أفاد رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير، بأن "من غير المؤكد" أن البلاد بحاجة إلى التصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ويشير تصريح رئيس البرلمان المنتمي لتحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس)، الذي أدلى به إلى قناة "هير تي في" (محلية) في وقت متأخر من مساء الأحد، إلى احتمال زيادة تأخير حدوث هذه العملية.

وعملية التصديق في برلمان المجر معلقة منذ يوليو/تموز 2022، إذ عبرت بودابست عن مخاوفها بشأن انضمام السويد للحلف، بسبب انتقادات السياسيين السويديين للمجر بأنها متراجعة ديمقراطيًا.

وكان وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، صرّح في يوليو/تموز الماضي، بأن الحكومة تدعم انضمام ستوكهولم للحلف الأطلسي، مشيرًا إلى أن استكمال عملية المصادقة لم يعد الآن سوى مسألة تقنية.

اقرأ أيضاً

تداعيات أزمة أوكرانيا.. الناتو يدرس نشر وحدات قتالية في المجر وبلغاريا وسلوفاكيا

بدوره، أعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، عن تأييده لانضمام السويد، متعهدًا في ذلك الوقت بـ"عدم التسويف" في المصادقة على ذلك، بحال غيّرت أنقرة موقفها من هذا الملف.

ولم تصادق تركيا والمجر بعد على طلب السويد للانضمام إلى الحلف، والتي تقدمت به بسبب مخاوف أمنية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت أنقرة إن ذلك يرجع إلى رفض السويد تسليم عشرات الأشخاص الذين يشتبه في أن لهم صلات بمنظمات كردية مسلحة، وعلى رأسها "حزب العمال الكردستاني" المصنف على قائمة الإرهاب بتركيا.

إلا أنه في يوليو/تموز الماضي، وعلى هامش قمة الناتو في ليتوانيا، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على انضمام السويد إلى الحلف، لكن يبقى أن يصادق البرلمان التركي على البروتوكول الخاص بذلك.

وتجب موافقة كلّ الدول الأعضاء، والبالغ عددها 31 دولة، على بروتوكول انضمام المرشح إلى الحصول على عضوية الحلف.

اقرأ أيضاً

المجر: تلقينا طلبا أمريكيا بنشر قوات إضافية من الناتو على أراضينا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المجر السويد الناتو عضوية الناتو تركيا انضمام السوید

إقرأ أيضاً:

4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

فلسطين – دعت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، امس الأربعاء، إلى منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة والاعتراف بدولتها على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجددت التزامها بحل الدولتين.

جاء ذلك في بيان مشترك للدول الأوروبية الأربعة نشرته الخارجية الإسبانية على موقعها الإلكتروني عقب اجتماع مجموعة “مدريد+” بعد عام من اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.

وقالت: “اجتمعنا اليوم (في مدريد) لتجديد وتعزيز الالتزام الدولي بتنفيذ حل الدولتين، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً، ضمن حدود معترف بها دوليًا، والمكوّنة من قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، هي وحدها القادرة على تلبية التطلعات الوطنية المشروعة، وتحقيق متطلبات السلام والأمن لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وفي 22 مايو/أيار 2024 أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من نفس الشهر.

وقبل هذا التطور، اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

وتأسست “مجموعة مدريد+” لدعم فلسطين بوجه الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتضم في عضويتها عددًا من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، بينها إسبانيا، تركيا، النرويج، سلوفينيا، إيرلندا، فلسطين، السعودية، الأردن، مصر، قطر، والبحرين.

وأضاف بيان الدول الأربعة: “بعد سنوات طويلة من الجمود، لم يكن تطبيق حل الدولتين والاعتراف بفلسطين أمرًا صحيحًا أخلاقيًا فحسب، بل ولّد أيضًا الزخم اللازم لإحياء روح تطبيق حل الدولتين”.

وذكرت أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أخرى نحو تطبيق حل الدولتين”.

ودعت الدول الأربع جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق حل الدولتين، بما في ذلك: الاعتراف الفردي بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد، ودعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مسار يؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق نهائي يقوم على الاعتراف المتبادل بين الطرفين.

وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وأشارت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، إلى أن مؤتمر تسوية قضية فلسطين سلميًا وتطبيق حل الدولتين المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران المقبل برعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية “لا يمثل فقط مناسبةً تتمتع بأعلى درجات الشرعية الدولية، بل يُمثل أيضًا الإطار المناسب للمضي قدمًا في تنفيذ حل الدولتين”.

​​​​​​​وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
  • رويترز: الناتو سيطلب من الجيش الألماني 7 ألوية إضافية
  • مونديال "الميني فوتبول".. موريتانيا وإنجلترا يواجهان المجر وأذربيجان في ربع النهائي
  • “أديل” السعودية للطيران تستأنف رحلاتها إلى سوريا في تموز المقبل
  • وزير الأوقاف يوجه بحل ملاحظات الحجاج الأردنيين دون تأخير
  • “نيويورك تايمز”: أمين عام “الناتو” يخشى إفشال قمة الحلف بسبب الخلاف بين ترامب وزيلينسكي
  • رئيسة كوسوفو تجدد دعوتها للناتو لضم بلادها إلى الحلف
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • إيران تلمح باللجوء لخيارات جديدة ضد أمريكا وتؤكد: شعبنا لن يموت من الجوع