الرئيس الجزائري يدعو إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إن مجلس الأمن ضعف في القيام بدوره الأساسي في حفظ الأمن العالمي، مؤكدًا أنه حان الوقت للتفكير في تعزيز التزاماتنا الجماعية وإرساء أسس التعاون العالمي.
ودعا تبون في خطابه أمام رؤساء وقادة دول العالم في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إصلاح الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة بما يجعلها أكثر شفافية وعدلًا.
وطالب بوقف الإجرءات الأحادية غير القانونية وعلى رأسها الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا تمسك الجزائر بمبادرة السلام العربية كإطار لتسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
ولفت "لن نتخلى عن مساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، داعيًا إلى نظام دولي جديد قائم على المساواة.
وأكد دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا مجلس الأمن لإصدار قرار يؤكد بموجبه حماية حل الدولتين ووقف الأعمال الأحادية.
وجدد المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية للأمم المتحدة لمنح فلسطين العضوية الكاملة بالمنظمة، داعيًا الأطراف السودانية لإنهاء حالة الاقتتال وتغليب لغة الحوار.
وأكد أن الجزائر تواصل بذل جهودها لإيجاد حلول سلمية وخاصة في ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون مجلس الأمن الأراضى الفلسطينية الأمن العالمي
إقرأ أيضاً:
جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب الهجوم الأمريكي على إيران وجوتيريش يدعو لوقف القتال
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة مساء اليوم لمناقشة التداعيات الخطيرة للهجوم الأمريكي على منشآت إيرانية، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة تهدد الأمن والاستقرار العالميين.
خلال الجلسة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه سبق أن حذّر مرارًا وتكرارًا من مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، حسبما جاء خلال خبر عاجل على فضائية "اكسترا نيوز".
مشددًا على أن السلام لا يمكن فرضه بالقوة، بل يجب أن يكون خيارًا نابعًا من إرادة الأطراف، وأن جميع الأطراف مطالَبة باحترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي
دعوة لعودة عاجلة إلى مفاوضات نووية فعالةوطالب جوتيريش الجانب الإيراني باحترام معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، داعيًا في الوقت نفسه إلى وقف فوري للقتال، والعودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الدولية لاحتواء الأزمة، وسط انقسامات في مواقف الدول الأعضاء بمجلس الأمن حول شرعية الضربة الأمريكية ورد الفعل الإيراني.