وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بعظمة هذه المناسبة الوطنية وتضحيات الشهداء الأخيار وصمود شعبنا الوفي يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم رجال الرجال المجاهدين الأبرار أبطال قواتنا المسلحة الباسلة أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة هذه الثورة الخالدة التي زلزلت عروش الطغاة وأعادت للشعب عزته وكرامته.
إننا ومن منطلق المسؤولية ندرك جيداً أن العزة والكرامة وحماية السيادة والقرار لا يمكن الظفر بها إلا بالتمسك بالله سبحانه وكتابه وأعلام دينه وتقديم الغالي والنفيس ونحن في هذه الذكرى الخالدة في الوجدان نستذكر جميعاً تلك التضحيات العظيمة التي قدمتها قواتنا المسلحة والشرفاء من أبناء شعبنا الأوفياء من أجل أن نحيا حياة الكرماء رافضين الذل والخنوع لقوى الشر وهذا هو نهجنا ومبدأنا الذي نسير عليه حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى.
إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة كانت وستظل منعطفاً تاريخياً في مسيرة اليمن، وقد شكلت بداية جديدة لبناء مستقبل أفضل للشعب اليمني وهذا هو ما لم يرق لأعداء الحياة، لذا فنحن اليوم أمام طريق فيه الكثير من التحديات والصعاب لأننا نواجه أعداء ليس لهم قيم أو مبادئ والمسار السياسي قد كشف نواياهم الحقيقية والأيام القادمة ستكون هي المحددة لمدى الاستمرار في هذا المسار أو أن البوصلة ستتجه إلى المسار العسكري وقد يكون هو الحل الأمثل لإنهاء معاناة شعبنا من التجويع والحصار الذي تفرضه قوى الشر والطغيان وعلى تحالف العدوان أن يستوعب أنه إذا لم يتعظ بما تحقق على مدى السنوات الماضية من نصر الله وتأييده لهذا الشعب فإن النتائج ستكون عليه كارثية بإذن الله وقوته.
في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الخالدة شاكرين لكم دعمكم الدائم ومتابعتكم الحثيثة لتطوير القدرات العسكرية والمهارات القتالية لأبناء هذه المؤسسة معاهدين الله ولكم وكل شهداء الوطن بأننا ماضون على دربهم في مواجهة طغاة الأرض حتى يكتب الله لنا النصر وإنا بفضل الله نحن الغالبون لأننا في طريق الحق.. والحق سينتصر مهما تآمر المتآمرون ومكر الماكرون.
الرحمة والمغفرة لكل الشهداء الأبرار
والشفاء لجميع الجرحى والمصابين.. والفرج القريب للأسرى
والشموخ ليمننا الحبيب.. ومن نصر إلى نصر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي لتحرير جنوب أم درمان يبدأ.. القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة لها تتوعد بالقادم !
في تطور ميداني لافت، تقترب ساعة الحسم في جنوب أم درمان، حيث تقف القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح في طليعة المواجهات، إلى جانب القوات المسلحة والقوات المساندة، محققة تقدماً نوعياً في الخطوط الأمامية لمحاور القتال.العميد عوض الله سالم، قائد قطاع جنوب أم درمان (الكسارات)، والعقيد بكري بشير، قائد الدفاعات الأمامية، والجنرالان محمد نور جربو وصلاح محمد نور، والمقدم عبداللطيف، يقودون المعارك ميدانياً برفقة عدد من ضباط وضباط صف القوة المشتركة، في تنسيق عالي المستوى يعكس قوة الإرادة ووحدة الصف.تمكنت هذه القوات من تحرير مساحات واسعة، وتكبيد مليشيا الجنجويد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسط انهيار ملحوظ في صفوفها. ومع تصاعد العمليات وتضييق الخناق على ما تبقى من جيوب التمرد، تلوح في الأفق لحظة الإعلان المنتظرة: جنوب أم درمان قريباً خالٍ من الجنجويد تماماً.الأنظار الآن تتجه إلى الجنوب، حيث تُكتب فصول نصر جديد… والبقية تأتي.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب