قال المهندس شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة جى فى للاستثمارات، أن معرض سيتى سكيب العقارى سيشهد إطلاق الشركة لمبادرة «صنع» لتوفير عدد من المجمعات الصناعية الجاهزة للمشروعات المتوسطة والصغيرة، ضمن مشروعها الأضخم مدينة «طربول»- أكبر مدينة صناعية مستدامة فى مصر، لبدء التصنيع فورا، مشيرا إلى  تخصيص مساحة تصل إلى نصف مليون متر مربع لإقامة المصانع الجاهزة، على مساحات تتراوح ما بين ٧٠٠ متر وحتى ١١٠٠ متر، تتضمن أربعة نماذج تلاءم مختلف الصناعات غير الخطرة.

وأضاف "حمودة": سيحصل العميل على مصنعه جاهزًا للتشغيل خلال ٩ أشهر فقط من تاريخ التعاقد، كما سيتم توفير أنظمة سداد ميسرة، بالتعاون مع عدد من البنوك، بدون مقدمات وأقساط حتى عشرة أعوام بفائدة بسيطة لا تتجاوز ٥٪.  مؤكد أن المبادرة  سيكون لها دور كبير فى النهضة الصناعية وإيجاد فرص لصغار المصنعين، ولعدد كبير من الشباب وتوفير الصناعات الصغيرة يتم استيراد معظمها من الخارج.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة جى فى للاستثمارات، إلى أن الشركة تشارك فى المعرض بأكبر مشروعاتها وهو مدينة "طربول" الاقتصادية والصناعية والسكنية المتعددة الأغراض، والتى تمتلك منطقة لوجيستية ضخمة، وخدمات وجامعات للتعليم المتعدد، وسيعرض المعرض مفاجآت كثيرة عن المشروع، مضيفا أن الهدف من المشروع جذب المزيد لقطاع الصناعة وزيادة الاستثمارات الأجنبية، كما أنه وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وتركز مدينة طربول على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، وفتح الأبواب للاستثمار الداخلى والخارجي، وزيادة فرص العمل.

وتعمل مدينة طربول بنظام المناطق الاستثمارية، ويهدف المشروع إلى إنشاء مجمع إقليمى تنموى متكامل، على مساحة ٢٦ ألف فدان بالظهير الصحراوى لمدينة أطفيح شمال الجيزة، أى ما يعادل أكثر من ١٠٩ مليون متر مربع، على أن يتم إنشائها على ٧ مراحل لاسيما وأنها سوف تشمل ١٢ منطقة صناعية، تستوعب مزيجًا من الأنشطة الاقتصادية المختلفة، الصناعية واللوجستية ومراكز المال والأعمال والمراكز التجارية والإدارية والأحياء السكنية ومراكز الخدمات المجتمعية والصحية والتدريبية والفنية.

وتضم وادى تكنولوجيا الغذاء، محور السيارات، المحور الهندسي، المركزى الطبي، مركز المنسوجات والملابس، مدينة مواد البناء، ومدينة الكيماويات والبلاستيك. وتبلغ مساحة المناطق اللوجستية ٤.٣ مليون متر مربع، وبها ميناء جاف على مساحة ١.٥ مليون متر مربع، فيما تبلغ مساحة المنطقة الهندسية والصناعات الخفيفة ٧.١ مليون متر مربع، مساحة منطقة المنسوجات والملابس والصناعات الطبية ١٥ مليون متر مربع، ومساحة مدينة الرخام ٥.٥ مليون متر مربع، بالإضافة إلى مساحة مدينة مواد البناء ٦.٥ مليون متر مربع، ومساحة منطقة الصناعات الكيماوية والبلاستيكية ٦.١ مليون متر مربع. أما مساحة المناطق السكنية فتبلغ ٦ مليون متر مربع، فى حين تبلغ مساحة مناطق الخدمات الإدارية والتجارية ١٠ مليون متر مربع.

وتجسد مدينة طربول أحد ركائز التنمية فى مصر، من خلال إنشاء مدينة صناعية مميزة، يخدمها ظهير اجتماعى ومدينة سكنية، كما تم مراعاة كافة أهداف التنمية المستدامة فيها، فهى تشمل حوالى ٩٨ ٪ من الصناعات، ما عدا بعض الصناعات، كونها مدينة خضراء قابلة للعيش فيها، وقد تم توزيع الصناعات بها لتكون متوافقة بيئيًا، وتضم ٣١١ مشروع، بحجم استثمارات ١٥٧ مليار جنيه، وتوفر أكثر من ١٦٧ ألف فرصة عمل. وتتميز بأنها ذات موقع جغرافى سيجعلها تربط جميع المدن المحورية فى مصر، وسيتم إنشاؤها على ٧ مراحل على فترات زمنية متباينة.

