بلجيكا تعلن عزمها إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز «إف ـ 16»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الخميس، أن بلاده تدرس إمداد أوكرانيا بطائراتها المقاتلة من طراز "إف ـ 16"
وقال دي كرو ـ في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم ـ إنه طلب من وزارة دفاع بلاده معرفة ماهية الاستخدامات الممكنة لهذه الطائرات في أوكرانيا، مؤكدا أن بروكسل بحاجة إلى دراسة جميع خياراتها.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي قد أعلن، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ستساعد في تدريب الطيارين والمهندسين الأوكرانيين على استخدام الطائرات المقاتلة من طراز "إف-16".
ومن المتوقع أن يبدأ هذا التدريب في شهر أكتوبر المقبل، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاجون" الجنرال بات رايدر.
اقرأ أيضاًنائب ألماني ينتقد قرارات بولندا بشأن منع توريد أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا
رئيس الوزراء البولندي: أوقفنا نقل الأسلحة إلى أوكرانيا
بسبب صادرات الحبوب.. بولندا تستدعي سفير أوكرانيا بعد تصريحات زيلينسكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلجيكا اوكرانيا كييف امريكا زيلينسكي وزارة الدفاع الامريكية
إقرأ أيضاً:
“تمويه متقدم” وشبكات إمداد بحرية.. الحوثيون يُعدّون لـ”مواجهة مفتوحة” مع إسرائيل
#سواليف
كشفت مصادر يمنية خاصة أن #جماعة_الحوثي اتخذت سلسلة من #الإجراءات #العسكرية واللوجستية غير المعلنة خلال الأسابيع الماضية، بعد الضربات الإسرائيلية المتتالية، شملت إعادة تموضع وتمويه مواقعها الحساسة، وتحسين شبكات الإمداد الساحلية، في مؤشر على استعدادها لجولة أطول، وأكثر تعقيداً في #البحر_الأحمر و #اليمن، فيما لو قررت #إسرائيل أو #الولايات_المتحدة أو كلاهما الهجوم على قدرات وقيادات الميليشيا الحليفة لإيران.
وفقاً لمصدر مطلع، فقد تمثلت أولى خطوات #الحوثيين في إعادة توزيع المواقع الحساسة، وتطوير قدراتهم في التمويه والحماية الداخلية. موضحاً أن الجماعة عمدت إلى تفريق مواقع الإطلاق والمخازن بين عدة مناطق، مما يصعّب استهدافها بدقة، واستخدام بنى تحت الأرض أو مموّهة (ورش، مرائب، مواقف سيارات مخبأة) كغطاء للأنشطة اللوجستية والمسلّحة.
كما عزز الحوثيون آليات حركة القيادات داخل المناطق التي يسيطرون عليها، وقاموا بتأمين خطوط الإمداد الداخلي، بما يقلّل أثر الضربات الجوية المباشرة، بحسب قول المصدر.
مقالات ذات صلة خبر سار من الأرصاد الجوية 2025/11/07ويبيّن المصدر أنه رغم الضربات المتكرّرة التي طالت الموانئ والمنشآت الساحلية (مثل رأس عيسى والحديدة)، فإن دلائل تفيد بأن تدفق الإمدادات، لا سيّما الوقود، لم يتوقّف كلياً.
ويلفت إلى أن صوراً للأقمار الصناعية تظهر تفريغاً جزئياً للشحنات أو تحويل طرق التفريغ إلى مرافق بديلة، ما يعني، وفقاً للمصدر، أن قدرة الجماعة على التجديد اللوجستي ما تزال قائمة، وإن باتت أكثر تكلفة وخطورة.
ويرى المصدر اليمني أن التحركات والإجراءات الأخيرة التي نفذها الحوثيون، تؤكد بأنهم لا يعدّون لجولة قصيرة، وإنما لاستدامة الصراع في أبعاد متعددة، مشيراً إلى الدور الإيراني الحاسم في هذا السياق.
ويلفت إلى إعلان الحوثيين، قبل عدة أيام، “التعبئة العامة” تحسّباً لتصعيد محتمل، ما يشير إلى إستراتيجية ردع داخلية وخارجية في آن واحد.
ويؤكد أن الدعم الإيراني، ما زال متواصلاً، لكن بالخفاء؛ حيث يتواصل تهريب المكونات الحربية والخبرات عن بعد، بدلاً من دخول المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر كما في الأوقات السابقة.
ويرجح المصدر أن يعمد الحوثيون في حالة التصعيد، وعند أي هجوم إسرائيلي واسع إلى تكثيف الضربات البحرية ضد سفن إسرائيلية – أمريكية، وإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة بعيدة المدى باتجاه إسرائيل. مشيراً إلى أن معطيات الميدان تشير إلى أن جماعة الحوثي انتقلت من مرحلة “الدفاع النقطي” إلى مواجهة أكثر تعقيداً، عبر شبكة موزعة، مموهة، قادرة على امتصاص الضربات، واستعادة الفاعلية تدريجياً.