برنامج الايدز ينظم ورشة عمل للجهات ذات العلاقة حول حقوق المتعايشين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
نظم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بمناصرة السلطات والجهات ذات العلاقة حول حقوق المتعايشين من أجل استجابة افضل لمكافحة الايدز بدعم من منظمة الهجرة الدولية وبمنحة من الصندوق العالمي لتمويل الايدز والسل والملاريا
عشرون مشاركا من عدد من صناع القرار والجهات ذات العلاقة التئموا في الورشة للوقوف والتعرف على أهم الخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وإلتحديات التي تواجه البرنامج لتحقيق استجابة افضل لمكافحة الايدز.
في افتتاح الورشة أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي على ضرورة تظافر الجهود وتكاملها لإنجاح عمل البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والإسهام في نشر المفاهيم السليمة تجاه مرضى الايدز والمتعايشين معه وتجنيبهم الوصمة الاجتماعية.. مشيراً إلى الدور الفاعل لشركاء القطاع الصحي من القطاعات ذات العلاقة في دعم ومؤازرة في أنشطتها المختلفة لرفع كفاءة الكادر الصحي وخلق التوعية الصحية المجتمعية لاسيما ونحن مقبلين على تنفيذ حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية التي تنطلق مطلع الاسبوع المقبل
من جانبهم أكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن الدكتور أحمد البيشي ومدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتورة نسرين دعكيك ومسؤول قطاع الصحة بمنظمة الهجرة الدولية الدكتور شربل أشارت في مجملها إلى أهمية التعاضد المجتمعي لمناصرة مرضى الإيدز واعطاءهم الأولوية في الرعاية والمناصرة والعلاج ودعم حقهم في الحياة
حضر افتتاح الورشة مدير عام صحة الاسرة بوزارة الصحة الدكتور محمد مصطفى راجمنار ومنسق برنامج الايدز بعدن الدكتور نبيل عبدالرب وعدد من المختصين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ذات العلاقة
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.