عبدالله الشرقي: 49 عاما حافلة بالإنجازات الاستثنائية لحاكم الفجيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الفجيرة في 18 سبتمبر / وام/ أكد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية على أهمية الاحتفاء بمسيرة العطاء والنماء لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 49 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة، وهي شاهدة على الإنجازات التي أضحت نموذجا استثنائيا في النهضة والتقدم.
وقال الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي:" شهدت إمارة الفجيرة خلال 49 عاما ازدهارا في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والاستثمارية والبنية التحتية والتي شكلت طفرة تنموية رفعت من جودة الحياة وأصبحت مصدر فخر واعتزاز على مر الزمن. كما رسخت إمارة الفجيرة مكانتها على المستوى الإقليمي والعالمي في مختلف المجالات والتي عززت من صورتها وحضورها الدولي في ظل توجيهات سموه ومتابعته الحثيثة لرفعة وتقدم الإمارة والتي جسدت مصدر إلهام للشباب والأجيال القادمة".
أحمد البوتلي/ سعيد محبوب
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
العميد الشرقي: السعودية تقود تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” وتستمر في دعم العدوان على اليمن
يمانيون |
في أعقاب إعلان وزارة الداخلية اليوم السبت عن العملية الأمنية النوعية “﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾” وإلقاء القبض على شبكة تجسسية مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية، قدم العميد عابد الشرقي، الخبير في الشؤون الأمنية، تحليلاً مفصلاً حول دلالات هذا الإنجاز الأمني ودور السعودية في التحالف الذي يقوده العدو الصهيوني.
في مداخلة له على قناة المسيرة مساء اليوم، أكد الشرقي أن السعودية تعد الواجهة الرئيسية لحرب المنطقة، مشيرًا إلى أنها أصبحت مركز تنسيق التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأوضح أن العلاقة بين السعودية و”إسرائيل” تعود إلى عام 1948، معتبراً أن المملكة ملتزمة بدعم المشروع الصهيوني في المنطقة.
الشرقي لفت إلى أن عملية اليوم أكدت الروابط الوثيقة بين السعودية والكيان الصهيوني، مذكراً بأنها تقود اتفاقيات التطبيع العربي، واصفًا السعودية بأنها الواجهة الأساسية في حرب المنطقة ضد أي طرف يقف في وجه المشروع الإسرائيلي الأمريكي.
وأكد أن السعودية تتحمل دوراً محورياً في تصعيد الأوضاع ضد اليمن، وهو ما يعتبر خدمة للكيان الصهيوني.
وأضاف الخبير الأمني أن السعودية تستخدم العناوين الدينية الزائفة لتبرير تدخلها في اليمن، مستشهداً بمحاولات سابقة للادعاء بأن اليمن يشكل تهديداً للكعبة.
واعتبر أن هذا الإنجاز الأمني يكشف أن مخططات العدو، سواء على الصعيد الاستخباراتي أو العسكري، محكوم عليها بالفشل، مشيراً إلى أن فشل العدو في استهداف الجيش اليمني والشعب يعد دليلاً على قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية في إحباط هذه المؤامرات.
واختتم الشرقي تصريحه بالقول إن هذا الإنجاز الأمني يمثل رسالة مطمئنة للشعب اليمني، مفادها أن أمنه واستقراره مراقب بشكل مستمر، وأن هناك عيون يقظة تتابع وتدير عمليات الردع ضد أي مخططات عدوانية.