بكين أرسلت طائرة رئاسية خاصة إلى دمشق: الأسد في الصين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل الرئيس السوري بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى الصين اليوم الخميس في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها إلى الصين منذ ما يقرب من عقدين.
وتأتي هذه الزيارة بناءً على دعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بنظيره الصيني.
وتشمل الزيارة الرسمية عدة فعاليات ولقاءات مختلفة يقوم بها الرئيس الأسد وزوجته في مدينتي هانغتشو والعاصمة بكين، ويصطحب الأسد معه وفد سياسي واقتصادي من سوريا.
وأفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن الصين قامت بإرسال طائرة رئاسية خاصة إلى دمشق لنقل الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق له إلى الصين في إطار هذه الزيارة الرسمية.
وقد نشرت الصحيفة لقطات تظهر لحظة وصول الطائرة الرئاسية إلى مطار هانغتشو في الصين.
وتعكس هذه الخطوة من الصين مدى الاهتمام البالغ الذي توليه بكين لهذه الزيارة الرسمية وللقمة التاريخية التي ستعقد بين الرئيسين في مدينة هانغتشو، والتي تقع في أقصى شرق الصين بمقاطعة شيشانغ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
ألقى جهاز الاستخبارات السوري بالتعاون مع وزارة الداخلية القبض على تاجر المخدرات وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما أعلنته الداخلية السورية اليوم السبت.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه "في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأضاف البيان أن العملية نفذت من خلال كمين محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.
ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة النظام المخلوع منها قمع المحتجين خلال سنوات الثورة.
كما أدرجته وزارة الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات عام 2023 لدوره بالشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع.
وقاد وسيم الأسد مجموعة مسلحة محلية في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وبإطار عملية ردع العدوان التي أدت إلى سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته، على صفحته الشخصية في فيسبوك، عن "تجهيز مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال".
وبأعقاب سقوط نظام الأسد، أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة في البلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم خلال حكم النظام المخلوع.