فيديو مرعب.. القبض على أكثر من 70 تمساحا هاربا في الصين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أمسكت السلطات الصينية بعشرات من التماسيح الهاربة من مزرعة لتربيتها في الصين الأسبوع الفائت. عقب حصول فيضانات في المنطقة، على ما أعلنت وسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء.
وهرب أكثر من 70 تمساحا قرب مدينة ماومينغ في إقليم غوانغدونغ (جنوب)، بعدما فاضت إحدى البحيرات بفعل إعصار شهدته المنطقة.
وأطلقت السلطات المحلية حملة واسعة للإمساك بالتماسيح0 فيما عرض التلفزيون الرسمي “سي سي تي في” مشاهد لعناصر إنقاذ وهم يسحبون تمساحا من الماء بواسطة حبل.
وأشارت صحيفة “بكين نيوز” اليومية الرسمية الثلاثاء إلى نجاح العناصر في الإمساك بكل التماسيح التي كانت هاربة.
ونشر موقع الصحيفة الإلكتروني صورا لعشرات التماسيح تظهر في الوحل وأفواهها مغلقة بقطعة من القماش وحبل. ومُحاطة بعمال يحملون مظلات.
ومن بين الحيوانات التي هربت، 69 تمساحا بالغا وتمساحان أصغر سنا.
All the escaped crocodiles in Maoming, Guangdong were captured by the local Agriculture Bureau, and the last one was caught last night. pic.twitter.com/VUElOHfKl0
— BeijingNews 新京报 (@BJNewsWorld) September 19, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تصاعد الكلفة الإنسانية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوّهوا أو اضطروا للنزوح خلال أقل من عامين، نتيجة العنف المستمر في عدة دول بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة، في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تأثيراً على الأطفال حول العالم.
وأشار البيان إلى تقارير تؤكد نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، فيما قُتل نحو 20 ألف طفل نتيجة الحروب والصراعات الممتدة.
وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب النزاعات في المنطقة. نصف أطفال المنطقة، أي حوالي 110 ملايين طفل من أصل 220 مليوناً، يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي”.
وأشارت “اليونيسف” إلى أن العنف لا يزال يعطّل كل جوانب الحياة الأساسية للأطفال، بدءاً من التعليم والخدمات الصحية، وصولاً إلى الأمن الشخصي، كما يتعرض الأطفال يومياً لمواقف تهدد حياتهم، ويعانون من الصدمة والحرمان والتشريد، مع ما يرافق ذلك من ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة.
وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في المنطقة إلى 45 مليون طفل في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً في 2020، أي بزيادة بلغت 41% خلال خمس سنوات فقط.
كما عبّرت “اليونيسف” عن قلق بالغ من التراجع الحاد في التمويل، موضحة أن تمويل عملياتها في المنطقة قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% بحلول 2026، ما يعادل خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ما يهدد برامج منقذة للحياة، تشمل علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيم ضد أمراض قاتلة.
وفي ختام بيانه، شدد بيغبيدر على ضرورة وقف الحروب وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة جذور الأزمات، قائلاً: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب أن نزيد الدعم للأطفال لا أن نتراجع”.