الوطن:
2025-05-19@20:30:28 GMT

«شردي»: من حق المواطن المصري اختيار رئيسه في الانتخابات

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

«شردي»: من حق المواطن المصري اختيار رئيسه في الانتخابات

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن من حق المواطن المصري، أن يختار رئيسه في الانتخابات الرئاسية، وقبل أن نعرف من هم المرشحون، لابد أن نعرف الاستعدادات الخاصة بالانتخابات.

الجهة المشرفة على الانتخابات

أضاف «شردي»، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي المشرفة على الانتخابات، التي كانت موجودة بشكل أو بآخر عبر العصور في مصر منذ فترات طويلة بشكل مختلف حتى دستور 2014، وهو الدستور الذي تأمل به مصر أنه سيعبر بها لتحقيق الكثير من الآمال للناس، آمال في الرقابة والتشريع والفصل بين السلطات وتقويتها.

وأشار إلى أن الدستور نص على وجود الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن تكون هيئة مستقلة، والمادة 208 من الدستور، أعطت للهيئة الصلاحيات الخاصة بها، التي تتضمن أن هذه الهيئة هي الوحيدة التي تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وحتى إعلان النتائج.

قاعدة بيانات الناخبين

وأوضح أن الهيئة تختص بإعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتختص بتحديد ضوابط الدعاية والتمويل والإنفاق الانتخابي والإعلان عن والرقابة عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الرئاسة

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن اختيار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كيسوفيم كمنفذ للتوسع البري في قطاع غزة، جزء من إستراتيجية عسكرية تستند إلى خطة تقضي بتقسيم القطاع إلى 5 محاور هجومية.

وأوضح العميد حنا، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن هذا التقسيم يذكر بإستراتيجية "الأصابع الخمسة" التي كان يتبناها أرييل شارون، وتعني عمليا تشريح القطاع إلى أجزاء يسهل السيطرة عليها ميدانيا، ومن ثم إضعاف قدرة المقاومة على التحرك بين مناطقه.

وأشار إلى أن معبر كيسوفيم يتمتع بأهمية إستراتيجية مزدوجة، إذ يتيح التقدم نحو مناطق الوسط والجنوب، كمدينة القرارة وخان يونس، كما يفتح الطريق باتجاه دير البلح، التي وصفها بأنها خاصرة لينة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية.

واعتبر حنا أن دخول قوات الاحتلال نحو وسط القطاع يعد تطورا لافتا، نظرا لأن هذه المنطقة -بخلاف خان يونس أو جباليا– لم تشهد عمليات عسكرية برية واسعة منذ بدء الحرب، وهو ما يعكس تحولا في مسار التوغلات البرية.

خطة عربات غدعون

ورأى أن العملية الحالية تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة "عربات غدعون"، لافتا إلى أن هذه التسمية ترتبط بمعان دينية في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، حيث تشير "العربة" إلى الدبابة، على غرار تسميات أخرى استخدمت في حروب سابقة مثل "عمود السماء" للطيران و"السيوف" للأسلحة الفردية.

إعلان

وبشأن طبيعة التوغل البري، شدد العميد حنا على أن ما يجري لا يرقى بعد إلى مستوى عملية واسعة النطاق، إذ لم يتم الدفع بعد بأي تشكيلات بحجم الألوية، بل تقتصر المشاركة البرية حتى اللحظة على مستوى كتيبة أو أقل، مقابل اعتماد مكثف على التمهيد الناري الجوي.

وأوضح أن الخطة الإسرائيلية التي أعدها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير، تنص على 3 مراحل تستغرق نحو عام، تبدأ بعملية جزئية على مدى 3 أشهر، يليها استكمال السيطرة على كامل القطاع خلال 9 أشهر، عبر قتال تقدّره القيادة العسكرية بمستوى 6 ألوية في المجمل.

وأكد أن الغارات الجوية المكثفة تُستخدم لتعويض محدودية القوات البرية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ركزت على استهداف المقاومين الذين كانوا يستعدون لصد الاجتياح البري، بينما تسعى المرحلة الثانية إلى تهجير المدنيين تحت الضغط الناري.

استهداف قيادات المقاومة

كما بيّن حنا أن الغارات استُخدم فيها نحو 40 قنبلة خارقة من نوع "بونكر باستر" أو "بلو 109″، وهي القنابل نفسها التي استُخدمت سابقا لاستهداف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة، واغتيال قيادات بارزة للمقاومة مثل محمد السنوار.

وفيما يخص التطورات الميدانية شمال القطاع، قال إن العمليات هناك تهدف إلى تقطيع الجبهة وعزل مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون، لإجبار المقاومة على الانتشار والاشتباك في أكثر من محور، مما يرهق قدراتها القتالية ويمنعها من التركيز في نقطة واحدة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات غدعون" بهدف "تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، على حد تعبيره.

ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري، فإن عملية عربات غدعون تهدف إلى احتلال كامل غزة، وقالت إن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الكامل لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق جنوب القطاع"، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة "يحتلها".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بين الجَغِم والبلّ: خرائط الموت التي ترسمها الجبهة الإسلامية على أجسادنا
  • ما حقيقة اختراق بيانات التأمينات الاجتماعية.. رئيس الهيئة يوضح
  • ضحايا بتفجير انتحاري قرب قاعدة عسكرية في الصومال
  • إصدار قوانين دون أخرى.. جدل يلاحق البرلمان المصري في شهوره الأخيرة
  • إعادة بعث اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية
  • ورشة عمل وطنية لتطوير سياسات الـغذاء
  • القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟
  • لـ 5 يوليو.. تأجيل محاكمة 11 متهمًا في قضية «خلية داعش الهرم»
  • ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
  • الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يستأنف قرار عزل رئيسه