البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تنطلق غدا في مصر بمشاركة قياسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي في 21 سبتمبر / وام/ تنطلق صباح غد البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بالعاصمة المصرية القاهرة، وتمتد منافساتها يومين، برعاية بنك أبوظبي الأول، الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في هذا الحدث الرياضي الكبير.
وكان باب التسجيل للمشاركة في المنافسات قد أغلق في 18 سبتمبرالجاري ، وشهدت البطولة اقبالا كبيرا حيث وصل عدد المسجلين 623 لاعبا ولاعبة من 111 أكاديمية حول العالم، على ضوء الاهتمام المتزايد برياضة الجوجيتسو في مصر والقارة الإفريقية عموما.
وتعتبر البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو فرصة مثالية للاعبين المصريين والمشاركين من مختلف الجنسيات لتبادل الخبرات والمنافسة في بيئة رياضية احترافية. وسيشهد الحدث مشاركة نخبة من أبرز نجوم الجوجيتسو من مصر والعالم، وفي مقدمتهم اللاعبة جوليا الفيز البرازيلية والمصنفة رقم واحد في فئتها.
وأكد وزير الشباب والرياضة المصري ، الدكتور أشرف صبحي ، أن مصر حريصة على استضافة العديد من البطولات المهمة، من منطلق قدرتها على التنظيم الاحترافي ، وامتلاكها للبنية التحتية المميزة للصالات والملاعب، مشيرا إلى أن البطولة الأفريقية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو ستكون مثال حي للبطولات النوعية المميزة ، وستحرص الوزارة على خروجها بشكل يليق بأهمية الحدث وعدد المشاركين فيه .
وأضاف صبحي: "وجهنا بضرورة توفير كل مقومات النجاح اللازمة لإنجاح الحدث وتحقيق أهدافه المنشودة ومنها تأكيد العلاقة القوية بين مصر والإمارات في كافة المحالات، ومنها المجال الرياضي، ونشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسين لها ، وتذليل كافة العقبات أمام إشهار اتحاد الجوجيتسو المصري في أقرب وقت ممكن ، بما يضمن توفير المظلة المناسبة للممارسين .
ووجه وزير الشباب والرياضة المصري الشكر للجانب الإماراتي على الدعم والحرص المستمرين لتعزيز اللعبة والسعي وراء نشرها بشل كبير ، مؤكدا أن التعاون المصري الإمارتي في كل مناحي الرياضة ، دليل واضح على مدى التقارب والود بين الطرفين ، بما ينعكس على النتائج الإيجابية الملموسة للرياضة بين الدولتين الشقيقتين .
و من جانبها قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك أبوظبي الأول: "يسرنا أن نشهد هذا الإقبال الكبير على المشاركة في البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي يتم تنظيمها في مصر الشقيقة، بما يلقي الضوء على مدى تنامي الاهتمام بهذه الرياضة محلياً وإقليمياً. ويفخر بنك أبوظبي الأول برعايته للبطولة، ونتطلع قدماً نحو المزيد من التعاون البنّاء لمواصلة تعزيز انتشار وشعبية رياضة الجوجيتسو في الإمارات، والمنطقة العربية ككل. كما نتمنى للمشاركين كل النجاح والتوفيق في المنافسات المقبلة، لتكون هذه البطولة بمثابة نقطة انطلاق نحو ترك بصمتهم في عالم الجوجيتسو على المستوى الدولي مستقبلاً".
وستقام منافسات البطولة في الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي، ومن المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً من محبي رياضة الجوجيتسو، والمشجعين الذين يتطلعون إلى متابعة أداء اللاعبين المفضلين لديهم، والتعرف على نجوم هذه الرياضة المميزة.
وبدوره قال رودريجو فاليريو، مدير العمليات في رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP : نحن متحمسون للغاية لتنظيم البطولة في مصر مجدداً هذا العام، والتجهيزات جارية على قدم وساق، وستكون الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي جاهزة لاستقبال الجماهير واللاعبين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف ان البطولة تمثل فرصة مثالية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو( AJP ) لنشر رياضة الجوجيتسو وتوسيع قاعدتها الجماهيرية في مصر. وسنبذل كل جهد ممكن لضمان تقديم تجربة رياضية استثنائية للجميع.
ومن المتوقع أن تستقطب البطولة حضوراً جماهيرياً واسعاً نظراً لأهميتها على مختلف المستويات.
عماد العلي/ أمين الدوبليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البطولة القاریة لرابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يطرح رؤية مصر لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في فعاليات "منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية" التي عُقدت بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، وذلك بحضور وامكيلي مينى الأمين العام لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وعدد من وزراء التجارة بالدول الأفريقية.
واستعرض الوزير - في كلمته- رؤى مصر وأولويات المرحلة المقبلة لتعزيز مسار التكامل الاقتصادي في القارة، مؤكدًا أهمية هذا الحدث في دعم الجهود القارية نحو تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع.
وأكد الخطيب أن قارة أفريقيا واجهت خلال السنوات الأخيرة تحديات اقتصادية وتنموية كبيرة، غير أن هذه التحديات كشفت عن فرص واسعة للنمو، موضحًا أن اغتنام هذه الفرص يتطلب الانتقال من مرحلة التفاوض إلى التنفيذ الفعلي للاتفاقية بما يحقق نتائج ملموسة في التجارة والإنتاج وتوفير فرص العمل داخل القارة.
