لجريدة عمان:
2025-05-12@21:27:44 GMT

عرض أول لفيلم غيوم لمزنة المسافر ببيت الزبير

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

عرض أول لفيلم غيوم لمزنة المسافر ببيت الزبير

عُرِضَ الفيلم القصير "غيوم" لمزنة المسافر ببيت الزبير في عرض أول مساء الأربعاء، وصاحبت العرض ورقة نقدية حول الفيلم قدمها الدكتور حميد العامري، رئيس الجمعية العمانية للسينما بعنوان "قطرة ندى من غيوم مزنة"، فيما أدارت الأمسية السينمائية شذى البلوشية.

وأشار العامري في حديثه إلى أن مزنة المسافر قدمت في فيلم (غيوم) شريحة جديدة سينمائيا من المجتمع العماني، وهو المجتمع الجبالي الذي يعيش في جبال ظفار، من خلال قصة وصفها العامري بالبسيطة والتي تمكنت المسافر من طرحها بإسقاطات ذكية.

وحول النمر العربي الذي كان بطل الفيلم، رأى العامري أن المسافر بعبارة (تعيش النمور بين الناس) تمكنت من الاستحواذ على اهتمام المشاهد طيلة ربع الساعة بلحظات الترصد والترقب للنمر الذي غاب في الفيلم لكن هيمنته على المشاعر المبثوثة في الكلمات الحوارية بين الشخصيات.

وقال: "في حين ننتظر ظهور النمر الحيوان، يظهر النمر الإنسان من خلال الشيخ مسعود الذي يحوم بنظراته وتقدمه لالتهام سلمى ولكن دبلان صياد الفهود الذي عرك الحياة، استطاع أن يصده، ويمنح سالم الدافع ليحميها من باقي السباع التي ما زالت تعيش بجلود مختلفة".

وحول رمزية اللبان في الفيلم قال العامري: "رمزية اللبان هو للعلاقة القوية التي تربط الإنسان بالمكان، تربط الإنسان بمجتمعه، تربط الإنسان بمن حوله، رمزية المحبة بين سلمى وسالم رمزية القوة والأهمية حيث يكون أساسا قويا لبناء الأسرة".

وأكد العامري على حضور السينما الواقعية في أعمال المسافر بصورة كبيرة، بقوله: "يحضر المكان المفتوح أو الأستوديو الطبيعي في أغلب أعمالها، والمكان يمثل مواقع حقيقية مثل البحر في (تشولو) والسوق الشعبي في (بشك) وحظيرة الأغنام في (رحلة دانة) وجبال ظفار في (غيوم)، كما تقدم شخوص أعمالها من المجتمع أو القريب من الجانب الفني، فالبعض منهم شارك في أعمال سينمائية بحضور بسيط والبعض يقف للمرة الأولى أمام الكاميرة، ويحسب هذا للمخرجة وتمكنها من إدارتها للممثلين وتحضيرهم بشكل جيد ولافت لتقديم أداء منسجم مع الموضوع".

وفي حديثه حول اللهجات المحلية في أفلام المسافر، أكد العامري على أن اللهجة تمثل ركيزة في كل فيلم، مثل فيلم (تشولو) باللهجة السواحلية، وأضاف: "حافظت المخرجة على أن يكون الفيلم بهذه اللغة، بينما فيلم (بشك) والذي يعني الثوب باللغة البلوشية التي كانت لغة الفيلم وهي لهجة يتحدث بها البلوش، كما كانت اللهجة في فيلم (رحلة دانة) هي اللهجة البدوية أو لهجة بدو المضيبي كما أشارت المخرجة. وتحضر اللغة الشحرية أو الجبالية لغة فيلم (غيوم) واللغة الشحرية من اللغات السامية التي يتحدث بها سكان جبال ظفار في سلطنة عمان".

وتابع: "بالإضافة إلى حرص المسافر على الثقافة والفنون لكل مجتمع من مجتمعات عمان فنجد ذلك في الأسماء من خلال (تشولو) والملابس مثل فيلم (بشك) وتنوعها مثل الملابس البلوشية، بالإضافة إلى ملابس الجبالية، كذلك الغناء يحضر بقوة في فيلم (غيوم) مثل فن النانا الظفاري والذي استثمرته المخرجة بجمالياته أثناء الفيلم وفي نهاية الفيلم، مع محافظتها على التوازن وعدم طغيان الغناء على سرد الحكاية. ولقد استطاعت المخرجة توظيف هذا الفن الشعبي دون الحاجة إلى موسيقى تصويرية".

وعن لقطات الفيلم قال: "تنوعت ولكن ظهر ثبات الكاميرا في اللقطات الواسعة بنسبة أكبر في العديد من المشاهد، بالإضافة إلى عدم التقطيع أثناء الحوار وطبعا هذا ينم عن دراية المخرجة في إيصال الحكاية، فليس هناك حاجة للتقطيع إلا عند الضرورة، فزوايا التصوير كانت جيدة، أما بالنسبة للإضاءة فقد استفادت من الإضاءة الطبيعية التي منحت الفيلم رؤية خاصة به، مثل الإضاءة الخارجية أو إضاءة الحطب المشتعل أو إضاءة القنديل.

