة خلال افتتاحات مشروعات بنى سويف، والتى تؤكد جدية الدولة فى التوسع ببرامج الحماية الاجتماعية، والتخفيف عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً.

وثمّن مجلس أمناء الحوار قرارات الرئيس الأخيرة بشأن زيادة الأجور، التى تؤكد إيمانه الصادق بحيوية المجتمع بجميع مكوناته وبقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، موجهاً الشكر للرئيس على وصفه الحزمة الأولى من مخرجات الحوار بأنها مشجعة على الاستمرار، ما جعل استجابته لها فورية، وتوجيه الحكومة بدراستها ووضع آليات تنفيذها والبدء فى تفعيل هذه الآليات.

ونوه المجلس بأنه ينظر للقرارات الاقتصادية الإيجابية التى أعلنها الرئيس السيسى بإيجابية، خاصة أن من شأنها تخفيف الأعباء عن المواطنين فى ظل ظروف اقتصادية ومالية دقيقة يمر بها العالم ومصر، والتى تدل كذلك على أن أصوات المصريين مسموعة ومحل عناية بالتعاطى الإيجابى المسئول، مؤكداً أنه بتكاتف جميع مكونات المجتمع والعمل والصبر يمكن التغلب على الصعاب.

«حسين»: هناك انفراج فى الحياة السياسية وجلسات سريعة فى الفترة المقبلة لرفع التوصيات

وقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، لـ«الوطن»، إن ممارسة الحياة السياسية قبل إطلاق الحوار الوطنى لم تكن بالمعنى المفهوم، فيما أصبحت لدينا الآن قوة سياسية مختلفة ومتنوعة تجلس تحت سقف واحد من كل الأطياف الشرعية وتتناقش وتتحاور وتدلى برأيها للتوافق حول قضايا الوطن، ويضعون خططاً وتوصيات ومقترحات لتجاوز تحدياته.

وأوضح «حسين» أن «السيسى» أشاد بالحوار الوطنى أكثر من مرة، وفى أكثر من مناسبة، ودائماً يتبنى بسرعة جميع التوصيات العامة التى يرفعها مجلس الأمناء، متابعاً: «كل هذه الأمور تؤدى إلى مزيد من الانفراج فى الحياة السياسية، والمرحلة المقبلة من الحوار ستشهد جلسات سريعة متخصصة وعامة من أجل رفع التوصيات المتبقية إلى الرئيس ليكتمل الجزء الأول والأساسى بما كلف به الحوار الوطنى منذ بداية إنشائه».

من جانبه، قال النائب طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار، رئيس التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن قرارات الرئيس السيسى بشأن زيادة الأجور والعلاوات الاستثنائية هدفها مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.

ولفت إلى أن التحالف يستهدف أكثر من 35 مليون مواطن من الأكثر احتياجاً، 25 مليوناً منهم يتلقون مواد غذائية، و5 ملايين يتلقون خدمات علاجية، وأكثر من 40 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر، وخدمات لذوى الإعاقة، منوهاً بأن التحالف لديه خطة طموحة لتشكيل التحالف بفروعه فى المحافظات، قائلاً: «نأمل أن تمتد فروعه لخارج مصر، إذ يعمل أيضاً على مساعدة الدول الشقيقة».

وأشاد الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، بقرارات الرئيس، مؤكداً أن الرئيس أراد أن يزف بشرى لكل المصريين، وأن القرارات تعكس أن المواطن رقم مهم فى فلسفة الرئيس، فضلاً عن أن الرئيس السيسى حرص على التحدث مع جميع المصريين، وأكد لهم أنه يشعر بالمشكلات التى يعانون منها كارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة التى خلّفها الصراع الروسى - الأوكرانى، ومن قبله جائحة «كورونا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي مجلس أمناء الحوار الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد دعم ومساندة الموقف المصري للقضية الفلسطينية

أكد مجلس أمناء الحوار الوطني، دعم ومساندة الموقف المصري، تجاه القضية الفلسطينية، الذي تميز بالصلابة والجدية، حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارًا وتكرارًا على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني أمس السبت والذي استمر قرابة العشر ساعات، لمناقشة العديد من الموضوعات الطارئة الداخلية والخارجية، ذات الأولوية لدى المواطن المصري، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد.

وشدد المجلس على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.

وكان على رأس الموضوعات، التى تناولها الاجتماع، القضية الفلسطينية وتأثيرها على الداخل المصري، وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.

وفي ضوء الموقف المصري القوي والفعال برفض تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ علي الحدود المصرية ودعم نضال الشعب الفلسطيني، فإن مجلس الأمناء يلتمس من الجهات القضائية المختصة إصدار قراراتها القانونية بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة، التي تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن هذا القرار سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل، مشددين على ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في تلك اللحظات الدقيقة، التي تمر بها مصر.

وأشار مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أنه من المقرر أن يقوم الأستاذ ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية والأستاذ نجاد البرعي عضو المجلس والمحامي، برفع هذا الالتماس إلى الجهات القضائية المختصة، مرفقًا به قائمة بأسماء هؤلاء المتهمين.

ورحب مجلس أمناء الحوار الوطني، بإحالة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لقضية التحول من الدعم العيني إلى النقدي للحوار الوطني لمناقشتها.. وإذ يعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن تصدي الحوار عبر آلياته المعتمدة منذ بدءه، لقضية الدعم وما هو مطروح من الحكومة حول إمكانية تحويله من عيني إلى نقدي، فهو يؤكد أنه لم يبلور بعد رأيًا في هذا الموضوع، في انتظار ما سوف تنتهي إليه آليات الحوار من خلاصات وتوصيات.

واستعرض أعضاء اللجنة المشتركة لمتابعة آليات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، في اجتماع مجلس الأمناء ما دار في اجتماعاتها برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وبعد أن أحيط المجلس علماً بما دار في تلك الاجتماعات، دعا مجلس الأمناء إلى سرعة عقد مزيد من اجتماعات اللجنة المشتركة بين الحكومة والحوار الوطني من خلال الاجتماع المباشر بين اللجنة والوزراء المعنيين وفي مقدمتهم وزيرا التموين والصحة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار.

وفي الختام، استعرض مجلس الأمناء حصرا بالموضوعات المتبقية على جداول أعمال محاور الحوار الثلاثة ولجانه التسعة عشر، والتي لم تناقش حتى الآن أو نوقشت جزئيا، وقرر النظر في جدولتها في جلسات عامة ومتخصصة خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء الحوار الوطني: نؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش أبرز القضايا الطارئة وأوضاع غزة
  • أمناء الحوار الوطني يلتمسون الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد دعم ومساندة الموقف المصري للقضية الفلسطينية
  • برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومي
  • الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء اليوم
  • صور.. بدء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني
  • الدكتور إكرام بدرالدين يكتب: الأمن القومي والحوار الوطني
  • «السياسة الخارجية والأوضاع في غزة» على مائدة مناقشات الحوار الوطني