الولايات المتحدة وبلغاريا يعملان على توسيع التعاون في القضايا الاقتصادية والطاقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحتفل الولايات المتحدة وبلغاريا بالذكرى المئوية والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اليوم الثلاثاء.
وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية إنه في 19 سبتمبر 1903، قدم جون جاكسون، أوراق اعتماده ليكون بمثابة أول وكيل دبلوماسي أمريكي لدى بلغاريا قبل ست سنوات من إعلان بلغاريا استقلالها الكامل عن الإمبراطورية العثمانية.
وأضاف البيان أن البلدين يحتفلان اليوم بالذكرى المئوية والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وإن العلاقة كشريكين ثنائيين والصداقة كعضوين في أسرة الدول عبر الأطلسي أقوى من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبلغاريا تعملان معًا بشكل وثيق بشأن العديد من القضايا، وإن الالتزام المشترك بتقديم المساعدة العسكرية والإنسانية لأوكرانيا في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا لا يزال ثابتا.
ويواصل البلدان تعميق التعاون في القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية الحيوية كحلفاء في حلف شمال الأطلسي، ويعملان جنبًا إلى جنب في مجموعة الناتو القتالية التي تستضيفها بلغاريا ويتدربان معًا على أساس منتظم -على حد قول البيان.
وتعمل الدولتان على توسيع التعاون في القضايا الاقتصادية وقضايا الطاقة لزيادة الرخاء ومعالجة أزمة المناخ وتقليل اعتماد بلغاريا على مصادر الطاقة الروسية.
ويعمل البلدان أيضا على تعزيز سيادة القانون وتعزيز القدرة الديمقراطية على الصمود في مواجهة التضليل الذي ترعاه الدولة والتأثير الخبيث. ونحن أيضًا شركاء لتعزيز الابتكار والفرص الاقتصادية من خلال التبادلات الأكاديمية والمهنية والعلاقات التجارية القوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية بلغاريا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي