عظيمة القدر يا أرض الرسالات
يا مهبط الوحي في ختم النبوات
لله من دعوة جاد الخليل بها
ودعوة الخير جاءت بالمسرات
في أرضك الطهر عنوان ومفخرة
يزهو بك الشعر في أبهى العبارات
الشاعر/ عبدالملك بن عواض الخديدي
في يوم الوطن الثالث والتسعين تزدحم في نفسنا التعابير والمعاني ونرى تصفيفها عبثًا لا يجدي فنتركها تتدفق بحب وولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وإلى شعب طويق شعب الإنجازات والعمل في ظل رؤية الوطن 2030 وخطوات تقاس في معنى وسياق "نحلم ونحقق" وجعلها تجسيداً واقعياً يرى ويحس ويتفاعل من قبل عرابها الأمير محمد بن سلمان وفقه الله.
مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، تلك رؤيتنا وتلك لغة الوطن التي نتخاطب بها ونخاطب العالم من خلالها ومنها ننسج الخطوات لتتواصل النجاحات ونجدد السياقات، فمن قمة إلى قمة ومن حلم تحقق إلى آخر نضيف ونزيد ولا نتأخر أو ننتظر، فهذا ليس في قاموسنا ولأن وعينا بزماننا، ووقتنا لا يسعه أن يبرر هذا.
وقفت يا وطني قيادة وشعبًا إلى المعالي وحفظك الله تعلو وتعلو معاك الأمة.
اتضحت الرؤية وفيها التباشير ونطول بألفين وثلاثين هامات
نحتاج للأفضل من الآن تغيير #وامواكبه# للعالم وللحضارات
نهضة بلادي غير وبلادنا غير فيها الحرمين الشريفين رايات
الشاعر/ فيصل حمود الثبيتي
للتواصل مع الكاتب: فرحان حسن الشمري
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نحلم ونحقق يوم الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الدينية يوجّه المسلمين وقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه.
وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أنه قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".
وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه".
وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: "فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ"، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء -رحمهم الله- فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده.
وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: "أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ.
وقالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ".