قال محمد السيد، خبير السيارات، إنه بعد فترة من الهدوء، يعود ملف السيارات الكهربائية ليتصدر المشهد في السوق المصري بقوة، مدفوعًا بزيادة وعي المستهلكين وارتفاع أسعار الوقود التقليدي، مؤكدًا أن المستقبل أصبح حتماً لهذه المركبات، خاصة مع المزايا الاقتصادية والتشجيع الحكومي.

جيم كيرتس يخطف الأنظار بعلاقته المزعومة مع جينيفر أنيستون الموت يفجع الفنان أحمد شيبة رامي جمال يعلن طرح ألبوم جديد بعد تراجع عن قرار الإجازة مشاركة فيلم “صف تاني” لعمرو عابد في مهرجان القاهرة السينمائي جنات وسميرة سعيد .

. يحتفلون بالمسيرة الخضراء في السفارة المغربية بالقاهرة الموسيقيين تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث مروع دموع وحزن في الوسط الفني.. محمد رمضان يودع والده والليثي يصارع من أجل حياته الأحد تكريم رياض الخولي في مؤتمر الرواية والدراما المرئية زينة تتزوج محمد فراج ليلة زفافها على عمرو المهدي في مسلسل ورد وشوكولاته عزاء والد محمد رمضان الأحد المقبل بمسجد الشرطة بالشيخ زايد

وأكد “السيد”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية لم يتوقف، بل إنه يمثل حاليًا الأساس الذي تستند إليه طفرة المبيعات الأخيرة، فالسيارات الكهربائية معفاة من الجمارك، وهو ما يُمثل تخفيضًا هائلًا في التكلفة النهائية للمستوردين والمستهلكين، ويتم تخفيف الضريبة المفروضة على ترخيص السيارات الكهربائية مقارنة بمركبات البنزين، مما يُشجع على اقتنائها، علاوة على أن الدعم يهدف إلى تشجيع الاستيراد تمهيداً لإنشاء مصنع متخصص لإنتاج السيارات الكهربائية محليًا في مصر.

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة، وتحديدًا خلال الأشهر الستة الماضية، شهدت تحركًا كبيرًا جدًا في سوق السيارات الكهربائية، حيث بيع حوالي 2000 سيارة كهربائية في فترة وجيزة، ويرجع هذا إلى وعي المستهلك بحقيقة التكاليف التشغيلية.

ورغم التخوفات التقليدية لدى المستهلك المصري بشأن المدى ونقاط الشحن، أكد أن هذه المشاكل يتم التعامل معها بفعالية، حيث أن تطور السيارات الكهربائية جعل مداها يتراوح حالياً ما بين 400 كم إلى 1300 كم بالشحنة الواحدة في بعض الموديلات المتقدمة، فضلا عن أنه يتم تذليل عقبة محطات الشحن عن طريق تركيب شواحن منزلية للعملاء، مما يتيح الشحن ليلاً في المنزل بتكلفة منخفضة، علاوة على أن المدى الحالي (600 كم فأكثر في المتوسط) يغطي رحلات طويلة (مثل القاهرة إلى الإسكندرية). وفي حالة السفر لمسافات أبعد (مثل الغردقة)، ويمكن الاعتماد على الشحن من محطات متوفرة أو حتى الشحن على "فيشة بيت عادية" كحل بديل مؤقت.

وشدد على أن السيارات الكهربائية في مصر أصبحت تُمثل خيارًا اقتصاديًا حكيمًا بفضل الحوافز الحكومية، ووعي المستهلك بارتفاع تكاليف صيانة وتشغيل مركبات البنزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير السيارات الكهربائية المستقبل مصر وتخفيض الجمارك والضرائب يقود طفرة المبيعات السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الجرأة أحد أهم مرتكزات الإمارات في تطوير مجالات المستقبل

أبوظبي (الاتحاد) 

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات برؤى وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حققت رقماً قياسياً بنسبة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يصل إلى 97%، ما يعكس نهجها الاستباقي وقدرتها على تبني التكنولوجيا بسرعة وذكاء، وتعزيز مكانتها العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال جلسة «تجارب وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي»، التي ضمت إلى جانب معاليه الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025 التي تعقد في العاصمة أبوظبي.
وأعلن معاليه، خلال الجلسة، عن إطلاق «مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي» لقياس مدى استعداد الجهات الاتحادية للريادة في هذا العصر الجديد.

نموذج الإمارات
قال معاليه «إن التكنولوجيا، مثل أي اختراع عبر العصور، تحتاج إلى مطورين ومتبنين»، مشيراً إلى أن التطوير والتبني عنصران متكاملان ومتساويان في الأهمية، لافتاً إلى أن العالم يشهد اليوم تحولاً رقمياً واسع النطاق، وأن دولاً حققت نجاحاً استثنائياً في تبني واستخدام التقنيات الحديثة، رغم أنها لم تطور حلولها التكنولوجية محلياً، وتحتل مكانة رائدة في مجال التحول الرقمي وتطبيق التكنولوجيا بفعالية عالية.
وأكد أن نموذج الإمارات ملهم، بفكرها ونهجها الاستباقي، ما يعزز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويكرّس دورها القيادي في هذا المجال.
وتطرق معاليه إلى التوجه العالمي في مجال تبني التقنيات في الأداء المؤسسي، وتناول أبرز الإحصاءات المرتبطة بهذا المجال في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن 81 % من الموظفين حول العالم ما زالوا لا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه نتيجة إدراك الدولة للفرص التي يحملها هذا المجال في رفع الإنتاجية وإدارة الوقت، حققت الإمارات رقماً قياسياً يتمثل بـ 97 % في نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد معاليه أن الجرأة تمثل أحد المرتكزات الرئيسة لدولة الإمارات في تطوير مجالات المستقبل، حيث دعمت تنافسيتها العالمية، وأسهمت في تفعيل دور التكنولوجيا في صناعة حياة أفضل لمجتمع الإمارات.
وأكد عمر سلطان العلماء أن رؤية دولة الإمارات ترتكز على أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل البشر، بل يمكّن الأمم. 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: بتوجيهات محمد بن زايد نعمل لتحقيق أولوياتنا الوطنية سهيل المزروعي: استراتيجية شاملة لتطوير البنية التحتية للنقل

مقالات مشابهة

  • اشتري الآن ولا تنتظر.. خبير يؤكد: هذا هو التوقيت الذهبي لسوق السيارات المصري
  • خبير: مرسيدس الكهرباء بـ2 مليون جنيه.. والسيارة الكهربائية أرخص وأفضل من مثيلتها البنزين
  • هوندا تستبدل مشروع السيارات الكهربائية بمحرك V6 هجين
  • تشكيل الزمالك أمام بيراميدز في كأس السوبر المصري.. «عدي الدباغ» يقود الهجوم
  • مكتبة المستقبل تنظم ندوة لمناقشة الفيلم الإيراني "غَرق".. غدًا
  • عمر العلماء: الجرأة أحد أهم مرتكزات الإمارات في تطوير مجالات المستقبل
  • انتعاش حذر في سوق السيارات الألماني مدفوعا بصعود المركبات الكهربائية
  • محمد أبو العينين.. من دعم المعلم إلى تشريعات المستقبل تحت قبة البرلمان.. فيديو
  • ارتفاع وتيرة ترخيص السيارات الكهربائية في مصر..«بي واي دي» تتصدر والمبيعات