الأميرة دعاء بنت محمد تقص شريط حفل «تراث العرب» بحضور لافت
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بحضور صاحبة السمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية في المملكة العربية السعودية المعروفة بـ «أميرة الإنسانية»، تفضلت سموها بقص شريط حفل «تراث العرب» في منطقة الريفيرا الفرنسية بحضور فخامة السيد جان فرانسوا ديتريش عمدة سان جان كاب فرات ودبلوماسيين أوروبيين.
وقامت الدكتورة مونيكا ميرجيو، الكاتبة الألمانية الحائزة على جوائز والتي تعد من المستشرقين، ورؤوف مفتاح، الفنان المايسترو في الخط العربي وعضو في اليونسكو بموناكو، بإطلاق نشرة «رؤى الفن الملكية» في موقع الريفيرا الفرنسية الساحر في سان جان كاب فرات، مع عروض مذهلة من الكتب ولوحات الخط العربي ومعرض للزي الشعبي والمجوهرات، تكريمًا للحضور النبيل لصاحبة السمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت من المملكة العربية السعودية، المؤسسة لجمعية المهرة الخيرية والتعليم، وهي شخصية محل تقدر واحترام من قبل شباب المملكة العربية السعودية، وواحدة من أبرز مناصرات تمكين المرأة السعودية، وتحظى بحضور قوي في وسائل الإعلام الدولية، ومخلصة جدًا للرؤى الإلهامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وتطلعات ومشاريع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتأسست مجلة «رؤى الفن الملكية» في عام 2020 على يد الدكتورة ميرجيو، التي تمتلك درجة أكاديمية في الطب، المُنحدرة من ميونيخ في ألمانيا، كجسر للتبادل الثقافي من خلال الأدب والفنون والتراث بين أوروبا ودول الخليج العربي. وساهمت الدكتورة ميرجيو في تطوير منذ أكثر من 25 عامًا العديد من المشاريع الثقافية وكتابة الكتب والمقالات والمهرجانات في أوروبا ومنطقة مجلس التعاون الخليجي، ولديها إعجاب قوي بتراث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وتقاليدها وعاداتها.
وتعتبر المؤلفة مقابلتها في عام 2004 مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لقاءً فريدًا ودافعًا إلهاميًا كبيرًا لرحلتها الأدبية لاستكشاف الثقافات المتعددة.
البحرين مصدر إلهام
وأكثر من أي شيء، تأثرت الدكتورة ميرجيو بالمجتمع المتعدد الثقافات في البحرين والطابع الودود، وطريقة الحياة البحرينية والمناظر الفريدة لجزر البحرين.
واستناداً على الإلهام الذي استمدته من البحرين، وصفت الدكتورة مونيكا المملكة في العديد من المقالات والكتب، ومن بينها الطبعة الأولى من مجلتها الجديدة «رؤى الفن الملكية»، والذي خصصت فيه فصلاً أدبيًا واسعاً مخصصًا لرمز الشباب في مملكة البحرين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب وما حاز عليه من كؤوس وما حققه من إنجازات مرموقة طوال السنوات من خلال فوزه بالعديد من الانتصارات. وتم تقديم الصور المتميزة لسموه من قبل مدير مكتب سموه الإعلامي السيد توفيق الصالحي، وهي بمثابة مصدر إلهام لحوار ثقافي واسع بين أوروبا والبحرين.
فخامة السيد جان فرانسوا ديتريش، عمدة سان جان كاب فرات، المعروف بحبه للفن ودعمه للفنانين، قدم خطابًا طويلاً اتسم بالأناقة وركز على العلاقات الأخوية الثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، وتحدث بشكل إيجابي عن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتراث وتراثها الأصيل.
تفضلت سمو الأميرة دعاء بنت محمد بقص الشريط وسط حضور الضيوف الرسميين والدبلوماسيين للاحتفال بالصداقة الثقافية والتعاون الفني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الغرف العربية: مصر باتت أكثر انفتاحاً وجاذبية للمستثمرين
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن مصر أصبحت أكثر انفتاحاً وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب.
جاء ذلك خلال إدارة خالد حنفي للطاولة المستديرة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي – الألماني، التي عُقدت في برلين بتاريخ 20 مايو 2025، وجمعت رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف العربية واتحاداتها مع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري.
وقال حنفي إن المستثمرين في السابق كانت لديهم هواجس بشأن تحرير سعر الصرف في مصر، وتعدد الجهات المنظمة لقطاع الاستثمار، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بحرية التجارة، وعدد من المؤشرات التي كانت تقلق المستثمرين العرب والأجانب.
وأوضح حنفي، أن الإجراءات الحكومية التي اتُخذت في الفترة الأخيرة بدأت تُبدد هذه المخاوف، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس إيجاباً على ثقة المستثمرين، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 30 مليار دولار في الفترة الماضية، ما يُعد مؤشراً مشجعاً على تحسّن المناخ الاستثماري في مصر.
وأضاف حنفي أن الرقمنة تمثل مفتاح الحل في مصر، مؤكداً أن الشباب العربي بعقليته وكفاءته الجديدة هو ركيزة التغيير الحقيقي، وأن هناك سعياً حقيقياً لصياغة رؤية مستقبلية تواجه التحديات الاقتصادية والتنموية.
وقال إن الحكومة المصرية بدأت تشرك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الحيوية، بعد أن تمكنت من تثبيت سعر صرف العملة وخفض معدل التضخم، وتعمل على إزالة المعوقات السابقة عبر تشريعات إصلاحية تهدف إلى الحد من البيروقراطية والفساد.
وأشار إلى أن هذه الإصلاحات تبعث على الاطمئنان وتشجع المستثمرين العرب والأجانب على توسيع أنشطتهم الاستثمارية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، نوّه الوزير حسن الخطيب بأن الصندوق السيادي المصري يُعد من أهم الأدوات لتحفيز الاقتصاد، كاشفاً عن اقتراح تقدم به إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنظيم عمل الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في رفع الأرباح وزيادة تدفق الأموال إلى خزينة الدولة.
وأكد الخطيب أن مصر تسير في طريق التغيير، وحققت تقدماً في عدد من المجالات، لكنه أشار إلى أن الوصول للغايات المنشودة يحتاج إلى وقت وشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص.
وتطرقت مداخلات المشاركين إلى العقبات التي لا تزال تواجه بعض المستثمرين، مشددين على أن مصر تملك فرصة تاريخية لتكون من الاقتصادات البارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لما تملكه من طاقات بشرية وبنية تحتية متطورة مؤهلة لجذب الاستثمارات الكبرى في قطاع التكنولوجيا.
وطالب الحضور بسرعة إقرار القوانين والتشريعات التي تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة.