أمن المقاومة الفلسطينية يحذر من علب مموهة متفجرة على شكل مواد غذائية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أصدر أمن المقاومة الفلسطينية عبر منصة "الحارس"، تحذيرًا أمنيًا عاجلًا دعا فيه المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحذر.
جاء ذلك عقب رصد علب معدنية مموهة تشبه علب الأغذية المحفوظة، يُشتبه في احتوائها على مواد متفجرة أو فخاخ معدّة للانفجار فور فتحها.
وقال بيان لأمن المقاومة، إنّ المعطيات الميدانية تشير إلى أن هذه العلب صُممت لتبدو كمعلبات لحمة أو مواد تموينية تُفتح بواسطة مفتاح معدني مثبت في الغطاء، ما يجعلها أشبه بقنابل مموهة شديدة الخطورة، يُرجَّح أن تكون من مخلفات الاحتلال أو أدوات تمويه وُضعت عمدًا في مناطق المواجهة لاستهداف المدنيين.
وحذّر البيان من الاقتراب أو لمس أي جسم مشبوه أو محاولة فتحه، مؤكدًا ضرورة إخلاء المكان فورًا وإبلاغ الجهات المختصة للتعامل معه بشكل آمن، كما شدّد على منع التصوير أو العبث بالموقع بأي شكل من الأشكال.
وأكد أن اليقظة والحذر مسئولية وطنية، وأن التعامل الواعي مع الأجسام المشبوهة يسهم في حماية أرواح المواطنين ومنع وقوع حوادث مأساوية.
الخطوط الجوية الباكستانية تستأنف أولى رحلاتها الجوية إلى بريطانيا بعد حظر لمدة 5 أعوام
استأنفت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية اليوم السبت أولى رحلاتها الجوية إلى المملكة المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ خمسة أعوام بعد رفع الحظر المفروض على رحلات الشركة على خلفية فضيحة منح تراخيص مزورة لطيارين.
وانطلقت اليوم من العاصمة الباكستانية إسلام آباد أول رحلة جوية متجهة إلى مدينة "مانشستر" بعد أشهر من التدقيق والإصلاحات التي استعادت ثقة المملكة المتحدة في نظام الطيران الباكستاني؛ وذلك حسبما أفادت شبكة (تشانيل نيوز آشيا).
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف - في خطاب ألقاه أثناء احتفالية بمطار إسلام آباد الدولي - إن "الرحلة الجوية المتجهة إلى مانشستر تعد بداية رائعة، ولكننا عازمون على بدء الرحلات إلى لندن وإلى برمينجهام لاحقا".
وأكد آصف، أهمية هذه الرحلات لما يزيد عن 1.4 مليون باكستاني مقيم في بريطانيا وأوروبا، مضيفا أن تحويلات المواطنين العاملين بالخارج تمثل عصب الاقتصاد الباكستاني.
وأشار إلى أن توفير رحلات مباشرة لهؤلاء المواطنين هو واجب أخلاقي ووطني، إذ أن "هذه الخدمات ستوفر وقتهم وتقدم أسعارا معقولة وتتيح لهم ربطا جويا مباشرا بوطنهم الأم".
بدوره، صرح المفوض السامي الباكستاني لدى المملكة المتحدة محمد فيصل - خلال فعالية بالعاصمة البريطانية لندن - بأن هذا الحدث المهم سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة وسيدر عائدا كبيرا ويعزز التجارة والسياحة ويوسع حركة الأفراد والبضائع.
وأعلنت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في يونيو عام 2020 فرض حظر على الخطوط الجوية الباكستانية في أعقاب حادث تحطم طائرة مأساوي أودى بحياة نحو مئة شخص في مدينة "كراتشي" الباكستانية، وازداد الوضع سوءا عندما كشف وزير الطيران الباكستاني آنذاك أنه تم تعيين العديد من الطيارين برخص مزيفة، مما أثار مخاوف جادة تتعلق بالسلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن المقاومة الفلسطينية مواد غذائية حماس المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من خطط الاحتلال للسيطرة على الضفة لإفشال إقامة الدولة الفلسطينية
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من خطط الاحتلال للسيطرة على الضفة لإفشال إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال مرصد الأزهر فى بيان له: صوَّت الكنيست الصهيوني، يوم الأربعاء 22 أكتوبر، لصالح مناقشة مشروعَيْ قانون يهدفان إلى توسيع السيادة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تمهيدية هي الأولى من أصل أربع إجراءات تصويت لازمة لإقرارهما، ما أثار موجة تنديد فلسطيني وعربي.
تصويت الكنيست وتفاصيل المشروعين
تم التصويت بالقراءة التمهيدية على المشروعين، ويهدف المشروع الأول، الذي تقدم به زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، إلى توسيع السيادة الصـ.هـ.يونية لتشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس، واعتمد بأغلبية 32 نائبًا مقابل 9 أصوات رافضة.
أما المشروع الثاني، الذي اقترحه النائب اليميني المعارض آفي ماعوز، فيهدف إلى بسط السيادة على كامل الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967. وتم اعتماده بأغلبية ضئيلة بلغت 25 صوتًا لصالحه مقابل 24 ضده.
موقف نتنياهو والانقسام الحكومي
في تطور لافت، وجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نواب حزبه "الليكود" بالامتناع عن التصويت، ووصف الحزب الخطوة بـ "الاستفزازية" لتداعياتها على العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأكد الحزب في بيان أن السيادة "لا تتحقق من خلال قانون رمزي"، مشيرًا إلى أن التصويت جاء دون تنسيق من الائتلاف الحاكم.
وبالفعل، أثار التصويت استياء واشنطن التي حذر وزير خارجيتها ماركو روبيو، من أن تحرك الكنيست لضم الضفة الغربية يهدد خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
بينما طالب أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، ترامب بتعزيز معارضته لخطط إسرائيل الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية.
جدير بالذكر أن الساحة السياسية داخل الكيان تشهد توترًا متصاعدًا بين شركاء الائتلاف حول توقيت طرح قوانين الضم ودلالاتها. في حين يصر شركاء نتنياهو اليمينيون على المضي قدمًا في مشاريع الضم، مما يضع حكومة الاحتلال أمام اختبار سياسي جديد.
تنديد فلسطيني وعربي واسع
وقوبل التصويت بتنديد واسع، حيث دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات محاولات الكنيست ضم الأرض الفلسطينية، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ أدوات الردع.
بدورها، اعتبرت الخارجية الأردنية أن التصويت يشكّل "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتقويضًا لحل الدولتين"، فيما حثت الخارجية القطرية مجلس الأمن على التحرك العاجل لإلزام سلطات الاحتلال بوقف خططها التوسعية.
في سياق متصل، يحذّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خطط الاحتلال للسيطرة على الضفة الغربية في محاولة منه لإفشال المساعي العربية والدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتهدئة الأوضاع في الأراضي المحتلة والمنطقة.