طالبة بجامعة البحرين تصمم متحفاً يبرز ثقافة الطعام حول العالم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صممت طالبة من كلية الهندسة بجامعة البحرين متحفاً للطعام، يقدم للزائر تجربة تفاعلية للتعريف بأهمية الطعام، وعلاقته بالإنسان وحياته اليومية، من خلال مجموعة من القاعات، التي تتيح فرصة لتجربة أنواع الطعام من مختلف البلدان حول العالم.
وحازت الطالبة من برنامج التصميم الداخلي تقوى شهيد، على المركز الثاني في معرض مشاريع التخرج للعام الأكاديمي المنصرم 2022-2023، عن مشروعها «متحف الطعام» الذي عملت عليه تحت إشراف الأستاذ المساعد بقسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتورة فاطمة عبدالعزيز قائد.
وقالت الطالبة شهيد إنها صممت المتحف ليخوض الزائر من خلاله رحلة واضحة تشبع الحواس الخمس، وتبقى في الذاكرة، وتترك أثراً إيجابياً لديه، إذ قامت بتوزيع القاعات في خط واحد على إحدى الجهات، ثم الانتقال إلى المرافق الأخرى الموزعة في الجهة المقابلة، وراعت عدة جوانب من حيث التصميم، منها: التحكم في الإضاءتين الطبيعية والاصطناعية داخل المتحف، بما يتناسب مع مفهوم كل قاعة، ومحاور الحركة والمرونة عند الانتقال من قاعة إلى أخرى، بحيث تكون قصة ورحلة شاخصة للمستخدم، للاستفادة من الوقت ومنع التشتت.
وأضافت: «أدخلت في تصميم متحف الطعام عدة مواد منها الخشب، والجبس، والمطاط، وبالأخص الخرسانة، والمعادن كونها قوية وسهلة التنظيف»، كما أشارت إلى اعتماد الألوان المحايدة المرنة.
ولفتت إلى تصميم سبع قاعات متنوعة، تشمل قاعة الطعام، وسر النكهات، والطعام وارتباطه بالاحتفالات والأعياد، وعلاقة الطعام بالمشاعر، ومفهوم الطعام المنزلي وبناء العلاقات، بالإضافة إلى قاعات تفاعلية عن علاقة الطعام بالتصميم، وزاوية تصوير للمستخدمين تسهم في الترويج للمتحف، وقاعات حية كقاعة طعام الشارع، وقاعة المكتبة والكتب بنكهات وأنواع مختلفة من الطعام، وقاعة (تقدير النعم) التي تعزز تقدير الإنسان للطعام، وتدعو إلى مشاركة هذه النعمة مع الآخرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ترامب: قاعة احتفالات البيت الأبيض ستكون "الأعظم في العالم"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن الجناح الشرقي للبيت الأبيض سيهدم بشكل شبه كامل لبناء قاعة احتفالات يرغب بتشييدها، موضحا أن نطاق أعمال الهدم التي بدأت قبل أيام سيكون أوسع بكثير مما أشير إليه سابقا.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض لدى استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إنه "بعد دراسة مع أفضل المهندسين المعماريين في العالم" فإن الحل الأمثل سيكون "هدم" هذا الجناح.
وأضاف "ستكون واحدة من أعظم قاعات الاحتفالات في العالم"، في الوقت الذي أثارت فيه صور الحفارات وهي تهدم أجزاء من جدران المبنى التاريخي انتقادات شديدة في صفوف المعارضة في الولايات المتحدة.
وبدأت أعمال البناء هذا الأسبوع لقاعة الاحتفالات الجديدة التي يضيفها ترامب إلى البيت الأبيض، بتكلفة تبلغ 250 مليون دولار، حيث شرعت فرق الإنشاء في إزالة واجهة الجناح الشرقي للمبنى.
وتبلغ مساحة القاعة الجديدة نحو 90 ألف قدم مربع، أي ما يقارب ضعف مساحة البيت الأبيض نفسه، وستتسع لـ 999 شخصا، وفق ما صرح ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن المشروع لن يكلّف دافعي الضرائب أي أموال لأنه ممول بالكامل من تبرعات خاصة من "العديد من الوطنيين السخيين، والشركات الأميركية العظيمة، وأنا شخصيا"، بحسب تعبيره.
ويمضي ترامب في تنفيذ المشروع رغم عدم حصوله على موافقة اللجنة الوطنية للتخطيط الرأسمالي (NCPC)، وهي الجهة المسؤولة عن الموافقات على الإنشاءات والتجديدات الكبرى في مباني الحكومة الفيدرالية.