يشارك رئيس جنوب السودان سلفاكير، جوبا إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال الدكتور برنابا مريال بنجامين، وزير شؤون الرئاسة بجوبا، إن الرئيس كير، سيخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة حول وضع تنفيذ اتفاق السلام والخطوات التي تتخذها البلاد للتحضير للانتخابات العامة لعام 2024.

وأبان أن أثناء وجوده في الولايات المتحدة، سيسلط كير الضوء على الأزمة في السودان وتأكيد دوره في كيفية حل الأزمة الحالية بالسودان.

وكما سيناقش الرئيس كير، القضايا الإقليمية المتعلقة بمجموعة شرق إفريقيا والدور الذي يلعبه جنوب السودان في المنطقة لتعزيز السلام والاستقرار.

ويفتتح رئيس الدورة العادية الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس المناقشة العامة السنوية في 19 سبتمبر.

وعندها يبدأ قادة العالم مناقشة تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت شعار “إعادة بناء الثقة وشحذ التضامن العالمي”.

ويحق لجميع الدول الأعضاء والمراقبين في الأمم المتحدة إلقاء خطاب في قاعة الجمعية العامة.

وكما جرت العادة منذ عام 1955 في الدورة العاشرة للجمعية العامة، ستكون البرازيل أول من يلقي كلمة أمام الجمعية العامة، تتبعها الولايات المتحدة بصفتها الدولة المستضيفة لمقر الأمم المتحدة، ليتلوها بعد ذلك الدول الأعضاء على مدار أيام المناقشة العامة.

صحيفة الوفد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

السودان في قلب الأزمة: استمرار النزاع العسكري والمبادرات الإنسانية

تشهد السودان تصاعدًا للأحداث العسكرية والسياسية والإنسانية، في وقت تحاول فيه السلطات السودانية والمجتمع الدولي الحد من تداعيات الحرب وحماية المدنيين. 

وتأتي هذه التطورات وسط تحديات كبيرة تشمل الأمن والسياسة والخدمات الأساسية، في ظل استمرار النزاع المسلح في عدة مناطق.


تطورات سياسية وعسكرية

أكد الاتحاد الأوروبي أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب في منطقة كلوقي، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل. في المقابل، نفذ الجيش السوداني عملية عسكرية ناجحة بمحور الخوي، وأسفرت عن تقدم مهم في مواجهة المليشيات المسلحة.

وفي تطورات مأساوية، ارتفع عدد ضحايا قصف روضة أطفال ومستشفى في كلوقي إلى 114 قتيلًا، وهو ما أدانته الحكومة السودانية وصفتها بالجريمة الإرهابية، فيما دعت إثيوبيا إلى حل سياسي داخلي يقوده السودانيون بأنفسهم.

كما ضبطت السلطات مسيرتين انتحاريتين بحوزة مواطن بشرق النيل، وأحبطت محاولات تهريب مخدرات وأسلحة، ما يعكس استمرار التحديات الأمنية.

 

الجهود الحكومية والمشروعات التنموية

شهدت عدة مدن سودانية تطويرًا ملحوظًا في البنية التحتية، أبرزها:

القطاع المائي: أنفقت الحكومة 600 مليون جنيه لتطوير شبكات المياه والمحطات، ما ساهم في توفير المياه لكل المواطنين دون الحاجة لمواتير إضافية.

تطوير الطرق: بدأ تطوير طريق السادات بمحافظة أسوان ليصبح محورًا رئيسيًا يربط المطار بالمدينة، مع زيادة عرض الطريق وتحسين الإنارة وإنشاء مواقف للأتوبيسات.

تنظيم الأسواق: تم إزالة 1938 مخالفة في سوق الكلاكلة و577 تعديًا في منطقة القشارات، لضبط الإشغالات ومكافحة مراكز النفوذ غير الرسمية.

تمويل المشاريع: منح بنك التنمية الأفريقي 420 مليون دولار لتمويل مشروعات استراتيجية بالسودان، لدعم التنمية والاستقرار.

 

 

الملف الإنساني

أكد تقرير أممي وجود 7.3 مليون نازح و4.3 مليون لاجئ سوداني عبر الحدود، فيما قدمت منظمة الهجرة الدولية 30 ألف خيمة للأسر النازحة.

كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن إنزال مساعدات في المناطق المحاصرة، ووصلت قافلة غذائية تضم 30 ألف جوال من الدخن لشمال كردفان بدعم الجيش والجهد الشعبي.

وفي مجالات الحماية المجتمعية، تم توثيق 19 حالة اغتصاب في معسكر العفاض بالشمالية، مع متابعة السلطات للبلاغات الصحية والتعليمية للحد من تأثير النزاع على الأطفال والمواطنين.

 

التحركات الإقليمية والدولية

دعا وزير الخارجية المصري إلى وقف إطلاق النار ودعم الاستقرار الإقليمي، فيما طالبت المنظمة العربية فتح تحقيق في هجمات المليشيات بجنوب كردفان.

على الصعيد الاقتصادي، أعلنت شركة CNPC الصينية الانسحاب النهائي من مشروعات النفط بالسودان، مع عقد اجتماع عاجل في جوبا لإنهاء شراكة استمرت 30 عامًا، وسط تداعيات أمنية متزايدة.

 

الرياضة والمجتمع

على الرغم من النزاع، يواصل المريخ انتصاراته في الدوري الرواندي، فيما يبدأ فريق صقور الجديان التحضيرات لمواجهة البحرين.

كما شهدت الأنشطة الثقافية احتفال فرقة مروي بتخريج الدفعة 69 من المستجدين، ونشر صور حديثة لشارع النيل بأم درمان بعد اكتمال أعمال الإضاءة، في مؤشر على الاهتمام بالجانب الثقافي والاجتماعي.


في النهاية تظل السودان أمام تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لضمان حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية، مع استمرار العمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ«الاتحاد»: تنظيم الإخوان يقف ضد أي مسار حقيقي للسلام في السودان
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نقف بحزم ضد أي تغيير في حدود قطاع غزة
  • الزمالك: 170 ألف عضو عامل.. و126 ألفا يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية
  • الزمالك يفتح باب التسجيل للجمعية العمومية .. ومناقشات حاسمة تنتظر الأعضاء
  • السودان في قلب الأزمة: استمرار النزاع العسكري والمبادرات الإنسانية
  • إجراءات قانونية مُحكمة.. آخر استعدادات الزمالك لانعقاد الجمعية العمومية
  • اجتماع ثلاثي بين قطر والولايات المتحدة وإسرائيل في نيويورك بعد أشهر من الغارة على الدوحة
  • السفير حازم ممدوح: تقدير كبير لدور المصريين في بعثة حفظ السلام بجنوب السودان
  • وزير الثقافة يصل إلى أذربيجان للمشاركة في أسبوع باكو للإبداع
  • دعم دولي واسع للأونروا رغم محاولات التشكيك.. عبد الفتاح يؤكد أهميتها في غزة