كوريا الجنوبية: الأموال الإيرانية المجمدة نقلت لدولة ثالثة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الثلاثاء، إن الأموال الإيرانية التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية "نقلت بنجاح إلى دولة ثالثة"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأعربت الخارجية الكورية الجنوبية عن أملها في أن يسهم تحويل الأموال في تحسين العلاقات الثنائية.
وأقلعت طائرة من الدوحة في طريقها للولايات المتحدة وعلى متنها الأميركيين الخمسة الذين أفرجت عنهم إيران، الاثنين، في إطار تبادل للسجناء شمل أيضا الإفراج عن خمسة إيرانيين كانت تحتجزهم الولايات المتحدة وتحويل ستة مليارات دولار من أموال طهران، وذلك في اتفاق نادر بين الدولتين اللتين تناصبان بعضهما العداء منذ فترة طويلة.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان "سيعود اليوم خمسة أميركيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى وطنهم أخيرا"، وذلك قبل لحظات من نزول الأميركيين الخمسة على سلم طائرة قطرية في الدوحة حيث استقبلهم دبلوماسيون أميركيون بالأحضان.
وأكد البيت الأبيض أن طائرة تقل الأميركيين الخمسة واثنين من أقاربهم في طريقها إلى الولايات المتحدة حيث سيقدم لهم الجيش الأميركي الرعاية الطبية بعد أن نعموا بالحرية.
وقالت قناة "برس تي.في" الإيرانية المملوكة للدولة إن السلطات الأميركية أطلقت سراح الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة ووجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم، وذلك في إشارة واضحة إلى منحهم عفوا، مضيفة أن اثنين منهم وصلا إلى طهران.
ومن غير المتوقع أن يعود الثلاثة الآخرون إلى إيران.
وتوسطت قطر في محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران للإفراج عن المحتجزين، بينما ساعدت سويسرا في تحويل الأموال من كوريا الجنوبية إلى قطر. وتمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران لأن الولايات المتحدة وإيران لا تقيمان علاقات دبلوماسية.
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن طائرة أرسلتها قطر نقلت الأمريكيين الخمسة واثنين من أقاربهم خارج طهران بعد أن تأكد الجانبان من تحويل ستة مليارات دولار من كوريا الجنوبية إلى حسابات قطرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل لا تخفي سعيها لإسقاط النظام الإيراني، بل هو هدف معلن صراحة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مناسبات وخطابات عدة، موضحا أن الضربات الأخيرة ضد إيران جاءت بعد إعداد طويل لبنك أهداف استراتيجي.
وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كانت تسعى منذ سنوات إلى مواجهة مباشرة مع إيران، لكنها كانت مكبلة بسبب وجود أذرع إيرانية على حدودها مثل حزب الله والنظام السوري، اللذين كانا يشكلان خط دعم مباشر بين طهران وبيروت، إلا أن هذه المعادلة تغيرت بعد عملية "طوفان الأقصى"، ما مهد للمواجهة المباشرة الحالية.
أشار أبوشامة إلى احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد تورطت في خداع إيران، حيث جاءت الضربة الإسرائيلية الأولى مفاجئة وصادمة لطهران، مما منح تل أبيب أفضلية نسبية في بداية التصعيد العسكري.
وتابع قائلا : أن الارتباك الظاهر في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته في الأسابيع الأخيرة بشأن العلاقة مع إيران – ما بين التهديد والتفاوض – قد يكون لعب دورًا في تمرير الضربة الأولى دون توقع من الجانب الإيراني.
وأكد أبوشامة أن أهداف الولايات المتحدة تختلف عن أهداف إسرائيل؛ إذ تركز واشنطن على تفكيك البرنامج النووي الإيراني فقط، ولا تسعى في الوقت الراهن إلى إسقاط النظام. وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة عن إمكانية تحقيق "سلام قريب" بين إيران وإسرائيل، تشير إلى توجه أمريكي للحل السياسي أكثر من التصعيد العسكري الكامل.