تُحضّر الحكومة الجزائرية لمنع البناء على الأراضي المُعرضة للفيضانات وتلك الواقعة أسفل السدود وعلى مجاري وحواف الأودية، إضافة إلى الأراضي الممتدة على المنشآت الصناعية والطاقوية، وذلك حسب ما تضمنه مشروع قانون جديد على طاولة البرلمان.

ووفقا لما نشرته صحيفة الشروق الجزائرية، فقد نصت المادة 24 من مشروع قانون يتضمن قواعد الوقاية والتدخل والحدّ من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة، على أنه “يمنع منعا باتا البناء على الأراضي المهدّدة بالكوارث، منها المناطق ذات الصدع الزلزالي النشيط، والأراضي ذات الخطر الجيولوجي، ونطاق حماية المناطق الصناعية، والوحدات الصناعية ذات الخطورة”.

وحسب نفس المادة، تُضاف إليها الأراضي الواقعة في محيط كل منشأة صناعية أو طاقوية تنطوي على خطر كبير، إضافة إلى الأراضي على امتداد قنوات المحروقات أو المياه أو جلب الطاقة، والأراضي المعرضة للفيضان، ومجاري وحواف الأودية والمناطق الواقعة أسفل السدود دون مستوى قابلية التعرض للفيضان، والمناطق غير القابلة للبناء والمثقلة بالارتفاق.

وسارعت الحكومة، عبر قانون جديد يتواجد على طاولة المجلس الشعبي الوطني، لاتخاذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من أخطار الكوارث الطبيعية، على غرار تلك التي شهدتها ليبيا وقبلها المغرب، من خلال مراجعة الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الأخطار الكبرى من خلال تحديد آليات الوقاية والتدخل والتعافي وتعيين الآثار المترتبة عن كل خطر وكذا مستوى هشاشة البنية التحتية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في سؤال حول التنظيم..مدرب الجزائر يتجنب ذكر المغرب ويشكر الكاف

أثار تصريح مدرب المنتخب النسوي الجزائري، عقب مباراة منتخب بلاده ضد نظيره التونسي، جدلاً واسعاً بعد أن تجنّب الإشادة بالمغرب كبلد مضيف للبطولة، مكتفياً بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على ظروف التنظيم.

وجاء التصريح خلال سؤال طرحه صحفي مغربي في ندوة صحفية، حيث حرص المدرب الجزائري على نسب كل الفضل للكاف، دون الإشارة بأي شكل إلى دور المملكة المغربية في احتضان وتنظيم الحدث، ما اعتبره عدد من المتابعين تجاهلاً متعمداً وغير مبرر، خاصة في ظل ما وصفوه بحسن الاستقبال والتنظيم الذي حظيت به البعثة الجزائرية.

ولفتت مصادر إعلامية إلى أن المدرب ذاته سبق له في مناسبات سابقة إغفال ذكر اسم المغرب، سواء في تصريحاته الإعلامية أو في التفاصيل التنظيمية مثل الأقمصة والشعارات والرموز الرسمية للبطولة.

وقد أعادت هذه الواقعة النقاش حول العلاقات الرياضية بين البلدين الشقيقين، في ظل استمرار بعض التصرفات التي تُفسر على أنها تحمل رسائل سياسية مضمرة في محيط رياضي يفترض أن يكون بعيداً عن التوترات.

يُذكر أن المغرب يحتضن هذه الأيام عدداً من المنافسات الرياضية القارية، ويواصل لعب دور محوري في تطوير البنية التحتية للرياضة النسوية بالقارة الإفريقية، ما جعله يحظى بإشادة العديد من الوفود والهيئات الرياضية الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
  • في سؤال حول التنظيم..مدرب الجزائر يتجنب ذكر المغرب ويشكر الكاف
  • أول رد رسمي على الحبتور.. الحكومة تنفي تدخل مدبولي لزيادة أسعار الأراضي
  • الحكومة تنفي إدعاء خلف الحبتور بتدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه
  • ترامب يفرض 30% رسوما جمركية على الجزائر وليبيا والعراق
  • رسوم صادمة من «ترامب» تطال الجزائر والعراق وليبيا… والبرازيل تدفع الثمن الأكبر!
  • ترامب يهاجم بريكس ويفرض رسوما جمركية على العراق وليبيا والجزائر والبرازيل
  • ترمب يهاجم بريكس ويفرض رسوما جمركية على العراق وليبيا والجزائر والبرازيل
  • ترامب يفرض رسوما 30% على العراق والجزائر وليبيا
  • محافظ الجيزة يناقش خطط التطوير بالمناطق الصناعية بعرب أبو ساعد وجرزا بالعياط