وتدور أحداث الفيلم السينمائي القصير «غيوم» الذي صُوِّر في صلالة بمشاركة طاقم تصوير من إيطاليا وفرنسا، في مجتمع قرية صغير، تتعرَّض فيه القرية لهجوم نمر، ما يشكّل ضغطا على الشخصية الرئيسة في الفيلم وهي شخصية دبلان، وهو أرمل يفقد زوجته بسنوات قليلة قبل زمن الفيلم في سبعينيات القرن الماضي، وهو رجل أربعيني يرفض قنص نمر يهاجم قرية جبلية صغيرة، ويصبح تحت ضغط كبير من أهالي القرية وبالذات ابنته سلمى، وابنه عمر.

الفيلم من بطولة حسن المعشني، أمل نويرة، الطفل بندر الشمري، شريف العمري، مسلم الشحري، وآخرين، وإنتاج شركة «السُدُم» للإنتاج الفني والتوزيع للمنتجة انتصار سعيد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

" ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)

*٢٣اكتوبر١٩٥٤م أنتجت مصر أول (طلْقة) وازدهرت الصناعة الحربية ما بين صناعة الدبابات والطائرات والصواريخ والمعدات الثقيلة.

* نشبت حربٌ أهلية عقب ثورة اليمن ١٩٦٢م وبناء على طلب الثوار و( بقرار لم ينفرد به عبد الناصر) أرسَلَت مصر بعض القوات ١٩٦٢م لمناصرتهم وعادت ١٩٦٧م)، وكان من نتائج الحرب خروج القاعدة البريطانية من " عدن" ١٩٧١م مِمَّا أتاح لمصر اتفاقها مع اليمن علي إغلاق مضيق "باب المندب" أمام إسرائيل أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م. (يعتبر المَضيق شريان الحياة لقناة السويس).

* كانت نكْسَة ١٩٦٧م نقطةَ انطلاقٍ جديدة لإعداد الجيش بإقامة المنشآت العسكرية التعليمية المتطوِّرة لتأهيل الأفراد (ضباطا وجنودا)على أعلى مستوى من الدراسة واستخدام أحدث الأسلحة والمُعِدَّات الحربية.

* ومن حنكة "عبد الناصر" العسكرية والسياسية خِداع العدو لكسب الوقت بموافقته على مبادرة "روجرز" الأمريكية ١٩٧٠م لوقف القتال مع العدو٩٠ يوماً، استغلها عبد الناصر في استكمال حائط الصواريخ بامتداد الجبهة والذي منع طيران العدو من اختراق العُمْق المصري بعد غاراته التي ردَّ بها على الضربات المصرية المُوجِعة خلال حرب الاستنزاف، فكان حائط الصواريخ من أهم عوامل نجاح عبور الجيش ١٩٧٣م والذي لم يُستَغَل على وجه أفضل لاسترداد (كل) الأرض العربية بلا تنازلات.

* فبراير١٩٩٢م أصبحت أكاديمية "ناصر" تضم: ( كلية الحرب العليا- كلية الدفاع الوطني- مركز الدراسات الإستراتيجية) لتأهيل وتنمية قدرات كبار الضباط. وكذلك تأهيل وتنمية قدرات ومهارات كبار العاملين المدنيين بالدولة لتولي المناصب القيادية.

* "عبد الناصر" لم يكن زعيماً أو رئيساً مهيباً ثائراً فَحَسْب بل رمزاً وطنياً وتاريخاً خالداً في ذاكرة مَنْ يرفعون صورته (فخراً واستلهاماً) في المناسبات الوطنية، ويُدرِكون عُمْقَ فِكره السياسي والعسكري، وقيمة مشروعاته الإنسانية والاجتماعية كمِظلَّةٍ للبُسَطاء والمُهَمَّشين.

*"جمال عبد الناصر" أُطلِقَ اسمه على أحد أهم شوارع "موسكو"، وأقيمت له تماثيل وميادين في العواصم العربية والإفريقية التي ساعد في تَحَرُّرِها من الاستعمار.

* ١٩٥٩م أصدر "عبد الناصر" قراره (٨١٥) بإنشاء مدينة بالصحراء المتاخِمة للعباسية ضِمن مشروع التَّوسُّع العمراني، واقتَرَحَتْ الوزارة إطلاق اسم "ناصر" علي المدينة الجديدة لكنه رفض الاقتراح وطلب تسميتها مدينة (نصر) باعتبارها نصراً لمشروعات الثورة العمرانية.

* وعَقِبْ وفاته أراد الرئيس " السادات" أن يُظْهِر وفاءه لعبد الناصر، وأنه سيكمل مسيرته، فأطلق اسمه على كُلِّ ما عُرِفَ باسم "ناصر" (بحيرة ناصر، استاد ناصر، معهد ناصر، أكاديمية ناصر.. الخ ) وقال جُمْلَته الشهيرة "كُلُّنا جمال عبد الناصر".

مقالات مشابهة

  • الفيصل الزبير يسعى لمواصلة تألقه على حلبة زاندفورت الهولندية
  • رشا شربتجي توضح آخر المستجدات حول مطبخ المدينة
  • صابرين النجيلي تحتفل بأغنية متدقش مع المخرجة رودينا حاطوم والمطربة وعد البحري
  • " ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
  • تلاعب في مباشرات العقود قسم تربية الزبير
  • الاستحقاقات السياسية والمجالس المحلية محور اجتماع أمانة الطوارىء ببيت العائلة بأسيوط
  • الليلة.."سيناء والهوية المصرية في احتفالية ثقافية" ببيت السحيمي
  • الاستحقاقات السياسية والمجالس المحلية فى اجتماع أمانة الطوارىء ببيت العائلة بأسيوط
  • الحراك الشعبي في الزبير: مجلس البصرة لا يمثلنا وماضون بالتحول لمحافظة
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم