"المصريين الأفارقة" تنظم ويبينار حول البريكس الجديد بحضور متحدثين من دول أفريقية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أمس ويبينار بعنوان "الاقتصاد الأفريقي في عصر البريكس الجديد"، وذلك في سياق انضمام مصر كعضو في البريكس .
تأتي هذه الفعالية لتلعب دورا حيويا في استكشاف ومناقشة التحديات والفرص التي تنشأ عن هذا التحالف الاقتصادي الهام.
و يهدف الويبينار إلى جمع خبراء ومفكرين وممثلين حكوميين من دول بريكس والقارة الأفريقية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين الجانبين.
تمت مناقشة مجموعة من الموضوعات في الويبينار بهدف تمكين المشاركين من تقديم الأبحاث والدراسات الحالية وتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المعنية.
افتتح الدكتور يسري الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الويبينار ، وتطرق إلى أهمية هذا الحدث التاريخي وتأثيره المتوقع على الاقتصاد الأفريقي ، و تسليط الضوء على الفرص والتحديات الناشئة من هذا الانضمام، حيث تقدم فرصا كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار في القارة الأفريقية.
كما تناول الشرقاوى التأثير الاقتصادي والاجتماعي المتوقع لانضمام مصر إلى البريكس، مشيرًا إلى أهمية تحليل وتقييم هذه التحولات الاقتصادية ، و دور الابتكار وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية، وحث على تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذا المجال مع دول البريكس.
وألقى الدكتور ديفيد كينغ بويسون، محاضر أول ورئيس القسم بجامعة غانا لتكنولوجيا الاتصالات، كلمة مميزة حول "نظرة عامة على شبكة سلسلة توريد الموانئ وتبادل البيانات" بهدف استكشاف ومناقشة مفهوم الاقتصاد الأزرق وأهميته في سياق الاقتصاد العالمي الحديث.
تركزت كلمة الدكتور بويسون على فهم الاقتصاد الأزرق وكيف يتجاوز فوائده القطاعات التقليدية مثل الغذاء والأمن البشري , كما تناولت المحاضرة أيضًا كيف يمكن أن يسهم الاقتصاد الأزرق في تعزيز النمو الاقتصادي وضمان استدامة البيئة.
كانت الكلمة مناسبة هامة للمهتمين بالاقتصاد والتنمية المستدامة، حيث قدمت نظرة عميقة على اهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين سلاسة سلسلة توريد الموانئ وتعزيز تبادل البيانات .
و أشار الدكتور زهير عمار الى مستقبل النظام البيئي الرياضي في أفريقيا، حيث تناول عدة جوانب مهمة تتعلق بالحركة الرياضية في القارة الإفريقية.
خلال محاضرته، تحدث الدكتور زهير عمار عن الحساب الرياضي الفرعي والحركة الأولمبية في القارة الإفريقية (SSA). ألقى الضوء على الألعاب الأولمبية البديلة والألعاب الأولمبية النسائية، وكيف تلعب هذه الألعاب دورا مهما في تعزيز المشاركة الرياضية في القارة.
كما أشار إلى المكونات الثلاثة الرئيسية للحركة الأولمبية، وهي اللجنة الأولمبية الدولية. وشدد على كيفية تنظيم دول البريكس للأولمبياد في كل دولة عضوة في هذا التحالف الاقتصادي.
وأوصي بتوسيع برنامج ألعاب البريكس الرياضية. حيث وقع وزراء رياضة البريكس في اجتماعهم الأول في 25 أغسطس 2020 على مذكرة تفاهم حول "التعاون في مجال الثقافة البدنية والرياضة" بهدف تعزيز التعاون في مجال الرياضة داخل دول البريكس.
كما أكد مثو زولو من غرفة التجارة والصناعة لجنوب أفريقيا (SACCI)، على الأثر الإيجابي المتوقع لتوسع مجموعة بريكس على مواقف التكتل في مجموعة العشرين.
في كلمته، شدد مثو زولو على التطلعات الكبيرة للدول الأفريقية نحو التنمية الاقتصادية والتجارية في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل البنية التحتية والزراعة والمجالات الأخرى.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجموعة بريكس ودول القارة الأفريقية.
وأوضح أن العضوية الدائمة في مجموعة الاقتصادات الناشئة العالمية تعد حدثا تاريخياً و نجاحا استراتيجيا في سياق السياسة التجارية والتوسع الدولي مع دول التكتل.
وأخيراً، تناول كريم البرقوقى رئيس لجنة الاستثمار بالجمعية في كلمته الأهمية الكبيرة لدور جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في تعزيز التواصل بين رجال الأعمال في مصر والدول الأفريقية.
وأكد على أهمية هذه اللقاءات والمناسبات الدولية لبناء جسور التعاون وتعزيز التبادل الاقتصادي بين مصر وشركائها الافارقة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تسعى إلى الوصول إلى الشارع الإفريقي بشكل أكبر، وبناء علاقات تجارية واقتصادية قوية تعزز التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وتعزز التعاون بين الشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الاقتصاد الافريقي تعزیز التعاون الاقتصادی القارة الأفریقیة فی القارة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
مصر وموريتانيا تبحثان سبل تنمية التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بـ زينب بنت أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، وذلك في العاصمة نواكشوط. وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أكثر شمولًا واستدامة.
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء أهمية العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وموريتانيا، مستعرضًا مجالات التعاون المحتملة والفرص الواعدة التي يمكن الاستفادة منها، لاسيما في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصيد البحري، والسياحة، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر تمتلك خبرات واسعة وقدرات كبيرة في عدد من المجالات الاقتصادية والتنموية، ما يؤهلها للمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الموريتاني، من خلال مشاريع تنموية واستثمارية مشتركة، تعود بالنفع المتبادل على البلدين.
كما شدد على أهمية تفعيل آليات التعاون المؤسسي، وعلى رأسها المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني، مؤكدًا ضرورة انعقاده بشكل دوري سنويًا بالتناوب بين القاهرة ونواكشوط، ليكون منصة فاعلة لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، ومجالًا لبحث الفرص الاستثمارية وتوقيع الاتفاقيات التجارية.
من جانبها، رحبت الوزيرة الموريتانية بالمقترحات المصرية، وأكدت اهتمام بلادها بتوسيع قاعدة التعاون مع مصر في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار، بما يسهم في دعم خطط التنمية الوطنية ويعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين الجانبين من خلال القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الاقتصادية المعنية، بما يضمن متابعة مخرجات اللقاء وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.