البيت الأبيض: لم نتخذ قرارا بشأن توريدات صواريخ "ATACMS" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا بشأن توريدات صواريخ "ATACMS" التي يصل مداها إلى 300 كلم، لأوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال كيربي للصحفيين، يوم الأربعاء: "نواصل المناقشات بين هيئاتنا حول أنظمة السلاح هذه، لكننا لم نتخذ أي قرار بعد".
وأضاف أن إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "ATACMS" لا تزال على الطاولة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد تناقلت تقارير في الفترة الأخيرة، حول أن الإدارة الأمريكية باتت قريبة من اتخاذ قرار بتسليم صواريخ "ATACMS" لأوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، بلغت أكثر من 43 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا توريد صواريخ لأوكرانيا صواريخ ATACMS
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
واشطن
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.
وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.
وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.
وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.
في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.
من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.
ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.