أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

بعدما كثر القيل والقال مؤخرا حول الخطر المفترض الذي قد تشكله جثث ضحايا زلزال الحوز، التي لازالت عالقة تحت الأنقاض، خرج الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بتصريح ضمنه رأيه العلمي والطبي حول القضية.

ففي تصريح عممه على وسائل الإعلام الوطنية، أكد الطبيب المذكور أن الجثث الباقية تحت أنقاض الزلزال لا تشكل خطرا صحيا على الناجين، بل ولن تكون سببا في انتشار الأوبئة، لكنه حذر في ذات الوقت من وضعها بمحاذاة المجاري المائية المستعملة للشرب، تفاديا لنقل الميكروبات.

وأضاف حمضي، في ذات التصريح أن “استخراج الجثث بعد الكوارث الطبيعية عملية إنسانية ضرورية حفظا لكرامة الموتى و لمشاعر أقربائهم و ذويهم، وكذلك صونا للحقوق و الآثار القانونية المترتبة عن الوفاة”.

واعتبر الطبيب أنه “عكس المعتقدات السائدة، فإن الجثث المتبقية تحت الأنقاض في انتظار انتشالها، لا تشكل خطرا على صحة المجتمعات المحلية، فالجثث تتضخم ويرتفع حجمها و تتحلل وتطلق روائح حولها تزكم الأنوف، لكنها لا تتسبب في نقل أي أمراض”.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

صحة درعا تشكل فريق تقص وبائي لرصد الحالات المرضية خلال عطلة عيد الأضحى

درعا-سانا

شكلت مديرية صحة درعا فريق تقص وبائي، مهمته رصد الحالات المرضية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وذكر مدير الصحة الدكتور زياد المحاميد في تصريح لـ سانا أن الفريق يعمل على متابعة الحالات المرضية المحالة إلى المشافي، وأخذ عينات من الحالات المشتبهة، ومراقبة المطاعم والفنادق والمقاهي ومصانع الأغذية والاستراحات على الطرق العامة، للتأكد من توافر الشروط الصحية وسلامة العاملين وحملهم البطاقات الصحية اللازمة، وتقيدهم بالقواعد الصحية، إضافة إلى منع الباعة الجوالين من تقديم المشروبات غير المصنعة آلياً، والخضار الملوثة وغير الناضجة، إضافة إلى مراقبة مياه الشرب يومياً للتأكد من وجود الكلور، وأخذ عينات للفحص الجرثومي عند الاشتباه بوجود تلوث.

وأضاف المحاميد: إن المديرية عممت على المشافي العامة والمناطق الصحية، إعداد جداول مناوبات لكل الأقسام على مدار الساعة، بما يحقق تغطية كل الحالات والتسممات والحوادث العادية والطارئة بالخدمات الطبية اللازمة وتوفير متطلبات الإسعاف، من تجهيزات وأدوية والتأكد من جاهزية المشافي بشكل عام، وخاصة أقسام الداخلية، والإسعاف والطوارئ، مع تسمية العناصر المكلفة بالعمل وتوفير الأدوية النوعية والإسعافية والعلاجية وسيارات منظومة الإسعاف السريع.

وأكدت المديرية في تعميمها على الأطفال عدم استعمال الألعاب المؤذية والمفرقعات والألعاب ذات الطلقات البلاستيكية، نظراً لخطورتها على الصحة العامة ومنع تداولها، وبيعها، ومنع ركوب الخيل والشاحنات والأراجيح الخطرة، وكذلك اللعب في الشوارع والساحات العامة تجنباً لأي طارئ.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. وفد من قسد يبحث في دمشق الملفات العالقة
  • ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”… إزالة الأنقاض وفتح الطرقات في قريتي جرجسية وتيزين
  • صحة درعا تشكل فريق تقص وبائي لرصد الحالات المرضية خلال عطلة عيد الأضحى
  • النفط والمعادن تشكل لجنة لاستلام قطاع العقلة بشبوة خلفًا للشركة النمساوية OMV
  • استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
  • حادثة غرق مأساوية في ساحل جولدمور بعدن: أربعة شبان من كريتر بين الضحايا
  • انهيار صخري في إندونيسيا يتسبب في مقتل 13 شخصا
  • تفاصيل جديدة مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
  • تفاصيل مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
  • الأمير الحسين يمرض بسبب ابنته.. هكذا علّق على تشخيص الطبيب