50 % نسبة الإنجاز بمشروع تطوير ميناء الصيد البحري في دبا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بلغت نسبة الإنجاز 50% في أعمال مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا، إذ يتكون المشروع من كاسر أمواج بطول 2050 متراً، وبلغ إجمالي الأراضي المستصلحة 125 مترا مربعا، فيما بلغ عمق حوض الميناء 6 أمتار، كما يتضمن المشروع أرصفة ثابتة للصيادين بطول 150 مترا، و(2) مرسيين عائمين بطول 120 مترا، إضافة إلى رصيف ثابت للنقل والتحميل بطول 160 مترا، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال البحرية في المشروع 70%.
ويشتمل مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا على أربعة مكونات أساسية لخدمة قطاع الثروة السمكية وتسهيلات للقطاع السياحي والتجاري وكذلك شرطة عمان السلطانية إلى جانب الكثير من المرافق الخدمية الأخرى لمرتادي الميناء، حيث سيتم إنشاء كاسرين للأمواج بطول 2000 متر، مع حوض للميناء بعمق يصل لـ "10" أمتار من أدنى مستوى للجزر، مع تزويد الكاسرين بإضاءات ملاحية عند المدخل، أما بالنسبة للأعمال الأساسية فتتضمن أعمال رصف طريق داخلي، وطريق موصل للميناء وأعمال الكهرباء والإنارة للميناء والطرق الداخلية وأعمال توصيل شبكة المياه وأعمال تصريف مياه الأمطار وتخطيط الأراضي لغرض الاستثمار .. كما يتضمن المشروع عمل تسهيلات للصيادين تشمل إضافة مرسى ثابت بطول 60 متراً لقوارب الصيد مزود بأماكن لربط القوارب وشاطئ لرسو القوارب الصغيرة بطول 190 متراً، وفي الجانب السياحي تم تخصيص مساحة 5000 متر مربع مخصصة لاستثمار فندق سياحي ومجمعات مطاعم وخدمات سياحية ومكاتب سفر وسياحة، وسيضاف مرسى ثابت بطول (570) مترا ومراسٍ عائمة بطول إجمالي يصل لـ (200)، وفي جانب تسهيلات قطاع التجارة والنقل فقد تم تخصيص مرسى ثابت بطول (150) مترًا واستصـلاح مساحات للمباني والمنشآت التجارية بمساحة تقدر بـ (4700) متر مربع.
ويأتي مشروع تطوير ميناء دبا ضمن خطة الحكومة للتنويع الاقتصادي والعمل على تطوير موانئ الصيد بسلطنة عمان لتكون بيئة جاذبة للاستثمارات وتواكب خطة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في استغلال الموارد السمكية من خلال زيادة وتطوير أسطول الصيد ولتكون بيئة عمل ممكنة وجاذبة للصيادين العمانيين، مع توفير العديد من الخدمات العامة والخاصة داخل إحرامات الميناء الأمر الذي يعظم من استخدام الموانئ اقتصاديا واجتماعيا وبالتالي زيادة عائدات موانئ الصيد المباشرة وغير المباشرة، ويدعم إيرادات الدولة ويرفع المساهمة في قطاع الثروة السمكية في الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تطویر میناء
إقرأ أيضاً:
«أشغال الشارقة» تعرّف بمشروع جيران النبي
الشارقة: «الخليج»
نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جولة تعريفية للمشروع الوقفي «جيران النبي» في دائرة الأشغال العامة، وشهد الجناح التفاعلي الذي أقامته المؤسسة إقبالاً ومساهمة متميزة، حيث تعرف موظفو الدائرة إلى تفاصيل مشروع الوقف، وأهدافه النبيلة في دعم وتمكين الأيتام، وأهمية المساهمة في هذا المشروع الإنساني الذي حظي باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقدّم فريق المؤسسة شرحاً تفصيلياً حول فكرة المشروع وأهدافه النبيلة ورؤيته الإنسانية، التي تستند إلى مبدأ كفالة الأيتام وتمكينهم وتأمين مستقبلهم من خلال وقف مستدام، يعود ريعه لصالح منتسبي المؤسسة، حيث وُضِّحَت السبل المختلفة التي تتيح لموظفي الدائرة المساهمة في هذا الوقف، سواء عبر التحويلات المصرفية المباشرة، أو من خلال المساهمة في الاستقطاعات الشهرية المتاحة، أو عبر اقتناء الصكوك الوقفية للمشروع بمبالغ متنوعة تلائم مختلف الفئات، علاوة على إمكانية التبرع إلكترونياً بسهولة عبر منصة «جيران النبي» التي طُوِّرَت خصيصاً لهذا الغرض.
من جانبها، قالت مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات وشؤون الكفلاء في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: «نعتز بهذه الشراكة المجتمعية مع دائرة الأشغال العامة في الشارقة، ونثمّن تفاعلهم الكريم مع المشروع الوقفي جيران النبي، والذي يمثل أحد أهم المشاريع الرائدة التي تسعى إلى تأمين مصادر دخل مستدامة لتمكين الأيتام واحتضان طاقاتهم».
وقالت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة، إن الأشغال تشرفت باستضافة وفد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ضمن جولتهم التعريفية لمشروع الوقف الإنساني جيران النبي، والذي يعد نموذجاً قيماً للعمل الخيري المستدام، ويجسد قيم التكافل والعطاء المتأصلة في مجتمعنا، لقد سعدنا بالتعرف إلى هذا المشروع النبيل الذي يهدف إلى كفالة الأيتام وتمكينهم عبر وقف يعود ريعه على الدوام لصالحهم.