ضبط شابين حاولا الاعتداء على فتاة بشوارع المحلة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تمكنت مباحث الجنائية بالغربية اليوم من إلقاء القبض علي شابين حاولا التحرش والضرب الفتاة بشوارع منطقة شكري القوتلي بمدينة المحلة الكبرى.
كما تم اقتياد المتهمين إلي ديوان قسم شرطة أول المحلة وتم عرضهما علي النيابة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين بالواقعة .
وكانت حالة من الفزع والرعب الشديدين انتابت المواطنين جراء نجاة فتاة جديدة من واقعة اعتداء سافر بالضرب بالأيدي ورشقها بألفاظ نابية علي أيدي شابين حاولا التحرش بها ومعاكستها أثناء سيرها بالطريق العام الآمر الذي تسبب في ارتباك حركة سير المارة والنقل والمواصلات بذات الشارع العمومي في قلب المدينة العمالية.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة يفيد بورود بلاغ يحمل رقم 4531 إداري قسم أول المحلة لسنة 2023م من أسرة الفتاة"ح.ح"15 سنة طالبة ثانوي يفيد باعتداء شابين عليها بالضرب ومحاولة التحرش بها وملامسه جسدها لاجبارها علي ركوب دراجه نارية مع أحدهما بالقوه الجبرية.
وناشد أسرة الفتاة الضحية كافة الجهات الأمنية بسرعه ضبطهما لافتين إلي تعرضهما إلي تهديدات من جانب أسرة الشابين لإجبارهم علي سحب البلاغ المقدم ضد ابنائهما .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بسرعه ضبط الجناة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الاجهزة الامن التعاون العسكري البحث الجنائي الإجراءات اعتداء شاب اجهزة الامن أجهزة الأمنية الشابين
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.