محدش يزايد علينا.. تعليق ناري من نشأت الديهي عن قراءة القرآن داخل المتحف
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
عرض الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو يظهر شاب وهو يقرأ القرآن داخل المتحف المصري الكبير، قائلًا "هذا ليس مقاوم قراءة القرآن ومحدش يقدر يزايد علينا".
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، "هو فاكر لما يقرأ قرآن في المتحف الناس مش هتقدر تكلم، هو أنت تبتزني علشان تقرأ القرآن، هذا ليس مكان قراءة القرآن أقرا في الشارع أو عربيتك".
وأضاف "أنا في ظني أن هذا الشاب جاي يستعرض وعايز يتشهر، ولكن هذا ليس مقام قراءة القرآن إحنا دولة محدش يقدر يزايد عليها لا تقرأ قرآن في المتحف ولا صوتك يطلع وفيه قواعد وسلوكيات يتم تطبيقها في المتاحف العالمية".
وتابع "المتحف مش مجرد آثار ولكن لابد أن يبهر شبابنا وبناتنا المهم عندي بلادي وأهم حاجة صورة مصر في قلوب ولادها أبدى من العالم وهذا ما نعمقه ونأكده".
واستطرد "لم استغرب واندهش لهذه الحملات التي تحاول تشويه المتحف المصري واللي طلعوا وقالوا أن المتحف تعرض للحريق وبعض المواقع المتخاذلة نقلت هذه الأخبار، وهي صور مولده بالذكاء الاصطناعي".
وأردف "هذه صور قامت بها لجان تابعة لدول وأجهزة استخبارات كارهة للدولة المصرية وحاقدة على ما تقوم به مصر وحاسدة مما تقوم به مصر".
وأكمل "فيه ناس عايزة تضرب الهوية الوطنية هذه الصور بعد ما تطلع تبدأ تتناقلها دون تدقيق، أنا أقول لكم هذه حشرة فوق ظهر حصان أصيل".
وواصل "وأنا بعرفكم وأقولكم خافوا على بلدكم، بلدكم مستهدفة وعايزكم تشوفوا الصورة مين معاكم ومين ضدكم ونصل للعالمية وأشوف بلدي مثل اليابان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير نشأت الديهي قراءة القرآن آثار المتاحف العالمية المتحف المصری قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: مشروع علم الروم امتداد طبيعي لصفقة رأس الحكمة
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على مشروع علم الروم الجديد، مشيرًا إلى أنه يمثل امتدادًا طبيعيًا لصفقة رأس الحكمة، ويعكس توجه الدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مشروع علم الروم يشبه في طبيعته صفقة رأس الحكمة، قائلاً: "من وجهة نظري، الدولة تطرق باب الاستثمار للقطاع الخاص، فلولا مدينة العلمين الجديدة ما كانت صفقة رأس الحكمة، ولولا صفقة رأس الحكمة ما كان مشروع علم الروم".
وأضاف أن مدينة العلمين الجديدة، والتي وصفها بـ"عاصمة مصر الشمالية"، كانت البداية في تحويل الساحل الشمالي إلى منطقة جذب استثماري كبرى، مشيرًا إلى أن نجاح الدولة في تطويرها جعل الإماراتيين يلتفتون إلى مشروع رأس الحكمة لما يمثله من نموذج لمجتمع عمراني مستدام.
وأشار إلى أن رؤية الدولة المصرية تهدف إلى تحويل الساحل الشمالي الغربي إلى منطقة عامرة على مدار العام، وليس مجرد وجهة سياحية موسمية، موضحًا أن الخطة تشمل إنشاء مجتمعات دائمة، ومحطة طاقة نووية، وظهيرًا زراعيًا، في إطار جهود نقل الكتلة السكانية تدريجيًا من وادي النيل إلى مناطق جديدة.
وختم الديهي حديثه قائلاً: "التاريخ هو الذي سيحكم على هذه المشروعات، ما لنا وما علينا، والمهم أن نعمل الصح، لأنه لا أحد سيأخذ الأرض معه إلى الإمارات أو قطر، فالأرض لمصر ولأبنائها".