قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده تواجه تحديات في تمويل أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا منح الأولوية لتمويل العمل المناخي.

العراق وإيران يبحثان الوضع السياسي في المنطقة العراق يؤكد أهمية احترام الاتفاقيات المبرمة بين بغداد والكويت

وأضاف السوداني - في كلمته خلال قمة (أهداف التنمية المستدامة) التي انعقدت في نيويورك، حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) اليوم /الأربعاء/ - "نؤكد التزامنا بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، رغم التحديات المركبة التي نواجهها، ونرحّب بتبني القمة للإعلان السياسي، الذي أكدنا فيه الحاجة للعمل الجادّ لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما في توفير وتعبئة الموارد المالية" .

وأشار إلى أن العراق أحرز تقدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن المهمِّ العمل مع جميع الشركاء لتعزيز التقدم في التنفيذ، معتبرا أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعدُّ مهمةً وطنيةً وواجباً إنسانياً، والعراق يتعامل بمستوى واحد مع جميع تلك الأهداف".

وأكد السوداني، أن العراق يمنح الأولوية لتمويل العمل المناخي؛ كونهُ الأكثر عرضةً لتأثيرات التغيرات المناخية، مبينا أن العراق بدأ بتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، منها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج طاقة نظيفة؛ لتحقيق هدف (صفر شعلة)، بحلول 2030.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوداني رئيس وزراء العراق تمويل أهداف التنمية التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأنشطة ذات الأولوية لإيران في العراق؟

29 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة للجمهورية الإسلامية الايرانية (PBO) سيد جعفر حسيني عن تصدير 2200 سلعة إيرانية إلى العراق، لافتا الى ان الصادرات الإيرانية للعراق قد بلغت نحو 12 مليار دولار.

وعقدت يوم الاثنين 27 ايار/مايو لقاء بعنوان “بحث فرص وتحديات جذب المستثمرين العراقيين وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بما يتماشى مع مكانة إيران في سلاسل القيمة الإقليمية”، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية ومنظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية الإيرانية ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية.

واشار رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة للجمهورية الإسلامية الايرانية (PBO) الى العمل على جذب مستشمري القطاع الخاص المحلي وكذلك الأجنبي، وخاصة من الدول المجاورة لتمويل هذا البرنامج.

واضاف حسيني، بأن العراق يعتبر من أغنى دول الشرق الأوسط، من حيث امتلاكه 85 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي، 130 طنا من احتياطي الذهب و 147 مليار احتياطي مؤكد من برميل النفط الخام (المرتبة الرابعة عالميا)، موضحا انه حقق من بيع النفط الخام دخلا يوازي 76 مليار دولار في 2021، و 120 مليار دولار في 2022.

واوضح، انه ومع إرساء الاستقرار النسبي في العراق وتطوير التعاون والبنية التحتية التجارية بين البلدين على مدى السنوات العشرين الماضية، فقد نمت الصادرات الإيرانية إلى العراق بشكل ملحوظ لتحقق 15 ضعفا، بحيث ارتفعت من حوالي 600 مليون دولار عام 2003 الى أكثر من 10 مليارات دولار العام الماضي.

وذكر حسيني أنه من بين 3500 سلعة إيرانية مصدرة إلى العالم، هناك حاليا أكثر من 2200 سلعة تصدر حاليا الى العراق، لافتا الى ان أكثر من نصف رجال الأعمال الإيرانيين النشطين في الأسواق العالمية يتواجدون في السوق العراقية، ولا تقتصر الصادرات الإيرانية إلى العراق على السلع فحسب انما تتخطى ذلك لتشمل الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء والتي تعد من العناصر المهمة الأخرى للصادرات الإيرانية الى العراق والتي بلغت حوالي 12 مليار دولار.

وفي معرض الاشارة الى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والعراق، اكد حسيني على ضرورة تعزيز البنية التحتية التجارية لمحافظة كرمانشاه باعتبارها أهم طريق و ممر لتصدير إيران الى العراق. كما اضاف انه من الضرورة تطوير البنية التحتية التجارية من أجل تسهيل وتبسيط التجارة بين البلدين، توعية وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في العراق، تطوير الأعمال من خلال إرسال واستقبال وفود الأعمال والمشاركة في معارض البلدين و إنشاء مراكز أعمال إيرانية في المدن العراقية وتعزيز الميزان التجاري من خلال تنمية الواردات من العراق.

الأنشطة الهامة وذات الأولوية لإيران في العراق

وفي هذا اللقاء، تطرق حسيني الى الانشطة الهامة وذات الاولوية لايران في العراق ومنها: تعويض جزء من فائض الميزان التجاري مع العراق من خلال استيراد النفط من هذا البلد وتصديره من ميناء جاسك، المساعدة في تواجد الشركات الإيرانية في مجال توزيع المنتجات النفطية، وخاصة في انشطة المصب والمنبع.

وعلاوة على ذلك، إنشاء شبكة متشعبة على مستوى البيع بالتجزئة من أجل المساعدة في توفير فرص عمل للشباب العراقي، تطوير المنصات المتعلقة بتوزيع السلع والخدمات أو النقل داخل المدن لمساعدة الوضع الوظيفي، وخاصة للشباب المتعلم.

وكذلك إنشاء مدن صناعية حدودية مشتركة بهدف نقل جزء من سلسلة قيمة الصناعات المستخدمة في مجالات الصناعات الغذائية أو الصناعات النسيجية إلى العراق، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية إعادة التصدير من هذا البلد، وايضا إنشاء ممر تجاري لاستيراد المنتجات الغذائية من آسيا الوسطى وروسيا وتصدير المنتجات المحلية من الحدود الغربية.

وقد حضر هذا اللقاء ممثلون عن وزارتي خارجية البلدين، منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية في إيران، منظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • «حمدان بن محمد الذكية» تخفض انبعاثات الكربون
  • «الوزراء» يستعرض مفهوم «العمل اللائق» كأحد مؤشرات التنمية المستدامة
  • ما هي الأنشطة ذات الأولوية لإيران في العراق؟
  • محافظ البنك المركزي: نواجه ضغوطاً متزايدة بسبب الحاجة لحشد طرق للتمويل المستدام
  • خالد عبدالغفار: مصر ملتزمة باستمرار العمل مع منظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف التنمية
  • مصر الخير تنظم مائدة لبحث سبل تعزيز دور المنظمات الأهلية لتحقيق التنمية المستدامة
  • محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ رسخ عدم الفصل بين العمل المناخي والتنموي
  • بنك الاستثمار الأوروبي: محطة رياح خليج السويس تساهم بشكل كبير في أهداف العمل المناخي
  • «الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» تبحث تعزيز الشراكات مع منظمات دولية
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تبحث تعزيز الشراكات مع منظمات دولية ومسؤولين حكوميين