3 أنواع من الشوربة تعزز المناعة وتقاوم أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أكلات الشتاء .. يدعو خبراء التغذية بالمملكة المتحدة إلى العودة إلى الوجبات التقليدية البسيطة الخاصة بهم لمواجهة أمراض الشتاء بدلًا من الاعتماد على المشروبات الدوائية الجاهزة.
ويؤكد الخبير الغذائي البريطاني روبي بوديك أن تناول الحساء بانتظام يمد الجسم بالعناصر الحيوية التي تدعم جهاز المناعة وتعزز الهضم.
ويرى أن الحساء ليس مجرد وجبة مريحة في يوم بارد، بل هو وسيلة فعالة لإمداد الجسم بالبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة الفيروسات الموسمية.
يبرز الحساء كدرع واقٍ من نزلات البرد
تشير دراسات حديثة إلى أن تناول الحساء يمكن أن يسرع التعافي من أمراض الجهاز التنفسي بمعدل يومين ونصف مقارنة بمن لا يتناوله، كما يخفف أعراض الاحتقان والتهاب الحلق والتعب.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على مكونات طبيعية مثل الثوم والبصل والزنجبيل الغنية بخصائص مضادة للبكتيريا، إلى جانب فيتامينات A وC التي ترفع مناعة الجسم.
وتؤكد الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات أكثر فاعلية من المكملات الصناعية.
حساء الجولاش… دفء مجري ومناعة قوية
يجمع حساء الجولاش بين لحم البقر الغني بالبروتين والثوم الغني بمركب الأليسين، الذي ثبتت فعاليته في تنشيط الخلايا المناعية.
وتعود أصول هذا الطبق إلى الرعاة المجريين في القرن التاسع، وتطورت مكوناته لتصبح وجبة مثالية لمقاومة أمراض الشتاء.
ويساعد الزبادي اليوناني على تعزيز الميكروبيوم المعوي، وهو ما ينعكس إيجابًا على قوة جهاز المناعة.
حساء الطماطم… وصفة تقليدية بمفعول علمي
يمنح حساء الطماطم المنزلي الجسم جرعة عالية من فيتامين C الذي يعزز الدفاعات المناعية.
ويحذر الخبراء من تناول الأنواع المعلبة بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر، وينصحون بتحضيره في المنزل باستخدام طماطم طازجة وفاصوليا بيضاء لإضافة البروتين.
كما يمكن للنباتيين استبدال الكريمة بحليب جوز الهند لتخفيف الدهون دون فقدان النكهة.
حساء القرنبيط واليانسون… وجبة خفيفة ترفع المناعة
يجمع هذا الحساء بين القرنبيط الغني بفيتامينات C وK، واليانسون الغني بمضادات الأكسدة، إضافة إلى الجوز الذي يوفر أحماض أوميجا 3 المفيدة للقلب والمخ.
ويؤكد بوديك أن الالتهاب ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، بل يمثل جزءًا من عملية الشفاء، وأن هذا المزيج الغذائي يساعد الجسم على تنظيم تلك الاستجابة بشكل صحي.
يثبت العلم الحديث أن الحساء ليس مجرد طعام تقليدي بل علاج طبيعي يعزز المناعة ويقوي الجسم ضد فيروسات الشتاء. ومن خلال اعتماد وصفات بسيطة مثل الجولاش والطماطم والقرنبيط المشوي، يمكن لأي شخص أن يحافظ على صحته بوسائل منزلية رخيصة وفعالة دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء التغذية أكلات الشتاء الثوم الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
قبل الشتاء.. أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة
أوضحت الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء والتغذية، أن الجسم يشهد خلال فصل الخريف عملية إعادة هيكلة، حيث يعاني الكثير من الناس من التعب ونقص في الطاقة.
وأشارت إلى أن هناك قائمة من الأطعمة التي يمكن أن تسهم في تعزيز مستويات الطاقة وتقوية المناعة أثناء هذا الموسم. وأكدت أهمية اعتماد نظام غذائي متوازن كركيزة أساسية لصحة أفضل، مشددة على ضرورة إدراج الخضروات الموسمية الغنية بمضادات الأكسدة ضمن الوجبات اليومية لدورها في محاربة الجذور الحرة وتعزيز المناعة. كما لفتت إلى أهمية تناول الأطعمة التي تدعم صحة بكتيريا الأمعاء مثل منتجات الألبان والأطعمة المخمرة.
أضافت أن مخلل الملفوف يعتبر من أبرز الأغذية المفيدة في الخريف، لما يحتويه من البروبيوتيك وفيتامين C اللذين يساهمان في تقوية جهاز المناعة. وشجعت أيضًا على تناول الفواكه الغنية بالمغذيات مثل العنبية الآسية (التوت الأوروبي) والعليق (التوت البري)، مبينة أن الفواكه المجمدة تحتفظ بمعظم قيمتها الغذائية.
كما أوضحت أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل الأسماك، والجوز، وزيت بذور الكتان، مفيدة لدعم صحة القلب والأوعية الدموية. وفيما يخص الفواكه الموسمية، نصحت بتناول السفرجل، والكمثرى، والرمان، مضيفة أن الرمان غني بمضادات الأكسدة ويساعد الجسم على التكيف مع تغيرات الطقس وتحولات الموسم.
وأشارت كذلك إلى أن الأكل الصحي يجب أن يكون ممتعًا، مقترحة بعض الأفكار مثل مشروب السفرجل الدافئ مع العسل والقرفة صباحًا، وسلطة الملفوف المخمر بزيت بذور الكتان للغداء، وكمثرى مشوية مع الزبادي والمكسرات للعشاء.
وختمت الدكتورة حديثها بالتأكيد على أن العناية بجهاز المناعة ينبغي أن تكون عادة مستمرة وليس أمرًا موسميًا فقط، موصية بإدخال الأطعمة الصحية تدريجيًا ضمن النظام الغذائي ومراقبة تأثيرها الإيجابي على الصحة العامة.