سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أبوظبي/وام
أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن زيارة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لدولة الإمارات العربية المتحدة، تمثل محطة فارقة في مسيرة العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والتي تقوم على أسس متينة من الشراكة والتفاهم المشترك في القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة.
وقال المزروعي: «ننظر إلى هذه الزيارة التاريخية باعتبارها امتداداً لعقود من التعاون الوثيق، وبداية لمرحلة جديدة تركز على توسيع آفاق الاستثمار وتعزيز الشراكات، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمارات المشتركة في التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والنمو الاقتصادي المستدام، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين».
وأضاف أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز مكانتها شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة، حيث تُعد من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي من خلال استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة المتجددة، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكات الاقتصادية الناجحة العابرة للحدود.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي عقب زيارة كريس رايت، وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات، والتي جرى خلالها بحث سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، وكفاءة الطاقة، إضافة إلى إيجاد فرص جديدة تعزز الاستثمار في القطاع، وهو ما يعكس التزام البلدين بمواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة ودعم مسارات الاستدامة والابتكار.
وأشار وزير الطاقة والبنية التحتية إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى تعزيز التعاون مع شركائها الأمريكيين في تطوير حلول مبتكرة للبنية التحتية المستدامة، ومشاريع النقل الذكي، واللوجستيات، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والاستثمار في الطاقة والتقنيات المستقبلية.
وأكد: «إننا على ثقة بأن هذه الزيارة التاريخية ستشكل ركيزة قوية لتوسيع مجالات التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة، وستدعم جهود البلدين في بناء مستقبل اقتصادي مستدام ومتكامل قائم على الابتكار، يعزز من مكانتهما في دفع عجلة الاقتصاد العالمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سهيل المزروعي أمريكا الإمارات دولة الإمارات قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة الاعتداء على بعثة للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى
أبوظبي - وام
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، في منطقة بيراو، والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد القوة الدولية من زامبيا، وإصابة آخر.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن استنكار الإمارات الشديد لهذه الأعمال الإجرامية الإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأكدت الوزارة على أن استهداف البعثات الأممية والإنسانية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1701، مشددة على دعم دولة الإمارات الكامل للدور المحوري الذي تضطلع به البعثة في تعزيز الأمن والاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحية، ولجمهورية زامبيا وشعبها الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب، مجددة تضامنها مع الأمم المتحدة وبعثاتها الإنسانية والدول المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.