زاب ثروت يكشف تفاصيل ألبومه الجديد «بالخريف» وسبب غيابه عن الساحة الفنية
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
يستعد الفنان زاب ثروت لعودة قوية إلى الساحة الموسيقية بعد فترة غياب ملحوظة، من خلال ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان "بالخريف"، والذي يمثل مرحلة فنية مختلفة في مسيرته، تجمع بين النضج الموسيقي والتجديد في الأسلوب والطرح. ويعد هذا الألبوم نقلة نوعية في مسيرة الفنان، حيث يتناول من خلاله رؤية فنية جديدة تعكس فلسفة الحياة، والتحولات التي يعيشها الإنسان بين البدايات والنهايات.
وتحدث زاب ثروت عن فكرة الألبوم، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "فكرة الألبوم هي التناقض، فكل إنسان لديه من يحبه ومن لا يحبه، وهو أيضًا يحب أناسًا ولا يحب آخرين. كلنا بداخلنا هذان الجانبان. سُمي الألبوم 'بالخريف' لأن الخريف هو الفصل الذي يقع بين الصيف والشتاء، وهو فصل يجمع بين البرد والحر، وفيه تتساقط أوراق الشجر ليبدو وكأنه يموت ثم ينبت من جديد، حيث يمثل دائرة كاملة ودورة حياة جديدة، ولذلك كل شيء في الألبوم جديد: الصوت، والمكان الذي أصور فيه لأول مرة، وحتى الاسم يعبر عن هذه الفكرة، فالخريف يمثل نهاية الصيف وبداية جديدة، فهو مرحلة انتقالية بين حالتين."
وتابع موضحًا تطوره الفني في هذا العمل قائلاً: "في هذا الألبوم، غيرت طريقة كتابتي واتجهت أكثر نحو كتابة الأغاني الغنائية بدلاً من أغاني الراب لم يعد هناك قصص أو كلام كثير كما في السابق، فالأغنية بأكملها قد لا تتجاوز 12 سطراً في الماضي، كنت أكتب في المقطع الواحد 36 سطراً لأروي حكاية كاملة، أما الآن فأصبحت أشير إلى المشاعر أكثر من القصة".
وعن بداية فكرة الألبوم، قال زاب ثروت: "بدأت التفكير في هذه الفكرة منذ ثلاث أو أربع سنوات، وكنت أعمل عليها تدريجياً في الاستوديو الخاص بي في المنزل، وأحياناً مع أصدقائي مثل ساري ومَيْر وأمير.. جربت الفكرة طوال هذه الفترة، وأنتجت العديد من الأغاني في هذا الاتجاه، لكن معظمها لم يصدر بعد، كانت هذه التجارب بمثابة مراحل، حيث كنت أجرب أنواعاً مختلفة، مثل أغنية راب بالكامل مع جزء غنائي، أو أغنية تجمع بين الراب والغناء والكورس الغنائي، ثم بدأت أميل أكثر نحو الغناء.. وهذا لا يعني أن الألبوم خالٍ من الراب تماماً، فهناك مقاطع تشبه الراب، لكن الأغنية في مجملها غنائية، أنا الآن في مرحلة وسط بين الغناء والراب، وهذا ما يعبر عنه اسم 'بالخريف'".
كما تحدث زاب ثروت عن تطور أسلوبه الكتابي قائلاً: "أكثر الأغاني التي لاقت صدى لدى الجمهور هي تلك التي كتبتها كقصص، لكن هذه لم تكن المرحلة الأولى في مسيرتي الكتابية. كتبت قبلها العديد من الأغاني التي لم تكن قصصاً، مثل 'اثبت مكانك' و'أنا مش منهم'. في البداية، كنت أكتب كأنني أكتب شعراً، أي جملاً منفصلة تعبر عن إحساس واحد ضمن سياق معين، كما في أغنية 'اثبت مكانك' بعد ذلك، اتجهت لكتابة القصص بشكل أكبر، وهو ما ظهر في الأغاني التي سبقت ألبوم 'المدينة'، مثل 'نور' و'في السما'، ثم في ألبوم 'المدينة' نفسه الذي تضمن عدة حكايات، أما الآن فأنا في مرحلة جديدة تماماً وأكتب بطريقة مختلفة كلياً".
وتحدث زاب ثروت عن تعاونه مع المنتج الموسيقي أمير الملاخ قائلاً: "أمير الملاخ هو منتج موسيقي موهوب جداً، تعرفت عليه عن طريق عبد الرحمن رشدي. أعجبتني موسيقاه كثيراً، وشاءت الظروف أننا نسكن بالقرب من بعضنا البعض، مما سهل لقاءاتنا. بدأنا في تجربة العمل معاً على بعض الأغاني، وأنتجنا الكثير منها، لكن معظمها لم يصدر بعد. لقد أمضينا حوالي عام في هذه المرحلة من التجريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاب ثروة يكشف تفاصيل ألبومه الجديد بالخريف وسبب غيابه الساحة الفنية محمد رمضان زاب ثروت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف تفاصيل مخطط حرب التضليل الإعلامية التي يشنها العدو الصهيوأمريكي وكيف تم التصدي لها
في ظلّ المتغيرات الإقليمية المتسارعة، ومع تصاعد الإنجازات النوعية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي وأدواته، تزايدت في المقابل حملات التهويل والتضليل الإعلامي التي يشنّها العدو في محاولةٍ للتغطية على فشله العسكري والميداني، هذه الحملات، التي تعتمد الإرجاف وبثّ الشائعات وتضخيم الأكاذيب، ليست سوى امتدادٍ للحرب النفسية التي فشل الأعداء في تحقيق أهدافها عبر العدوان المباشر والحصار، فاتجهوا إلى استهداف الوعي الجمعي للشعب اليمني.
