“تمويه متقدم” وشبكات إمداد بحرية.. الحوثيون يُعدّون لـ”مواجهة مفتوحة” مع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
#سواليف
كشفت مصادر يمنية خاصة أن #جماعة_الحوثي اتخذت سلسلة من #الإجراءات #العسكرية واللوجستية غير المعلنة خلال الأسابيع الماضية، بعد الضربات الإسرائيلية المتتالية، شملت إعادة تموضع وتمويه مواقعها الحساسة، وتحسين شبكات الإمداد الساحلية، في مؤشر على استعدادها لجولة أطول، وأكثر تعقيداً في #البحر_الأحمر و #اليمن، فيما لو قررت #إسرائيل أو #الولايات_المتحدة أو كلاهما الهجوم على قدرات وقيادات الميليشيا الحليفة لإيران.
وفقاً لمصدر مطلع، فقد تمثلت أولى خطوات #الحوثيين في إعادة توزيع المواقع الحساسة، وتطوير قدراتهم في التمويه والحماية الداخلية. موضحاً أن الجماعة عمدت إلى تفريق مواقع الإطلاق والمخازن بين عدة مناطق، مما يصعّب استهدافها بدقة، واستخدام بنى تحت الأرض أو مموّهة (ورش، مرائب، مواقف سيارات مخبأة) كغطاء للأنشطة اللوجستية والمسلّحة.
كما عزز الحوثيون آليات حركة القيادات داخل المناطق التي يسيطرون عليها، وقاموا بتأمين خطوط الإمداد الداخلي، بما يقلّل أثر الضربات الجوية المباشرة، بحسب قول المصدر.
مقالات ذات صلة خبر سار من الأرصاد الجوية 2025/11/07ويبيّن المصدر أنه رغم الضربات المتكرّرة التي طالت الموانئ والمنشآت الساحلية (مثل رأس عيسى والحديدة)، فإن دلائل تفيد بأن تدفق الإمدادات، لا سيّما الوقود، لم يتوقّف كلياً.
ويلفت إلى أن صوراً للأقمار الصناعية تظهر تفريغاً جزئياً للشحنات أو تحويل طرق التفريغ إلى مرافق بديلة، ما يعني، وفقاً للمصدر، أن قدرة الجماعة على التجديد اللوجستي ما تزال قائمة، وإن باتت أكثر تكلفة وخطورة.
ويرى المصدر اليمني أن التحركات والإجراءات الأخيرة التي نفذها الحوثيون، تؤكد بأنهم لا يعدّون لجولة قصيرة، وإنما لاستدامة الصراع في أبعاد متعددة، مشيراً إلى الدور الإيراني الحاسم في هذا السياق.
ويلفت إلى إعلان الحوثيين، قبل عدة أيام، “التعبئة العامة” تحسّباً لتصعيد محتمل، ما يشير إلى إستراتيجية ردع داخلية وخارجية في آن واحد.
ويؤكد أن الدعم الإيراني، ما زال متواصلاً، لكن بالخفاء؛ حيث يتواصل تهريب المكونات الحربية والخبرات عن بعد، بدلاً من دخول المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر كما في الأوقات السابقة.
ويرجح المصدر أن يعمد الحوثيون في حالة التصعيد، وعند أي هجوم إسرائيلي واسع إلى تكثيف الضربات البحرية ضد سفن إسرائيلية – أمريكية، وإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة بعيدة المدى باتجاه إسرائيل. مشيراً إلى أن معطيات الميدان تشير إلى أن جماعة الحوثي انتقلت من مرحلة “الدفاع النقطي” إلى مواجهة أكثر تعقيداً، عبر شبكة موزعة، مموهة، قادرة على امتصاص الضربات، واستعادة الفاعلية تدريجياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جماعة الحوثي الإجراءات العسكرية البحر الأحمر اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
“حشد”: التعليم في غزة يواجه كارثة كبيرة تهدد مستقبل أكثر من مليون طالب
الثورة نت /..
حذر رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، الدكتور صلاح عبدالعاطي، اليوم الخميس، من أن النظام التعليمي في قطاع غزة يواجه كارثة كبيرة تهدد مستقبل أكثر من مليون طالب وطالبة.
وأوضح عبدالعاطي في حديث لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن المدارس والجامعات والمراكز التعليمية تعرضت لتدمير ممنهج خلال الحرب، ما أدى إلى حرمان جيل كامل من حقه في التعليم الآمن والمستمر.
وأكد أن ضياع خمس سنوات تعليمية سيكون من الصعب تعويضه، ما يعرض الجيل الفلسطيني القادم لأزمة تعليمية واجتماعية خطيرة.
ولفت إلى أن استمرار هذا الوضع سيترتب عليه آثار اجتماعية خطيرة، تشمل تفاقم التسرب المدرسي، وارتفاع معدلات عمل الأطفال، وزيادة نسب الزواج المبكر، إلى جانب تفشي مظاهر الانفلات القيمي داخل المجتمع الفلسطيني، ما يهدد استقرار المجتمع ومستقبله.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن التعليم ليس مجرد خدمة ثانوية، بل هو حق أساسي مكفول بموجب اتفاقية حقوق الطفل، وشرط أساسي لبناء مجتمع قادر على التعافي وإعادة البناء بعد الحرب.
وقال: “التعليم هو الأساس الذي يُبنى عليه المستقبل، وأي تأخير في إعادة تشغيل المدارس والجامعات سيؤدي إلى ضياع سنوات من عمر جيل كامل، ما يشكل تهديدًا للأجيال القادمة”.
وطالب عبدالعاطي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، داعيًا إلى إعادة فتح معابر قطاع غزة بشكل كامل لضمان دخول المواد التعليمية الأساسية، ودعم مشروعات التعليم الطارئ والتعليم عن بُعد داخل مراكز النزوح وخارجها.
كما دعا إلى تقديم منح عاجلة للطلبة في الجامعات لضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية، مؤكدًا أن إعادة بناء النظام التعليمي في غزة يمثل أولوية وطنية وإنسانية.
وشدد على ضرورة تحرك الأمم المتحدة، اليونسكو، الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية لضمان إعادة بناء قطاع التعليم في غزة وحماية مستقبل الجيل الفلسطيني من الضياع.