مسن ينقل أمعائه للمستشفى في قميص بعد تعرضه لحادث
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لندن
تعرض مسن بريطاني إلى حادث عمل أدى لإحداث قطع في بطنه، ليجد أمعائه خارج جسده، بسبب المنشار، في مشهد مخيف على حد تعبيره.
وقال بريندان كلانسي البالغ من العمر 67 عامًا أنه أثناء عمله في حديقة منزله، تعثر فوقع على الأرض، وشعر بألم شديد في بطنه، ليكتشف حينها خروج أمعاؤه من مكانها.
وأضاف كلانسي أنه استجمع قوته ودخل إلى المنزل وأحضر قميصًا، ثم وضع فيه أحشاؤه وقاد السيارة مسرعًا إلى المستشفى، حيث وقف الفريق الطبي في حالة ذهول من مظهره.
وأردف أنه بدأ يشعر بالتعب الشديد، وتم نقله إلى مستشفى متخصص ليتم إجراء عملية جراحية له، ونجح الفريق بإعادته كما كان كأن شيئًا لم يكن، وأعرب كلانسي عن سعادته بأنه لا يزال على قيد الحياة، بعد هذا الحادث المروع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمعاء بريطاني حادث عمل مسن
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادث دهس جماهير ليفربول.. وعدد الإصابات
أكدت السلطات البريطانية، أن حادث دهس جماهير ليفربول الذي وقع مساء أمس خلال احتفالات جماهيره الريدز بلقب الدوري الإنجليزي لا يعامل على أنه عمل إرهابي، وقالت إن سائق السيارة الذي تم اعتقاله مواطن بريطاني.
ووقع الحادث المروع حوالي الساعة السادسة مساءً الاثنين في شارع ووتر، حيث تجمع آلاف المشجعين المبتهجين للاحتفال بلقب ليفربول العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأفاد شهود عيان أن السيارة، التي وُصفت بأنها ناقلة ركاب رمادية اللون، كانت تُطلق بوقها وهي تشق طريقها عبر الحشد الكثيف قبل أن تتسارع فجأة وتنحرف وتصعد على الرصيف، وتصدم عددًا كبيرًا من الناس.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ونُقل 27 شخصًا، بينهم أربعة أطفال، إلى مستشفيات في جميع أنحاء المدينة. بينما عولج 20 شخصًا آخرين في مكان الحادث من إصابات طفيفة.
وأفادت تقارير صحفية بأن ثلاثة بالغين وطفلًا حوصروا تحت السيارة، واضطرت فرق الإطفاء إلى إنقاذهم. كما صدمت السيارة مسعفًا.
وقالت مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد: "أتقدم بأحر التعازي لجميع المصابين في الحادث المروع الذي وقع".
وأضافت: "كان يومًا سعيدًا في ليفربول، حيث اصطف مئات الآلاف من الناس في الشوارع للاحتفال بموكب نادي ليفربول لكرة القدم. للأسف، في الساعة السادسة مساءً، ومع اقتراب الموكب من نهايته، تلقينا بلاغات عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة في شارع ووتر".
وأكدت سيمز أن الحادث يُعامل كحادث فردي، وأن الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.
وصف شهود عيان المشهد بالفوضى، حيث تناثرت الأنقاض في شارع ووتر، الذي أغلقته الشرطة على الفور. ونُصبت خيمة زرقاء كبيرة للطب الشرعي في مكان الحادث، وظلت سيارات الإطفاء متوقفة في مكان قريب حتى وقت متأخر من المساء.
وصرح مصدر لصحيفة "ديلي ميل" أن السائق بدا وكأنه "تتبع" سيارة إسعاف في شارع ووتر، الذي كان مغلقًا أمام حركة المرور.
وقال المصدر: "يبدو أنه أصيب بالذعر عندما أدرك أنه كان بين الحشد وبدأ الناس يطرقون سيارته".
وأضاف: "بدلاً من العودة من حيث أتى، غضب وضرب بقدمه، إنه أمر مدمر للغاية".
واختتم: "نعتقد أن هذه حادثة فردية، ولا نبحث حاليًا عن أي شخص آخر. لا يتم التعامل مع الحادثة على أنها عمل إرهابي".