نصيحة من وزير الطاقة لمذيع: اسأل ولي العهد لم لا يسمح لنا بالنوم؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
قبيل ساعات من بث مقابلة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، اليوم الأربعاء، لم تهدأ وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد انشغلت المنصات بمقطع فيديو انتشر لوزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو يرد على سؤال محاور القناة Bret Baier حين طلب منه النصح بما يجب عليه طرحه من أسئلة على ولي العهد.
فرد الوزير على المذيع بأن عليه أن يسأل الأمير محمد بن سلمان “متى سيسمح لوزرائه بالنوم مدة 8 ساعات لـ3 أيام متواصلة”، في إشارة منه إلى كثرة العمل.
فما كان من المحاور إلا أن ضحك لتلك الإجابة التي تشي بالكثير عن نشاط الوزارات في المملكة لتحقيق الخطط الضخمة التي وضعها ولي العهد.
https://x.com/TheSaudi_post/status/1704282673756217430?s=20
في حين انتشر المقطع بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حاصدا مئات المشاركات والإعجابات.
ومن المرتقب أن تتناول تلك المقابلة، مجموعة من المواضيع حول مستقبل المملكة والعلاقات مع الولايات المتحدة وغيرها.
وكانت المحطة بدأت بعرض بعض التقارير الخاصة من السعودية أمس، قدم فيها “باير” نظرة من وراء الكواليس على المملكة وفقا لـ “العربية”.
كذلك أجرى مقابلات مع مسؤولين سعوديين، من ضمنهم وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ووزير السياحة أحمد الخطيب، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو. ستبث في تقرير خاص قبل المقابلة الموسعة مع ولي العهد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الطاقة ولي العهد وزیر الطاقة ولی العهد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بإرث الأجداد وطموح الشباب.. رؤية ولي العهد لصناعة مستقبل السعودية
في المشهد السعودي المعاصر، تبرز ملامح جيل شاب يحمل على عاتقه روح التجديد، لكنه لا يخطو للأمام بنكران لما قبله، بل يستند على إرث طويل من القيم والعادات والتقاليد، الجيل الجديد اليوم لا ينتظر التغيير من أحد، بل يساهم في صناعته، وهذا ما نراه جلياً في مختلف القطاعات، من التقنية والريادة إلى الثقافة والفن وحتى الرياضة، ما يحدث ليس انقلاباً على الماضي، وإنما تطوّر طبيعي لوطن يتحرك بثقة نحو المستقبل، الأجيال السابقة كان لها دورها المحوري في التأسيس والبناء، في ظل ظروف كانت أكثر تحفظًا وتقليدية، وهو ما وفّر الأرضية الصلبة التي يقف عليها الجيل الجديد اليوم، ولو لم يكن هناك رجال ونساء حفظوا الاستقرار، ما كانت هذه النقلة لتحدث بهذه السلاسة، وهنا يظهر فكر سيدي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي لم ير في الشباب عبئًا، بل قوة قادرة على دفع عجلة التطوير، منذ إطلاق رؤية 2030 كان واضحًا أن الرهان الأساسي على الطاقات الشابة السعوديه، وعملت الحكومة على خلق بيئة تشجعهم على الإبداع والمبادرة، دون أن ينفصلوا عن هويتهم، سيدي ولي العهد -حفظه الله- المعروف بفكره الجريء، وطموحه الذي لا يعترف بالمستحيل، رسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها الشاب السعودي شريكًا في صناعة القرار، لا مجرد منفذ له، فالمبادرات مثل “نيوم”، “ذا لاين”، والتحول الرقمي في القطاع الحكومي، كلها أمثلة على مشاريع ضخمة لا يمكن أن تنجح إلا بعقول شابة تؤمن بأن السعودية تستحق موقعًا متقدمًا في العالم، ودعم حكومي بقيادة رشيدة حكيمة ذات رؤية واضحة ثاقبة، الجميل أن هذا الجيل لا ينظر للتقاليد كعقبة، بل كمصدر اعتزاز، فجميعنا يري الشاب السعودي يرتدي الثوب والغترة في الاجتماعات والمحافل الدولية، ويشارك في المهرجانات الثقافية العالمية، وهو يفتخر بلغته ولهجته وتراثه الذي لا ينفصل عن هويته، وهو جيل لا يعيش صراع الهوية، بل يُعيد تقديمها بشكل جديد. في النهاية، التغيير الحقيقي لا يكون على حساب أحد، بل بمشاركة الجميع، واليوم نعيش مرحلة فريدة في تاريخ المملكة، يتقاطع فيها نضج الماضي مع طموح الحاضر، لصناعة مستقبل يليق بمكانة السعودية ودورها الريادي، ويعكس جوهرها فهي وطن متجدِّد، لكنه لا ينسى جذوره.
NevenAbbass@