كشفت أسرة عروس بورسعيد المقتولة على يد شقيقها، أن القاتل قد ترك المنزل منذ عامين اعتراضا على خطبتها، وذلك بعد أن حدثت مشكلات كبيرة بينهما، وأكدت أنه اعتنق أفكارا متطرفة تتحدث عن أن الكون خلق من الطبيعة وأنه لا إله خالق، ويأكل النباتات فقط لرفضه ذبح المواشي والطيور، ويعتقد أن قراءة الفاتحة جهل، وغيرها من الأمور.

وأكدت إحدى اقارب فريدة، أنه في ظل هذه الأحداث كان موعد زواج فريدة يقترب وكانت الفتاة تطمح أن يحضر زفافها وأن يفرح بها، فقامت بالسؤال عنه في كل مكان حتى علمت أنه يقيم بإحدى مناطق القاهرة بجانب مدرسة وجراج، فذهبت ووالدها وبنات عمها للبحث عنه، وكانت خلال رحلة البحث تنادي عليه بصوت عال بالشارع لعله يسمعها، وصعدت للمنازل والمباني وجابت الشوارع والطرقات وسألت الجميع، لكنهم عادوا بخيبة الأمل لعدم وجوده.

وبدأت فريدة في التجهيز لزفافها وهي تحلم بشقيقها الوحيد أن يكون بجانبها، وجهزت الشقة وتفاصيل الفرح، وكانت تذهب للجيم ويوصلها شقيقها في كل مرة، ولم تكن هي ووالدها وأسرتها يتخيلون ذات يوم أن تموت العروس مقتولة، ولم يظن الجميع ولو للحظات أن يبلغ الحقد والغيرة والتطرف الفكري بشقيقها أن يقتلها.

وقبل أيام قليلة وأثناء عودة فريدة نبيل من الجيم بعد صلاة العشاء فوجئت بشقيقها مختبئا في جانب العقار أثناء مرورها على بعد أمتار من المنزل، وما أن ظفر بها حتى جاء من الخلف، ونحر رقبتها من الخلف بسكين كبير كان قد أعده لذلك، فسقطت الفتاة أرضا وكانت الدماء تخرج من جسدها كالذبيحة، كما قام بطعنها في قلبها، حتى فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم و3 أسلحة بيضاء عبارة عن سكينتين ومطواة كان قد أعدهم لإنهاء حياة شقيقته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد الطبيعة صلاة العشاء الفاتحة مشكلات التطرف الفكري قراءة الفاتحة ضبط المتهم

إقرأ أيضاً:

هل تشعر أنك تخدع الجميع؟ قد تكون مصابا بـمتلازمة المحتال

يعاني كثير ممن يتميزون بالتفوق المهني أو الأكاديمي، من صوت داخلي يلاحقهم باستمرار قائلا "أنا لا أستحق هذا النجاح"، والذي يُعرف نفسيا بـ"متلازمة المحتال" (Impostor Syndrome)، وهي حالة شائعة أكثر مما يُعتقد، بحسب ما توضحه عالمة النفس الألمانية إنغريد جيرستباخ.

تقول جيرستباخ إن هذه المتلازمة تصيب الأفراد الذين يشككون في كفاءاتهم وإنجازاتهم، ويعيشون تحت وطأة خوف دائم من انكشاف "حقيقتهم المزعومة" أمام الآخرين، فيُنظر إليهم كمخادعين لا يستحقون مكانتهم، رغم وجود أدلة واضحة على جدارتهم.

وتضيف أن المصابين بهذه المتلازمة غالبا ما ينسبون نجاحاتهم إلى عوامل خارجية، مثل الحظ أو تضليل الآخرين حول ذكائهم، بدلا من الاعتراف بقدراتهم وجهودهم.

كيف تتغلب على متلازمة المحتال؟

للتعامل مع هذه الحالة النفسية المثقلة بالشكوك الذاتية، توصي جيرستباخ باتباع مجموعة من التدابير التي قد تساعد في بناء الثقة بالنفس وتثبيت الإنجازات الواقعية:

إنشاء قائمة أدلة شخصية: ينبغي للمرء أن يخصص وقتا دوريا لتوثيق 3 مواقف حقق فيها نجاحا ملموسا، مهما بدت بسيطة. ثم يقوم بتحليل العوامل التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح من مهارات أو قرارات أو اجتهاد. هذه الخطوة تساعد في إعادة برمجة العقل الباطن للاعتراف بالجهد الحقيقي المبذول بدلا من نسبة النجاح للحظ. تطوير "شعار داخلي مضاد": حين يعلو صوت المشكك الداخلي ويبدأ في بث رسائل الإحباط، ينصح بتكرار عبارة إيجابية موجهة مثل: "أنا أستحق هذا الإنجاز لأنني استعددت له جيدا". هذا التكرار اللفظي في المواقف الضاغطة يخلق شعورا مضادا، ويساعد في تقوية الذات وتقليل الإجهاد العقلي المصاحب للمواقف الصعبة. اختبار الشعور بعدم الأمان في بيئة آمنة: يمكن تعزيز الثقة بالنفس عبر مواجهة المخاوف الصغيرة في سياقات مألوفة. على سبيل المثال، يمكن تقديم فكرة في اجتماع صغير أو مشاركة رأي ضمن فريق عمل. هذا النوع من التمرين الواقعي يساعد في إثبات الكفاءة أمام الذات، ويخفف تدريجيا من وطأة الشكوك الذاتية. غالبا ما ينسب المصابون بمتلازمة المحتال نجاحاتهم إلى عوامل خارجية بدلا من الاعتراف بقدراتهم وجهوده (شترستوك) متى تجب استشارة الطبيب النفسي؟

إذا استمرت هذه المشاعر دون تحسن، خاصة إن رافقتها أعراض مثل القلق، أو الاكتئاب، أو التوتر المزمن، أو انخفاض حاد في تقدير الذات، فإن الخطوة التالية ينبغي أن تكون استشارة طبيب نفسي متخصص.

إعلان

وتشير جيرستباخ إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يعد من أنجح الأساليب في التعامل مع متلازمة المحتال، إذ يساعد الشخص على تحدي الأفكار السلبية المترسخة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لتثبيت الإنجازات والثقة في القدرات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • هل تشعر أنك تخدع الجميع؟ قد تكون مصابا بـمتلازمة المحتال
  • فريدة خليل تتوج بالذهبية وملك إسماعيل بالبرونزية بكأس العالم للخماسي
  • الداخلية تكشف استغاثة فتاة من تعرض شقيقها للاعتداء بالإسماعيلية
  • كهف الطيور والزواحف.. تجربة فريدة تجمع بين سحر وتنوع الحياة البرية في بيئة ترفيهية
  • الأبيّض: عروس الرمال تحت أوجاع الحصار وقصف الدعم السريع
  • رفضت ورثها وكانت مضيفة.. سهير رمزي تحكي عن بدايتها
  • فيديو واحد كسر قلب أب.. فريدة طفلة تواجه شبح الواتساب ويهددها بـفيديو فاضح
  • كليفلاند يقلص الفارق مع إنديانا بـ «الساحر ميتشل»!
  • مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
  • ثلاثي الزمالك الغائب يشاهد مباراة سيراميكا من المدرجات