أعلنت إدارة الحرس الوطنى التونسى إحباط 23 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة فى ليلة واحدة من جانب وحدات إقليمى الحرس الوطنى بصفاقس و الحرس البحرى بالوسط، وذلك فى إطار التصدى لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأضافت إدارة الحرس - فى بيان - أن الحملة الأمنية الكبرى تمكنت من نجدة وإنقاذ 463 مجتازا (349 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء و114 تونسيا)، كما تم ضبط 53 فردا مفتش عنهم، من أجل تورطهم فى قضايا مختلفة وحجز 7 مراكب حديدية، ومبلغ مالى من العملة التونسية.

وفى سياق متصل، تمكنت وحدات منطقة الحرس الوطنى بالمهدية بمشاركة إدارة الاستعلامات والأبحاث إثر مداهمة منزلين من القاء القبض على 3 من منظمى عمليات اجتياز وحجز 13 مركبا حديديا و38 طوقا مطاطيا لاستغلالها فى عمليات الإبحار خلسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تونس أسباب الهجرة غير الشرعية أزمة الهجرة

إقرأ أيضاً:

بعد نفقة وطعن وحجز.. ممتلكات إبراهيم سعيد تعود إلى صاحبها.. التفاصيل

في قاعة هادئة بمحكمة القاهرة الجديدة، وتحديدًا داخل أروقة قضاة الأسرة بالتجمع الخامس، أصدرت المحكمة قرارًا بإعادة ممتلكات ومقتنيات ثمينة للاعب السابق إبراهيم سعيد، والتي كانت قد صودرت ضمن قضية نفقة لصالح طليقته.

ذهب ومشغولات ومستندات شخصية، وأوراق ثبوتية… كلها وُضعت سابقًا تحت الحجز التنفيذي، بعد مطالبة قضائية استندت إلى أحكام نفقة متراكمة، كانت كفيلة بأن تجعل ممتلكات واحد من أبرز مدافعي الكرة المصرية في مهب الريح.

لكن في الجلسة الأخيرة، تغيّرت المعادلة، وكشف المحامي محمد رشوان،  دفاع إبراهيم سعيد، أمام المحكمة كيف أن الحجز قد طال مقتنيات ليست في الأصل مملوكة للاعب، بل تابعة للشركة المالكة للكمبوند السكني الذي يقيم فيه، مؤكدًا أن الوحدة التي تم الحجز عليها ليست مُسجلة باسمه، وأنه يقطنها بنظام الإيجار المفروش، وكل ما بداخلها لا يخصه قانونًا.

وطلب رشوان من المحكمة استخراج شهادة رسمية من إدارة الكمبوند، تثبت ملكية الشركة للوحدة السكنية، في خطوة قانونية دقيقة أعادت الأمور إلى نصابها. وبالفعل، استجابت المحكمة وأصدرت قرارها بإعادة الممتلكات والمقتنيات التي حُجزت، وإرجاع الأوراق الثبوتية التي تم التحفظ عليها.

ورغم هذه الخطوة الإيجابية، لم تُغلق القضية تمامًا، حيث قررت المحكمة تأجيل دعوى بطلان الحجز لجلسة 9 سبتمبر المقبل، وذلك لحضور بنات اللاعب من طليقته، في مشهد قد يحمل أبعادًا أسرية لا تقل حساسية عن الجوانب القانونية.

من الملعب إلى المحكمة

إبراهيم سعيد، الذي اعتاد على المواجهات الصعبة فوق المستطيل الأخضر، وجد نفسه في مواجهة من نوع آخر، هذه المرة خارج الملاعب ليست الكرة بل القانون، هو ما بات يحدد مصيره.



مقالات مشابهة

  • الحوثيون وتجارة المخدرات.. اليمن من ساحة صراع إلى منصة تهريب عابر للحدود
  • بعد نفقة وطعن وحجز.. ممتلكات إبراهيم سعيد تعود إلى صاحبها.. التفاصيل
  • ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش
  • انطلاق معسكر المنتخب الوطنى تحت 16 سنة
  • حركة تنقلات الداخلية بالأسماء 2025.. عاطف خالد للأمن الوطنى ومحمد أبو الليل لجنوب الصعيد
  • الجلفة: توقيف شابين وحجز قرابة 9 آلاف قرص مهلوس
  • وهران.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 18 كلغ “كوكايين”
  • مهندس التهريب الخفي.. الطالبي واجهة حوثية لمشروع إيراني عابر للحدود
  • دراسة تكشف سر اجتياز مقابلة العمل والامتحانات بنجاح
  • وزارة الداخلية تبحث في تونس سُبل تعزيز أمن الحدود وأمن الانتخابات