ميزة خفية في تحديث آي أو إس 17 تجعل هواتف آيفون أكثر سرعة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت شركة آبل مؤخرا التحديث الجديد لهواتف آيفون والذي طال انتظاره لاحتوائه على العديد من الميزات المبتكرة.
فبالإضافة إلى التحسينات التي أدخلت على لوحة مفاتيح والمساعد الشخصي "سيري" واستخدام خرائط "آبل" في وضع عدم الاتصال وغيرها الكثير، أشر موقع "تيك رايدر" ميزة من شأنها أن تجعل هاتف آيفون أكثر سرعة واستجابة بمقدار الضعفين.
الميزة تتعلق بـ "Haptic Touch"، وهي الميزة التي تجعل المستخدم يشعر بهزة خفيفة عند الضغط لفترة طويلة على أيقونات التطبيقات والصور ومحادثات الرسائل ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها.
بدأت "آبل" باستخدام هذه الميزة مع ظهور نسخة "آيفون إكس آر"، ولكن في التحديث الجديد يمكن تخصيصها لتقديم ردود فعل أسرع من ذي قبل وهي خطوة من شأنها أن تغير قواعد اللعبة، وفقا لـ"تيك رايدر".
ومن أجل زيادة سرعة استجابة "Haptic Touch" يمكن التوجه إلى قائمة إمكانية الوصول في الإعدادات، واختيار "Touch"، ثم "Haptic Touch" وبعدها "Fast".
سيتم تعيين مدة اللمس تلقائيا على الوضع الافتراضي، حيث قامت "آبل" بتضمين رمز اختبار مفيد أسفل هذه الخيارات أيضا، لذلك سيتمكن المستخدمون من الشعور بالفرق في وقت الاستجابة على الفور.
ويمكن لجميع هواتف "أبل" الذكية من "iPhone XS" لعام 2018 حتى الإصدارات الأحدث تثبيت "iOS 17".
كما يمكن لجميع الأجهزة اللوحية من عام 2017 أو 2018 إلى الإصدارات الأحدث تثبيت iPadOS 17. ولجميع ساعات "أبل" من Series 4 لعام 2018 أو أحدث إصدار تثبيت "watchOS 10".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تيته تبحث مع مسؤولين أتراك سبل تثبيت الهدنة ودعم المسار السياسي
أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، سلسلة من المشاورات السياسية رفيعة المستوى في العاصمة التركية أنقرة، يوم أمس الأربعاء، تمحورت حول مستجدات الوضع الليبي وسبل دفع العملية السياسية نحو إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن.
وعقدت تيته اجتماعين منفصلين مع كل من نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران، والسفير علي أونانر، مدير إدارة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية.
ووصفت البعثة الأممية المحادثات بأنها “مثمرة”، وشملت تبادلاً معمقاً لوجهات النظر حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، خصوصاً في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها البلاد يومي 12 و13 مايو الماضي.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الهدنة القائمة، مؤكدين مسؤولية جميع الأطراف الليبية في الامتناع عن أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور أمني يهدد المدنيين ويقوّض فرص التقدم السياسي.
وطرحت المباحثات تقييماً شاملاً للعملية السياسية، مع التركيز على تقرير اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية، وما تضمنه من خيارات وتوصيات. كما أطلعت تيته المسؤولين الأتراك على نتائج المشاورات العامة المكثفة التي عقدت خلال الأسابيع الماضية مع مختلف الأطراف الليبية.
وتناولت النقاشات أيضاً التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الدولي القادم في برلين، والذي يُنظر إليه باعتباره محطة محورية في توحيد الجهود الدولية لدعم الحل الليبي.
وأكد الطرفان على ضرورة الإبقاء على تنسيق دولي شامل، فعّال، ودوري من أجل إنجاح العملية السياسية وتحقيق توافق يمكّن من إجراء الانتخابات المنتظرة في أقرب وقت.