أما المشروع الثانى الذى تشارك فيه شركة جى فى للاستثمار؛ فهو مشروع «وايت ساند» بالساحل الشمالي، الذى يُعَدُّ بمثابة داون تاون الإسكندرية والساحل الشمالي، نظرًا لموقعه الاستثنائي، ويقع المشروع  على مساحة ١٨٦ فدانًا على طريق (الإسكندرية - مطروح)، بالكيلو ٧٥ الساحل الشمالي، ليربط بين الشرق والغرب، وتقدم شركة جى فى للاستثمارات تجربة مبتكرة من حيث تنفيذ خدمات متكاملة واستثنائية تجعله مشروعًا قابلًا للإعاشة أغلب فترات العام، وهو ما يحقق تجربة الاستدامة، فضلًا عن إتباع أساليب البناء الخضراء.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طربول صنع سيتي سكيب ٥ ملیون متر مربع

إقرأ أيضاً:

«دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب (DR) التجريبي، بالتعاون مع شركة (Energy Pool) كمجمّع للاستجابة، وبدعم من شركة غايدهاوس (Guidehouse) للاستشارات، في إطار التزام الدائرة بتعزيز كفاءة الطاقة ودعم التحول نحو نظام طاقة مرن ومستدام في الإمارة.
ويهدف المشروع إلى تطوير آليات ذكية ومتكاملة لإدارة الطلب على الطاقة من خلال تمكين المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى وغيرها من المنشآت من المشاركة الفعالة في تنظيم الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة. 
ويُعد المشروع أحد المشاريع الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعتمد على حلول رقمية متقدمة وتقنيات حديثة لإدارة الطاقة بهدف تعزيز مرونة النظام وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بكفاءة واستدامة. 
وتم توقيع اتفاقية الشراكة من قبل المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة، وأوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين. 
وأكد الفلاسي أن برنامج الاستجابة للطلب يُعد من العناصر الأساسية في بناء نظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة وتطبيق أدوات وتقنيات أكثر تقدماً ودراسة حالات واستخدامات أخرى، مما يعزز قدرات نظام الطاقة، ويخفّض الانبعاثات الكربونية، ويتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. 
وأضاف أن دائرة الطاقة تدرك أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، داعياً جميع الجهات الصناعية والتجارية في الإمارة إلى الانضمام لهذه المبادرة الرائدة والمساهمة في بناء مستقبل طاقة مستدام ومتوازن.
وقال أوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool: فخورون أن نتعاون مع دائرة الطاقة في أبوظبي بتشغيل أول مجمّع للاستجابة للطلب في المنطقة، بالاعتماد على تقنياتنا وخبراتنا الدولية وقدراتنا التشغيلية، كما تلتزم شركتنا التزاماً كاملاً بتحقيق رؤية أبوظبي للتحول في قطاع الطاقة وأهدافها في التنمية المستدامة.
ويستهدف المشروع تجميع أكثر من 250 ميغاواط من قدرة الطلب المرن من خلال مشاركة أكثر من 30 جهة صناعية وتجارية رائدة في الإمارة، وباستخدام تقنيات متطورة توفرها شركة Energy Pool، سيتم تمكين المشاركين من تقييم وتوحيد وتفعيل قدراتهم على تقليل الأحمال كأداة استراتيجية لتحسين كفاءة واعتمادية الشبكة الكهربائية.
وتشمل نطاقات المشروع تركيب وتفعيل أنظمة إدارة طاقة متقدمة، ومراقبة الأداء، وتقديم تقارير للقياس والتحقق، مع إمكانية التكامل مع أنظمة العدادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة في تلك المنشآت، وتبلغ مدة المرحلة التجريبية 12 شهراً.
ويمثل تنفيذ هذا المشروع التجريبي محطة استراتيجية مهمة في جهود أبوظبي لقيادة التحول نحو مستقبل طاقة مستدام، يجمع بين الابتكار في السياسات، ويعزز تحقيق مستهدفات دولة الإمارات في الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 

أخبار ذات صلة «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050 مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»

مقالات مشابهة

  • دعا للمشاركة في “سيتي سكيب الرياض”..الحقيل: السعودية مركز عالمي للاستثمار العقاري
  • توفر الرؤوس المحسنة.. الزراعة تطلق مبادرة لدعم صغار المربين
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مجمعاً خيرياً في بنغلاديش
  • 16 عقدًا استثماريًا في "البريمي الصناعية" بـ7.9 مليون ريال
  • الاستثمار التراكمي في البريمي الصناعية يتجاوز 274 مليون ريال عماني
  • “الحقيل ” يرعى ملتقى لندن التعريفي بمعرض سيتي سكيب الرياض
  • «دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • السودان: الدعم السريع تقصف مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ومليون طفل معرض للكوليرا
  • يقع على مساحة تتجاوز  200 الف متر مربع ويشتمل على أنشطة ترفيهية وسياحية .. أمير المنطقة الشرقية يطلع على المشروع الاستثماري لتطوير خور الدمام بالكورنيش الشرقي
  • الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي تطلق مبادرة «كُن مُسلمًا واعيًا»