لتخزين البقوليات فترة طويلة دون أن تتلف أو يطالها السوس.. إليكِ هذا السر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طرق تخزين البقوليات (مواقع)
البقوليات هي من أكثر المكوّنات الموجودة في خزانة المطبخ، إذ أنها كثيراً ما تستخدم في تحضير الوجبات اليومية، ولكنها دائماً ما تجذب الحشرات إليها وتحديداً السوس. لكن لا تقلقي، فمن خلال السطور التالية في مقالنا هذا سنقدّم لكي بعض النصائح التي قد تساعدكِ في حفظ البقوليات لأطول فترة ممكنة.
أولا عليك أن تحرصي عند شراء حبوب البقوليات على اختيار الحبوب الجيّدة. حيث أن هناك أنواع لا تحتوي على أي شوائب على الإطلاق ومن الأفضل اختيارها.
اقرأ أيضاً طريقة سهلة لعمل بسكويت التمر الاقتصادي الهش في البيت بمذاق لا يقاوم.. بكوبين طحين 18 سبتمبر، 2023 بطريقة سهلة ومكونات اقتصادية.. اصنعي مزيل عرق منزلي فعال يدوم 24 ساعة 18 سبتمبر، 2023ثم قومي بإحضار وعاء زجاجي أو بلاستيكي مناسب لتخزين البقوليات لفترة طويلة. ثمّ اغسليه جيّداً واتركيه حتى يجفّ تماماً.
ثم بعدها ضعي فيه البقوليات التي ترغبين بتخزينها. ثمّ أحكمي إغلاق الوعاء جيّداً واحفظيه في مكان بعيد عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة. حيث أن هذه العوامل قد تؤدي إلى تلف البقوليات بسرعة كبيرة.
كما يمكنك أن تضعي بعض حبوب الفلفل الأسود أو عودين من القرفة أو قرن من الفلفل الأحمر أو بعض من القرنفل في الوعاء المخصّص لحفظ البقوليات. حيث أن هذه المكوّنات ستمنعها من التعفّن.
من الأفضل التخلّص من الحبوب الفاسدة. مثل الحبوب المكسرة والمفتتة. كما ويجب تنقية الشوائب والحصى منها قبل تخزينها.
وفي الأخير، في حال اشتريتِ حبوب جديدة لا تخلطيها مع الحبوب القديمة. وذلك حتى تضمني صلاحيتها لفترة طويلة من الوقت.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".