صقر غباش يزور معهد شنغهاي الدولي للدراسات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شنغهاي قي 18 سبتمبر /وام/ زار معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، معهد شنغهاي الدولي للدراسات وذلك ضمن زيارته لجمهورية الصين الشعبية.
التقى غباش خلال الزيارة البروفيسور الدكتور تشين هو تشن دونجشياو رئيس المعهد، وعددا من خبرائه المختصين في شؤون الشرق الأوسط .
ضم وفد المجلس سعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ورحب تشين هو تشين بمعالي صقر غباش والوفد المرافق وأكد أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات في مختلف المجالات ووصفها بأنها ستعطي دفعة جديدة لمجالات التعاون الأكاديمي والدبلوماسي الثري والمتنوع بين البلدين .. مثمنا التعاون القائم مع مراكز البحوث في دولة الإمارات خاصة وأن هناك مجالات واسعة وآفاقا واعدة بين البلدين لتطوير التعاون بينهما ومن بينها مجالات البيئة وتغير المناخ والتكنولوجيا.
وأكد معالي صقر غباش أن من بين أهداف زيارة الصين التعرف عن قرب على العمل الأكاديمي والبحثي العريق والاطلاع على رؤية الخبراء والأكاديميين الصينيين للتوجهات العالمية المستقبلية، مشيدا بما رآه وسمعه في المعهد والذي يعرف على مستوى العالم بدراساته في مجالات السياسة والدبلوماسية.
وقال معاليه إنه منذ بداية القرن الواحد والعشرين والأوضاع الدولية تتغير بشكل متسارع وعلى الجانب الآخر تتزايد وتيرة تحديث العلوم والتكنولوجيا وتتسارع خطوات تقدم المجتمع البشري وبين هذا وذاك تظل صيانة السلام العالمي وتدعيم التنمية المشتركة غاية كل الشعوب.
وأضاف : “ في دولة الإمارات ننظر باحترام وتقدير كبيرين للدبلوماسية الصينية التي تتبنى - كما الإمارات - نهج السلام والتعاون باعتبارهما ركيزة تحقيق التنمية الوطنية، وأساس تحقيق التنمية المشتركة بل وتحقيق التناغم والتعايش بين الثقافات والحضارات المختلفة”.
وأكد معاليه على قيم ومبادئ دولة الإمارات وسياستها القائمة على التسامح والتعايش والسلام والتي انطلقت منها وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها عام 2019 في أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتشكل عماد التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة، وأحد مسارات تحقيق السلام والأمن الدوليين.
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صقر غباش
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
أبوظبي/وام
أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن زيارة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لدولة الإمارات العربية المتحدة، تمثل محطة فارقة في مسيرة العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والتي تقوم على أسس متينة من الشراكة والتفاهم المشترك في القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة.
وقال المزروعي: «ننظر إلى هذه الزيارة التاريخية باعتبارها امتداداً لعقود من التعاون الوثيق، وبداية لمرحلة جديدة تركز على توسيع آفاق الاستثمار وتعزيز الشراكات، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمارات المشتركة في التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والنمو الاقتصادي المستدام، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين».
وأضاف أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز مكانتها شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة، حيث تُعد من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي من خلال استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة المتجددة، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكات الاقتصادية الناجحة العابرة للحدود.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي عقب زيارة كريس رايت، وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات، والتي جرى خلالها بحث سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، وكفاءة الطاقة، إضافة إلى إيجاد فرص جديدة تعزز الاستثمار في القطاع، وهو ما يعكس التزام البلدين بمواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة ودعم مسارات الاستدامة والابتكار.
وأشار وزير الطاقة والبنية التحتية إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى تعزيز التعاون مع شركائها الأمريكيين في تطوير حلول مبتكرة للبنية التحتية المستدامة، ومشاريع النقل الذكي، واللوجستيات، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والاستثمار في الطاقة والتقنيات المستقبلية.
وأكد: «إننا على ثقة بأن هذه الزيارة التاريخية ستشكل ركيزة قوية لتوسيع مجالات التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة، وستدعم جهود البلدين في بناء مستقبل اقتصادي مستدام ومتكامل قائم على الابتكار، يعزز من مكانتهما في دفع عجلة الاقتصاد العالمي».