شما بنت محمد : التكنولوجيا تؤدي دورا كبيرا في استدامة النعم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي في 20 سبتمبر/ وام / أكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية دور التكنولوجيا في استدامة النعم.
وقالت خلال كلمتها الرئيسية في جلسة "الابتكار التقني في حفظ النعم : دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة" التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة في أبوظبي .
وأضافت أن مصطلح حفظ النعمة يذكّرني بحفظ بقايا الطعام الذي هو نعمة الحياة الأهم وهذا المصطلح بالنسبة لي يتعلّق أيضا بكلّ ما ينفع الإنسان سواء من الناحية الماديّة كالطعام والمياه العذبة والمطر ومياه البحار وحتّى الصحراء هي نعمة أو من الناحية اللامادّيّة كالقيم الإنسانيّة والمحبّة واحترام الآخر والتسامح وغيرها من النعم التي تنفع الإنسان وحفظ هذه النعم يكون بعدم هدرِها.
وأشارت إلى أن حجم النفايات الإلكترونيّة التي قدرها العلماء تصل الى حوالي 25 مليون طنّ في العام 2022 منها حوالي 600 الف طنّ أجهزة كمبيوتر وأجهزة لوحيّة وهواتف محمولة هذه النفايات ممكن أن تصبح نعمة حينَ نعيد تدويرَها بطريقة مفيدة للإنسان ونتفادى طمرها في الأرض وتلوّيث التربة والمياه الجوفيّة.
وقالت “ إننا في مؤسّسات الشيخ محمّد بن خالد آل نهيان الثقافيّة والتعليميّة لنا تجربة في إعادة تدوير النفايات الإلكترونيّة بالتعاون مع كلّيّات التقنيّة العليا ووزارة التغيّر المناخيّ والبيئة وشركة أبوظبي لإدارة النفايات والتدوير وهي تجربة ناجحة ومستمرّة”.
وأضافت “ في العام 2018 أطلقنا مسابقة وهي صنع مجسّمات فنّيّة من النفايات الإلكترونيّة لطلّاب كلّيّات التقنيّة العليا فكانت الإفادة مزدوجة: جزءٌ مادّيّ من خلال الحفاظ على قيمة المواد المُدوّرَة وجزءٌ معنويّ من خلال القيمة الفنّيّة وإثراء خيال الطالب وقد شارك 61 طالباً بخمسين مشروعٍ في الدورة الأولى وفي الدورة الثانية شارك 133 طالباً بستّين مشروع وما زلنا نتابع التجربة على أن تشمُلَ كلَّ الكلّيّات في كلّ الجامعات في كلّ الإمارات”.
وقالت " حافظنا على النعمة الكبرى أي وطننا الغالي دولة الإمارات وحقّقنا نجاحاتٍ في كافّة المجالات وخصوصاً البيئيّة منها فتمّ اختيارُ الإمارات لعقد مؤتمر المناخ cop28 لهذا العام".
وتوجهت بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لما قدم ويقدم من عطاءٍ وجُهدٍ متواصلين لخدمة الإنسانيّة في كلّ العالم تعزيزاً للدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في رؤيتها الشاملة لوحدة البشرية.
/هدى/ أحمد جمال/ مزون المسكري.
عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«توازن» و«إم بي دي أيه» تعلنان حزمة مشاريع استراتيجية تدعم توطين التكنولوجيا الدفاعية
دبي (الاتحاد)
أعلن مجلس التوازن للتمكين الدفاعي «توازن» وشركة «إم بي دي أيه» إطلاق حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها دعم توطين الصناعات الدفاعية وتطوير منظومة الابتكار الوطني.
وقع الاتفاقية الخاصة بالمشاريع، على هامش معرض دبي للطيران 2025، مطر علي الرميثي، مدير عام مديرية التطوير الصناعي في مجلس التوازن للتمكين الدفاعي، وإريك بيرانجيه، الرئيس التنفيذي لشركة إم بي دي أيه.
تأتي هذه المشاريع والمبادرات في إطار التزام شركة «إم بي دي أيه» ببرنامج التوازن الاقتصادي، الذي يشرف على تطبيقه مجلس التوازن للتمكين الدفاعي ويعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية ونقل التكنولوجيا والمعرفة، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، ويتماشى مع رؤية دولة الإمارات في التحول الصناعي والتكنولوجي، ويدعم تنافسية الدولة وريادتها في الصناعات الدفاعية المتقدمة.
وفي هذا الإطار، أعلنت شركة «إم بي دي أيه» عن تأسيس شركة «إم بي دي الإمارات» المملوكة لها بالكامل واصفة هذه الخطوة بأنها مرحلة جديدة في مسيرة التعاون الممتدة بين الجانبين منذ عام 2000، وتهدف إلى تعزيز البصمة المحلية للشركة وتطوير القدرات الوطنية في مجالات البحث والتطوير والإنتاج والدعم الفني، بما يرسخ مكانة إم بي دي أيه كشريك صناعي طويل الأمد لدولة الإمارات.
وأعلنت الشركة أيضا عن تطوير منظومة ذخائر حوّامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة فلاي-آر (Fly-R) الأوروبية الناشئة.
وتعتمد المنظومة الجديدة على تصميم مبتكر يمنح أداءً عالي السرعة وقدرة فائقة على المناورة، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير تفوق عملياتي في الميادين القتالية الحديثة.
وكشفت شركة «إم بي دي أيه» عن مشروع إنشاء مصنع البطاريات الحرارية الإماراتية (ETB) في مجمع توازن الصناعي، ليكون فرعًا صناعيًا جديدًا تابعًا لمجموعة «ASB» العالمية.
يهدف المصنع إلى تطوير منظومة التصنيع الدفاعي المحلي وتُعد البطاريات الحرارية عنصرًا أساسيًا واستراتيجيًا في صناعة الصواريخ.
وأكد مطر علي الرميثي، أن المشاريع الجديدة التي تم الإعلان عنها بالتعاون مع شركة «إم بي دي أيه» تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتجسد التزام المجلس بتمكين القطاع الصناعي الدفاعي في الإمارات من خلال استقطاب التقنيات المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد.
من جانبه، قال إريك بيرانجيه، إن تأسيس شركة «إم بي دي أيه الإمارات» يمثل محطة فارقة تعكس الحرص على توطيد الشراكة طويلة المدى مع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي.
أخبار ذات صلة