وزارة التربية والتعليم تطلق المرحلة الثانية من برنامج تنمية مهارات اللغة العربية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، والتي تستهدف نحو ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي في ألف مدرسة، وذلك في عشر محافظات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن إطلاق المرحلة الثانية يأتي استكمالًا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج، والتي أسهمت في تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية، وبناء جيل واعٍ ومتمكن من لغته العربية باعتبارها ركيزة أساسية للمعرفة والابتكار والتواصل.
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الاختبارات القبلية لهذه المرحلة تبدأ يوم الأحد المقبل وفق الجداول الزمنية المحددة تحت إشراف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي والإدارة المركزية للتعليم العام وبالتنسيق مع المديريات التعليمية في المحافظات المستهدفة، تمهيدًا لتنفيذ البرامج التدريبية المكثفة التي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب في مهارات القراءة والكتابة والتعبير اللغوي.
وتضم محافظة المنيا سبع إدارات تعليمية يشارك بها 61,422 طالبًا، بينما تشارك محافظة البحيرة بسبع إدارات أيضًا يشارك منها عدد 65,725 طالبًا.
وفي محافظة كفر الشيخ، تشارك خمس إدارات تعليمية يشارك منها 51,042 طالبًا، في حين تشارك محافظة الوادي الجديد بثلاث إدارات تعليمية بعدد 13,713 طالبًا.
أما محافظة قنا فتضم ست إدارات تعليمية يشارك فيها 48,316 طالبًا، بينما تشارك محافظة مطروح بأربع إدارات تعليمية يشارك منها 32,110 طالبًا.
وفي محافظة الأقصر تشارك خمس إدارات تعليمية بإجمالي يشارك بها 29,834 طالبًا، أما محافظة بني سويف فتضم سبع إدارات تعليمية يشارك بها 56,463 طالبًا.
كما تشارك محافظة بورسعيد بست إدارات تعليمية تضم 38,607 طالبًا، وأخيرًا محافظة الدقهلية بثماني إدارات تعليمية تضم 54,855 طالبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم اللغة العربية مهارات اللغة العربية التعليم وزارة التربیة والتعلیم اللغة العربیة تشارک محافظة طالب ا
إقرأ أيضاً:
بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
شهدت خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حركة تغييرات رسمية شملت ما يلي :
محمد عطية مستشاراً لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم خالد عبد الحكم مساعداً لوزير التعليم لشئون الإمتحانات.الدكتورة فاتن عزازي رئيساً للجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية بجانب عملها مديراً لمركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم.التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.