يمانيون / تقرير / خاص
الفشل العسكري يدفع العدو إلى الحرب النفسية
منذ الضربات النوعية التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوأمريكي في البحر الأحمر وفي عمق الكيان الصهيوني، بدا واضحًا أن العدو فقد زمام المبادرة.
ومع هذا الفشل المذل، لجأت الدوائر الصهيوأمريكية وأبواقها الإعلامية إلى تصعيد التهويل والتضليل عبر قنواتها ومواقعها، محاولةً تصوير الإنجازات اليمنية كمغامرات غير محسوبة، وادعاء انهيار الجبهات اليمنية، في حين أن الوقائع الميدانية تشير إلى العكس تمامًا.
إنها محاولة يائسة لتغطية العجز، والتأليب ضد القوى الحرة التي تواجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
السيد القائد .. الثبات الإيماني هو السلاح في وجه الإرجاف
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، أن هذه الحملات الإعلامية الممنهجة، من أساليب الحرب النفسية للعدو التي يستخدمها بعد عجزه وفشله العسكري، مؤكداً بقوله حفظه الله : شعبنا العزيز لن يتأثر بالإرجاف والتهويل، لأننا منطلقون على أساسٍ إيماني، ثقة بالله وبنصره وتأييده، كما قال الله سبحانه تعالى : (( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))
وشدد السيد القائد على أن هذه الحرب تستهدف الإيمان والعزيمة قبل أن تستهدف الميدان، مشيرًا إلى أن الوعي الإيماني للشعب اليمني هو الحصن المنيع الذي يحبط كل مؤامرات التضليل.
المنافقون وأدوات المشروع الصهيوأمريكي
وفي جزء مهم من كلمته حفظه الله ،كشف السيد القائد عن الدور الخطير الذي يقوم به المنافقون كأدوات داخلية وإقليمية تعمل لخدمة المشروع الصهيوأمريكي.
وأكد أن هؤلاء المنافقين، الذين يدّعون الانتماء للأمة بينما يسيرون في ركاب أعدائها، يمارسون دورهم التخريبي من خلال تشويه القوى الحية والمجاهدة والمتحررة التي واجهت العدو الصهيوني ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
وأشار السيد القائد إلى أن حملات التشويه ضد المجاهدين ليست صدفة، بل تأتي ضمن مخطط منظم يستهدف ضرب كل صوت حرّ وكل محور مقاوم يواجه إسرائيل وأمريكا.
فمنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اتجهت الأنظمة الموالية لواشنطن وتل أبيب إلى شنّ هجوم إعلامي مكثف ضد القوى التي وقفت بصدق مع غزة، في محاولةٍ لتبرئة العدو من جرائمه وتشويه صورة من قاومه.
هذا السلوك يعكس حالة الارتباط الكامل بين تلك الأنظمة وأسيادها في واشنطن وتل أبيب، ويكشف في الوقت نفسه عن حجم الخوف والارتباك الذي يعيشه العدو أمام تصاعد وعي الأمة وتنامي محور المقاومة في المنطقة.
وعيٌ إيماني يواجه الإرجاف والتضليل
في المقابل، يؤكد الشعب اليمني يومًا بعد يوم أنه يدرك طبيعة هذه الحرب الإعلامية والنفسية، وأنه عصيٌّ على الاختراق.
فالوعي المتجذر في ثقافته القرآنية، وتجربته الطويلة في مواجهة العدوان، جعلاه أكثر بصيرة في التفريق بين الإعلام الصادق والإعلام المأجور.
ويستمر اليمنيون في دعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها جزءًا من معركتهم الكبرى ضد المشروع الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة.
الوعي والبصيرة أقوى من سلاح العدو
إنّ ما يواجهه اليمن اليوم ليس مجرد عدوان عسكري أو اقتصادي، بل هو عدوان شامل على وعي الأمة وإيمانها.
لكن بفضل القيادة القرآنية الواعية، وبفضل الثبات الشعبي والإيماني، أثبت اليمن أنه لا يُهزم لا بالسلاح ولا بالإرجاف.
فالحقيقة التي أصبحت راسخة هي أن التهويل الإعلامي لا يُسقط المواقف الصادقة، وأن الشعوب الحرة المؤمنة بربها قادرة على إفشال كل حملات التشويه والخداع، مهما تعددت أدواتها، ولذلك يبقى اليمن، قيادةً وشعباً، في موقعه المتقدم من معركة الوعي والتحرر.