الاحزاب والمكونات السياسية: ثورة 21 سبتمبر هي طوق النجاة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقالت كلمة المكتب السياسي لأنصار الله خلال الفعالية: إن ثورة 21 سبتمبر هي ثورة المستضعفين بوجه الهيمنة الخارجية واستعادة اليمن مكانته ودوره في المنطقة.
وأكدت الكلمة أن الوحدة اليمنية ثابتة في وجه مؤامرات العدوان، وهذا الصمود لكل الشرفاء سيتكلل بالنصر واستعادة كل حقوق شعبنا.
فيما أكد كلمة مناضلي الثورات اليمنية أن ثورة 21 سبتمبر هي طوق النجاة لتحرير الأرض اليمنية المحتلة وصون وحدة الشعب اليمني.
من جانبها قالت كلمة الفصائل الفلسطينية في اليمن أن الثورات تقاس بحجم إنجازاتها ووقوفها أمام قوى الهيمنة ومخطط تقسيم ونشر الفوضى في اليمن وكل المنطقة.
وأضافت الكلمة أنه: في الوقت الذي أزاحت فيه ثورات أخرى فلسطين عن أجنداتها، احتلت القضية الفلسطينية الصدارة في فكر ثورة 21 سبتمبر.
وأكدت أن ثورة 21 سبتمبر تمثل إضافة نوعية إلى سجل النضال في سبيل تحرير فلسطين، أن اليمن الأقرب اليوم إلى فلسطين والأقصى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تضع أمن المنطقة فوق كل اعتبار وتتمسك بالحلول السياسية والدبلوماسية
أعرب النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن تأييده الكامل للموقف الرسمي الذي عبّرت عنه جمهورية مصر العربية بشأن التصعيد الأخير في إيران، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة يُهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي للجم هذه التوترات قبل أن تتحول إلى صراع شامل.
وأكد السلاب أن ثوابت السياسة الخارجية المصرية واضحة في تمسكها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفضها التام لأي انتهاك لسيادة الدول، مشددًا على أن الحوار والحلول السياسية والدبلوماسية تظل السبيل الأوحد لتفادي المزيد من الفوضى والصدامات.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة أن استمرار التصعيد في بؤر التوتر بالمنطقة لا يؤثر فقط على أمن الشعوب واستقرار الدول، بل يُلقي بظلاله كذلك على الأوضاع الاقتصادية إقليميًا ودوليًا، حيث يؤدي إلى اضطراب أسواق الطاقة وارتفاع تكلفة الإمدادات، ويعمق الأزمات المالية في عدد من الدول، خاصة تلك التي تعاني أصلًا من ضغوط تضخمية أو اختلالات تجارية.
وشدد السلاب على أن اللحظة الراهنة تتطلب تحركًا دوليًا مسؤولًا، يضع حياة المدنيين ومصالح الشعوب فوق الحسابات السياسية الضيقة، داعيًا جميع الأطراف إلى التوقف عن التصعيد والعودة إلى طاولة الحوار كضمانة لاستقرار المنطقة وحماية مستقبلها.