وأشار الوزير إلى أن اجتماع مجلس وزراء التجارة السابع عشر الذي استضافته القاهرة مثّل خطوة محورية، حيث أعاد التأكيد على مبدأين أساسيين هما ضمان عدم ترك أي دولة أفريقية خلف الركب، وتحقيق التكامل بطريقة تراعي التوازن بين قدرات الدول الأكثر تقدمًا والدول الأقل نموًا.
وأوضح الخطيب أن الاجتماع شهد تقدمًا تقنيًا نوعيًا، حيث تحققت اختراقات مهمة في قواعد المنشأ لقطاعي المنسوجات والملابس، وقطاع السيارات، باعتبارهما من المحركات الأساسية لبناء سلاسل قيمة إقليمية قادرة على المنافسة، مشيرا كذلك إلى الانتهاء من ملحق حقوق الملكية الفكرية، والذي يمثل خطوة أساسية نحو إطار تنظيمي حديث يدعم الابتكار ويعزز بيئة الأعمال في مختلف أنحاء القارة.
و لفت الوزير إلى أن الاجتماع الوزاري التكميلي المنعقد في 20 أكتوبر 2025 أسهم في تعزيز الزخم التنفيذي للاتفاقية، حيث تم الانتهاء من مسارات إضافية، ووضع خطوات عملية لدعم التشغيل الكامل لجداول التعريفات، بما يسهّل حركة البضائع داخل القارة ويعزز التكامل الاقتصادي وفقًا لمستهدفات أجندة أفريقيا 2063.
وأشار الخطيب إلى أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية تمثل إطارًا اقتصاديًا ضخمًا يجمع أكثر من 1.4 مليار نسمة، وناتجًا محليًا إجماليًا يتجاوز 3.4 تريليون دولار، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية لهذا الإطار تتحقق عندما تتحول هذه القدرات إلى نتائج فعلية في الإنتاج والتجارة والاستثمار.
وأكد الوزير أهمية المضي في مجموعة من الإجراءات ذات الأولوية، بدءًا من تعزيز سلاسل الإمداد الأفريقية من خلال التحرير التدريجي للتعريفات الجمركية بما يدعم الروابط الإنتاجية بين الدول الأفريقية ويُعزّز حضور المنتجات الأفريقية داخل الأسواق القارية.
كما شدد الخطيب على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص باعتباره القادر على ترجمة التزامات الاتفاقية إلى استثمارات ومشروعات صناعية وخدمات وفرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن مشاركة ممثلي مجتمع الأعمال في المنتدى تعكس استعدادًا حقيقيًا للعمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص.
ونوّه الوزير إلى أهمية تعزيز نظم الدفع والتسوية المالية في القارة، مؤكدًا أن نظام الدفع والتسوية الإفريقي (PAPSS) أصبح آلية رئيسية لدعم التجارة البينية، من خلال تمكين المعاملات بالعملات المحلية وخفض التكلفة وزيادة كفاءة التجارة عبر الحدود، بما يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من العمل بفاعلية أكبر داخل السوق القارية الموحدة.
كما أكد الخطيب على ضرورة تحسين بيئة الاستثمار والتجارة من خلال تطوير البنية التحتية وتحديث الخدمات اللوجستية وتبسيط الإجراءات ووضع أطر تنظيمية واضحة تدعم الإنتاج والتبادل التجاري.
ولفت الوزير إلى أن المنتدى يمثل مساحة مهمة للحوار وتبادل الرؤى وتحديد خطوات عملية لتعزيز بناء سوق أفريقية موحدة، مع التركيز على احتياجات القطاع الخاص وتوافقها مع أولويات التنمية في الدول الأفريقية.
وأوضح الخطيب أن تقديرات التجارة البينية الأفريقية الحالية تشير إلى أنها لا تتجاوز 15% من إجمالي تجارة القارة، مؤكدًا أن التنفيذ الفعّال للاتفاقية قادر على رفع هذه النسبة بصورة ملموسة، بما يعزز النمو ويزيد الاستثمار ويخلق فرصًا أوسع للشباب والمرأة.
كما شدد الوزير على أن هذا المنتدى يوفّر منصة حيوية لتعميق الحوار بين صناع السياسات والقطاع الخاص، واستكشاف فرص جديدة للشراكة، وإطلاق مبادرات عملية تدعم المرحلة المقبلة من تنفيذ الاتفاقية.
واختتم الوزير كلمته بدعوة جميع المشاركين إلى تعميق التعاون خلال فعاليات المنتدى، والمضي في مسارات جديدة تُسرّع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وتوسع الاندماج الصناعي والتجاري عبر القارة.
كما دعا الخطيب مجتمع الأعمال إلى استثمار هذا الحدث لتطوير الشراكات وإبرام الاتفاقيات والمضي في مبادرات تدعم مشهد التجارة والاستثمار المتنامي في أفريقيا، مؤكدًا أن مراكش 2025 تمثل محطة فارقة نحو قارة أكثر تكاملًا وإنتاجًا وازدهارًا.