الحاج توفيق: الأردن استوردت من تركيا بقيمة بلغت (909.2) مليون دولار خلال 2022  الحاج توفيق: قيمة الصادرات الأردنية إلى تركيا بلغت (92.1) مليون دولار خلال 2022 

أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق على عمق العلاقات التركية الاردنية على المستويين السياسي والاقتصادي، خلال لقاء جمع بين التجار والصناعيين وأصحاب الأعمال الأتراك ونظرائهم الأردنيين في مختلف القطاعات، في عمان والذي يأتي في إطار مساعي القطاع التجاري الأردني الحثيثة لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.

اقرأ أيضاً : البنك الدولي وصندوق النقد يجتمعان على بعد مسافة قصيرة من موقع زلزال المغرب

وشدد على أهمية تبادل الوفود التجارية والمعارض التي من شأنها التشبيك المباشر فيما بين القطاع الخاص لكلا البلدين، من خلال العلاقة المميزة التي تجمع بين غرفة تجارة عمان وغرفة تجارة إستانبول، اللتين وقعتا اتفاقية تعاون مشترك في عام 2019، وكذلك العلاقة المميزة بين الغرفة ومجمع تكنوبارك إستانبول حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم مشتركة في عام 2019 أيضاً، وكذلك مع جامعة تجارة إسطنبول.

وعلى صعيد المبادلات التجارية الأردنية التركية، بين الحاج توفيق أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق نموا خلال العام 2022 بنسبة (27%)، أي بقيمة بلغت (212) مليون دولار ليبلغ ما يقارب (1) مليار دولار تقريبا.

وأشار إلى أن حجم التبادل هو الأكبر منذ إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، وجاء الارتفاع في حجم التبادل التجاري من نمو المستوردات الأردنية من تركيا بنسبة (31.5%) لتبلغ ما قيمته (909.2) مليون دولار، بينما تراجعت الصادرات الأردنية إلى تركيا بنسبة (5.6%) لتبلغ ما قيمته (92.1) مليون دولار، مقارنة مع ما قيمته (97.6) مليون دولار في العام 2021.

ولفت الحاج توفيق إلى أن غرفة تجارة عمان دعت في وقت سابق أكثر من مرة لبدء المفاوضات لبناء أو إعادة صياغة إتفاقية جديدة للتجارة الحرة بين البلدين، ضمن أُطر وشروط جديدة، وإشراك القطاع الخاص من الجانبين عند إعدادها، لضمان تحقيق مصالح البلدين المشتركة والعدالة بينهما، ولضمان استفادة الأردن من الاستثمارات الصناعية التركية ولزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتوسيع قاعدة الصادرات الأردنية إلى السوق التركي.

من جانبها قالت نائب الأمين العام عائشة مهتاب أكينجي، إن الهدف من عقد لقاءات عمل وتطوير العلاقة التجارية مع الأردن على اساس المصالح المشتركة، وأن توقيع اتفاقية تجارية سيعزز العلاقة بين البلدين.

وأضافت أن الصادرات التركية إلى الأردن زادت ومعظمها بالأثاث والسيارات والأحجار الكريمة والحديد، مشيرة إلى أن الأردن هو الشريك السابع لتركيا بتبادل تجاري يقدر بأكثر من مليار دولار.

وجدد الحاج توفيق التأكيد على عمق الشراكة الاقتصادية في تركيا، ز بأهمية التعاون والتواصل المستمر لتعزيز التجارة المشتركة وتحقيق التنمية بين بلدينا، ولتأكيد على جاذبية بيئة الاستثمار في المملكة، وإنجازها لمنظومة متكاملة من التشريعات والأنظمة، التي تهدف أولا وأخيرا إلى تبسيط الاجراءات الاستثمارية والمعاملات الاقتصادية لمختلف رجال الأعمال، بهدف تعزيز التشاركية الاقتصادية مع مختلف دول العالم وبالأخص الدول العربية الشقيقة. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التبادل التجاري التجارة غرفة الصناعة والتجارة التبادل التجاری ملیون دولار حجم التبادل الحاج توفیق بین البلدین

