هل يتحمل الناتو حربا مديدة بأوكرانيا رغم تهديدها أمن أوروبا؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذر رئيس اللجنة العسكرية في حلف الناتو الأدميرال روب باور خلال المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي في النرويج
حذر من تداعيات الارتفاع في أسعار الذخائر على قدرة الحلفاء في زيادة حجم الانفاق الدفاعي، وكشف باور أن ما تطلبه أوكرانيا من أسلحة ودعم عسكري يفوقُ القدرات الإنتاجية لدول الحلف، مشيرًا إلى غيابِ التوازن بين حجمِ الأسلحة المقدمة وما يتعاقدُ الحلفُ للحصول عليه من الشركات المصنعة،
تصريحات باور تزامنت مع تقرير ألماني يستند إلى تقيم الخبراء العسكريين يوضح تراجع قدرات القوات الأوكرانية على مختلفِ المحاور ويدق ناقوس الخطر بشأن ما ينتظرها.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين في واشنطن لن تحجب دور واشنطن الحقيقي في إدارة حرب أوكرانيا من خلال تزويدها بالأسلحة والذخائر ودعمها بالمعلومات الاستخبارية عبر الأقمار الصناعية.
فهل بات دعم أوكرانيا عبئا أمنيا واقتصاديا على دول حلف الناتو؟ وهل يدفعها لتعديل نهجها في ضوء تقديرات الحلف بطور أمد الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. والاحتلال يشن حربا ضد المدنيين
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل 2 من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت 9 من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير أن واحدًا من كل 5 أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن "هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، وما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن “الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها”.