إقرأ أيضاً:

بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني

صراحة نيوز ـ ردًا على محاولات التشويه الممنهجة لدور الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية في دعم غزة

في وقتٍ يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والدمار، تطل علينا بعض الجهات المغرضة بحملة ممنهجة مشبوهة، تحاول النيل من الموقف الأردني الثابت والتاريخي تجاه فلسطين، والتشكيك في الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

إننا في حزب الاتحاد الوطني الأردني نرفض رفضًا قاطعًا هذه الافتراءات الرخيصة التي لا تستهدف فقط الهيئة ومؤسسات الدولة، بل تمس الضمير الأردني الجمعي، وتسيء لتاريخ من الشراكة النضالية والالتزام القومي الذي لم ينقطع يومًا تجاه القضية الفلسطينية.

لقد كانت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وستبقى، في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، ليس بالكلام والشعارات، بل بالفعل والعمل والتضحية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان، كانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تحلق في سماء غزة حاملة المساعدات الطبية والغذائية، لا تسأل عن الثمن، ولا تنتظر شكرًا أو جزاءً، بل تنفذ ما يمليه الواجب القومي والإنساني.

وإن محاولة تسويق الأكاذيب بأن الأردن يتقاضى مبالغ مالية مقابل تمرير المساعدات، ليست سوى طعنة في خاصرة التضامن العربي، وانحدار أخلاقي ممن يسعون لتزييف الحقائق، وتشويه المواقف النبيلة.

نؤكد في هذا السياق على ما يلي:

1. إن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتقاضَ يومًا قرشًا واحدًا مقابل أي شحنة مساعدات مرّت عبر الأراضي الأردنية إلى غزة، بل كانت شريكًا حقيقيًا وممولًا للعديد من العمليات الإغاثية من خزين الدولة الأردنية.

2. الأردن لا يقايض في فلسطين، ولا يساوم على دماء أهلها، ولا يحسب الدعم بالمال، بل بالواجب والولاء للمبادئ التي تربى عليها هذا الشعب الأبي.

3. إننا نطالب بمحاسبة كل من يروّج لهذه الأكاذيب، ونهيب بوسائل الإعلام والمنظمات الشريكة أن تتحرى الدقة وألّا تتحول، بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تخدم أجندات تسعى لتفكيك الصف العربي وتشويه صورته.

ختامًا، نقولها بوضوح: من يشكك في مواقف الأردن، يجهل التاريخ، ويتنكر للدماء الأردنية التي روت أرض فلسطين، وللجسر الممتد من عمان إلى القدس، وللنبض الشعبي الذي لم يتغير يومًا.

عاش الأردن قلعةً للصمود، وعاشت فلسطين حرةً عربية.

مقالات مشابهة

  • في 4 أشهر.. صادرات تركيا من السفن واليخوت تتجاوز 457 مليون دولار
  • أجمل ما قيل عن الأردن في عيد الاستقلال الأردني
  • بوتين: التبادل التجاري بين مصر وروسيا ارتفع بنسبة 30% العام الماضي
  • بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
  • ميناء صلالة يعزز مكانته العالمية.. ونمو التبادل التجاري إلى 2.4 مليار ريال
  • ضبط عنصرين إجراميين حاولا غسل 50 مليون جنيه من تجارة المخدرات بمدينة نصر
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز نمو التبادل التجاري غير النفطي مع الدنمارك
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع مع الاتفاق التجاري الأمريكي البريطاني المحتمل
  • الحاج توفيق: تمكين الشباب أولوية وطنية ترجمة للتوجيهات الملكية
  • بوتين: التبادل التجاري مع الصين يسجل رقما قياسيا..وتحالفنا ليس ضد أحد